غورباتشوف ممدوحاً ومذموماً
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

غورباتشوف... ممدوحاً ومذموماً

المغرب اليوم -

غورباتشوف ممدوحاً ومذموماً

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

رحل عن عالمنا قبل أيام، الشيخ التسعيني، ميخائيل غورباتشوف، هادم الاتحاد السوفياتي، حسب رؤية كثير من النخب الروسية القومية، وصديق الغرب والسلام الدولي، حسب رؤية قادة الغرب ونخبه. شخصية جدلية، رغم غيابه عن الفعل السياسي منذ عقود، لكن لحظة انهيار العملاق الروسي الاشتراكي المسمى الاتحاد السوفياتي، وانهيار جدار برلين، وهزيمة التكتل الشرقي العالمي، هي اللحظة التي سيختزل فيها مسار غورباتشوف، فقد ظلّت هذه اللحظة ساخنة مشتعلة حتى اليوم، لدرجة أن رئيس روسيا الحالي فلاديمير بوتين، قال في 2021 إن هذه اللحظة هي أخطر ما صار في القرن العشرين على روسيا. انعكس هذا الجدل حول شخصية غورباتشوف، في التعليقات التي أعقبت رحيله وكذا المواقف.

الكرملين، كان قد أعلن سابقاً بأن بوتين أعرب عن حزنه لفقدان آخر زعماء الاتحاد السوفياتي قبل أيام، لكن الكرملين عاد وأكد أن بوتين لن يحضر مراسم دفن ميخائيل غورباتشوف! بوتين سبق له أن وجّه انتقادات لسياسات غورباتشوف التاريخية، وكذا غورباتشوف سبق له أن وجّه انتقادات لبوتين «المستبد»، حسب رأيه، وانتقدت مؤسستُه - حيث لم يعد الرجل قادراً على الظهور والكلام - حربَ أوكرانيا مؤخراً، بحجج تبدو أقرب للنفس الغربي.

لكن غورباتشوف أيضاً أسدى المديح لبوتين في مواقف أخرى، معتبراً إياه ناصراً للدولة الروسية ومصالحها. لن نحتاج إلى استعراض مواقف الدول الغربية التي أشادت بالعجوز الروسي الذي هدم الصرح السوفياتي (الأمر المحزن لبوتين، لأسباب قومية لا عقائدية)، خاصة في هذا التوقيت الذي يتناطح فيه الغرب مع روسيا على المسرح الأوكراني. المهم صورة الرجل عند قومه في روسيا.

الناطق الرئاسي الروسي ديمتري بيسكوف قال عن غورباتشوف إنه «شخصية معقّدة للغاية ومتعددة الأوجه ومتناقضة في كثير من الأحيان. لكنّ هذا جزء من تاريخنا».سيرغي ناريشكين، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي، رأى أن «غورباتشوف واجه تحديات خارجية وداخلية كثيرة لم يجد الرد المناسب لها»، منهياً عبارته - كما يرصد تقرير لـ«الشرق الأوسط» - بمقولة «حسابه عند ربه».

وكالة «نوفوستي» الحكومية، علّقت بهذا التعليق الكثيف على الدرس الذي يجب أن يتعلمه السياسيون «من دروس التاريخ التي صنعها غورباتشوف، وأن يكونوا أكثر ولاء لوطنهم».هناك طبعاً من له رأي إيجابي بالرجل، ومنهم الصحافي الروسي المشهور فلاديمير بوزنر، الذي ذكر أنه بفضل غورباتشوف: «الآن هناك حرية التعبير. بشكل عام، أصبحنا أشخاصاً أحراراً».كل ما قيل أو سيقال عن الرأي في هذا الرجل هو دليل على أن الأحداث التاريخية الكبرى، مثل سقوط الاتحاد السوفياتي الذي مضى عليه أكثر من 3 عقود، ستظل دوماً ترنّ أجراسها في سمع التاريخ، ورياحها تهب من كل الاتجاهات، مع وضد الذي صار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غورباتشوف ممدوحاً ومذموماً غورباتشوف ممدوحاً ومذموماً



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib