أهمّ كلام لترمب حول إسرائيل
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

أهمّ كلام لترمب حول إسرائيل

المغرب اليوم -

أهمّ كلام لترمب حول إسرائيل

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

أهمّ موقف سياسي، وأبرز تعليق مؤثر، لأي زعيم غربي أو أميركي، حول إسرائيل، هو ما قاله الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة الماضي، في مقابلة مع صحيفة «ديلي كولر»، أُجريت في المكتب البيضاوي.

كلنا نشاهد وقائع الموت المُعلن - حسب عنوان رواية الكولومبي العظيم ماركيز - في غزّة، والعالم لم يعد يطيق صبراً على استهتار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمجانين الذين معه في الحكومة: بن غفير، وسموتريتش، الذين يقتاتون على طعام الخرافات الدينية المسموم، مع بهارات التسلّط الشوفيني الإسرائيلي بصورته اليمينية القومية المتطرفة.

أوروبا والغرب، أو أغلبه، ضد «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«الجبهة الشعبية»، وبقية المتطرفين الفلسطينيين، لكن ذلك لا يعني تجويع وقتل وتهجير «كل» أهالي غزّة، الذين أغلبهم - للمفارقة - ليسوا مع «حماس» و«الجهاد» وأمثالهما، في ماضي السنين، لكنها سلطة الأمر الواقع، كما خضع غرب العراق وشرق سوريا وغيرهما ردحاً من الزمن لسلطة «داعش» أو «جبهة النصرة» أو غيرهما من ميليشيات الدم والتكفير.

نعود لحديث ترمب «التاريخي»، حيث قال في مقابلة الجمعة الماضي، إن قوة اللوبي الإسرائيلي في الكونغرس «تضاءلت على مرّ السنين»، معترفاً بأنه «على دراية» بالجمهوريين الذين ينادون بشعار «أميركا أولاً»، والذين يشككون في جدوى دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.

أكمل ترمب هذا التصريح التاريخي بقوله: «إذا عدتَ 20 عاماً إلى الوراء، أعني، سأخبرك أن إسرائيل كانت تمتلك أقوى لوبي في الكونغرس، من أي جهة أو شركة أو مؤسسة أو دولة رأيتها في حياتي، كانت إسرائيل الأقوى، اليوم، ليس لديها لوبي كهذا، إنه لأمر مدهش».

وختم بهذه النصيحة من رجل أميركا القوي، وهي ليست أي نصيحة: «سيتعيّن عليهم إنهاء هذه الحرب في غزة... قد يكسبون الحرب، لكنهم لا يكسبون عالم العلاقات العامة، كما تعلمون، وهذا يضرّهم... إسرائيل كانت أقوى جماعة ضغط قبل 15 عاماً، والآن تضرّرت، وبخاصة في الكونغرس».

هذه إشارة سيئة وفأل شؤم بالنسبة إلى نتنياهو ومجنونيه الاثنَين، بن غفير وسموتريتش، وفريقهم، وجمهورهم.

إذا كان الإسناد الأميركي هو المُعوّلُ عليه في استمرار الاستثناء الإسرائيلي، في فعل ما يرغبون، والكفر بالقوانين الدولية، والاستهزاء بالقيم الإنسانية الرحيمة... فهذا اليوم عُرضة للتغيير.

إذا كان الرجل «الشيخ» ترمب، يقول إنه لم يخبر في حياته مثل هذا التراجع في صورة إسرائيل، داخل أميركا، فهذا يعني الشيء الكثير والكبير.

صحيحٌ أنّه، حتى الآن، لم يُترجم بسياسات «عملية»، لكن السياسات، في نهاية الأمر، هي ترجمة لتغيّر موازين القوى على الأرض، ومن أهم موازين القوى: «الرأي العام» والمعركة الأخلاقية، أو معركة الصورة، ورواية مَن تغلبُ رواية مَن؟!

هي لحظة فارقة بلا ريب... ولو بان أثرها بعد حين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهمّ كلام لترمب حول إسرائيل أهمّ كلام لترمب حول إسرائيل



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib