ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير؟

المغرب اليوم -

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

حسبمَا أفادتْ مصادرُ رفيعة لـ«أكسيوس»، يخطط رئيس مجلس النواب الجديد، الجمهوري كيفن مكارثي لسلسلة سريعة من الإجراءات، وتشكيل لجنة برلمانية باسم «لجنة التسليح الفيدرالي»، يتولَّاها رئيسُ اللجنة القضائية في مجلس النواب جيم جوردان وهو حليف مقربٌ من مكارثي، وسيطلقُ الجمهوريون سلسلة من التحقيقات في قضايا مثيرة، اتَّهم فيها الجمهوريون خصومَهم من الحزب الديمقراطي بالتضليل والتسييس والاستخدامِ الجائرِ لأجهزة الدولة ومنها «إف بي آي».
سيبحث التحقيقُ في الاتصالات بين عمالقة التكنولوجيا ومساعدي الرئيس جو بايدن، وعمَّا إذا كانت هناك ضغوطٌ حكومية أدَّت إلى رقابة أو مضايقة المحافظين، أو إسكات النقاش حول المواضيع الاستقطابية، ومن ذلك موضوع «كورونا»، وحتى استدعاء نجم «كورونا»، فاوتشي، المتهمِ بخدمة مصالحِ الديمقراطيين السياسية.
في ديسمبر (كانون الأول)، الماضي كتبَ الجمهوري النائب غوردن، مسؤولُ اللجنة البرلمانية الجديدة، رسائلَ إلى عمالقة التكنولوجيا يطلبُ فيها معلوماتٍ حول «التواطؤ» مع إدارة بايدن لفرض رقابة على المحافظين.
في خطاب النصر بعد فوزهِ بمقعدِ رئاسة مجلس النواب، قالَ كيفين مكارثي «سنقومُ بتمريرِ مشاريعِ قوانين لإصلاح التحدياتِ العاجلة للأمة، من الحدود الجنوبية المفتوحة على مصراعيها، إلى سياساتِ الطاقة الأميركية الأخيرة، إلى التلقين العقائدي في مدارسنا». ملفاتٌ مثيرة ستعيد الغالبية الجمهورية التحقيقَ فيها، وكشفَ النقاب عنها، مثل مزاعم التدخلِ الروسي لصالح ترمب في الانتخابات، والتلاعبِ السياسي في ملفِ «كورونا»، والانسحابِ من أفغانستان بتلك الطريقة، وما وصفوه بالتلقين العقائدي في المدارس، المقصود أساساً تلقين الشذوذ الجنسي.
إيان سامز، المتحدث باسم البيت الأبيض بشأن التحقيقات، قال الشهر الماضي بعد إعلان أخبار اللجنة «يواصل الجمهوريون في مجلس النواب توضيح أنَّهم يركزون على الأعمال السياسية التي لا طائل منها». والحق أنَّ الوصف ينطبق على الفريقين، الديمقراطي قبل الجمهوري.
لا شأن لنا بالعراك السياسي والاستقطاب الحادّ بين الأميركان يميناً ويساراً، لكن ثمة ما له علاقة بنا في ذلك، بل أغلبه، مثل قضية الانسحاب من أفغانستان، و«تمكين» «طالبان»، وملف التلاعب السياسي بـ«كورونا»، وملف التلقين العقائدي للشذوذ، لكن بتقديري تظلُّ قضية تعاون شركات الإنترنت الكبرى مع التيار الأوبامي، ومحاربة كل من يقف بطريق هذا التيار العالمي، قضية خطيرة جداً.
نعم انحياز «تويتر» و«فيسبوك» و«يوتيوب» و«آبل» ومتجرها، لصالح الأجندة الثقافية والسياسية للديمقراطيين الجدد، تيار أوباما، قضية تتَّصل بصميم الأمن العالمي، فهذه الشركات الكبرى تتحكم في كل مشتركيها، ونحن العرب منهم، بشبابنا وأطفالنا ونسائنا ورجالنا.
من المهم مراقبة نتائج هذه التحقيقات، سواء كنت تحب الجمهوريين أو تكرههم، أو لا شأن لك بهم، فهي فرصة نادرة لكشف الغرف الأميركية المظلمة التي تلاعبت بالناس... كل الناس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير ماذا سيكشف لنا الانتقام الجمهوري الكبير



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib