خطورة المراهقة السياسية الأميركية
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

خطورة المراهقة السياسية الأميركية

المغرب اليوم -

خطورة المراهقة السياسية الأميركية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

 

الناظر اليوم لعبثية الأداء السياسي للإدارة الأميركية، يجفل وينقبض قلبه.

هل نركن إلى حصافة وحسن رجال بايدن لكيفية التعامل مع دولة إيران المحكومة من التيار الخميني؟ هل يعي حقاً، والأهم يكترث، رجال هذه الإدارة بصون العالم وليس فقط إقليم الشرق الأوسط، من الأهوال الأمنية والسياسية التي سيقترفها رجال النظام الإيراني الخميني، بعد تحرير واشنطن مليارات الدولارات لخزينة نظام طهران؟ الأمور تقاس بأشباهها، ولنا في «مصيبة» الانسحاب الأميركي الكارثي من أفغانستان، خير - بل شر - مثال.
قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو في مقابلة إذاعية قبل يومين مع راديو «Cats Roundtable»: «من المرجح أن نواجه هجوماً آخر كما حصل في 11 سبتمبر (أيلول) بفضل هذا الخروج الكارثي من أفغانستان العام الماضي».
بومبيو حذر من المخاطر المحدقة بالبلاد التي زادت عما كانت عليه قبل عام، يعني قبل انسحاب أميركا من أفغانستان، مرجحاً أن الهجوم الإرهابي الكبير، الشبيه بهجوم 11 سبتمبر قبل عشرين عاماً، أيضا سيكون آتياً من أفغانستان... ويا لسخرية التاريخ ويا لغباء العناد العقائدي الليبرالي الأوبامي الأميركي... بل يا لتفاهته.
قد يقول قائل، إنَّ بومبيو، الصقر الجمهوري ووزير دونالد ترمب، يقول هذا الكلام من باب التراشق السياسي مع بايدن وبقية الأوباميين، لكن أي متأمل موضوعي سيضع يده وضعاً على كارثية الانسحاب الأميركي من أفغانستان، وتسليم البلاد والعباد لعصابات «طالبان»، حاضنة تنظيم «القاعدة» من قبل ومن بعد... ففي ضيافة من كان زعيم تنظيم «القاعدة» الثاني، المصري، أيمن الظواهري؟ رجل ومسؤول آخر ليس من جماعة ترمب، قال كلاماً يصبُّ في مجرى كلام بومبيو، وهو قائد القيادة المركزية الأميركية السابق، كينيث ماكنزي، الذي أكد أنه عارض الانسحاب من كابل، ونصح بايدن بعدم سحب جميع القوات الأميركية من هناك.
كما كشف عن أنه أوضح للبيت الأبيض أنَّ الانسحاب الكامل سيؤدي بالتأكيد إلى استيلاء «طالبان» السريع على السلطة.
الانسحاب الأميركي العبثي، حسب مفهوم كلام القائد الأميركي العسكري الكبير في أغسطس (آب) 2021 صورة مرعبة تكشف عن عمق وسعة الخطر على الأمن العالمي من ممارسات ساسة واشنطن حالياً، الذين يغلب على أكثرهم، لا نقول كلهم، الهوس الآيديولوجي الليبرالي بصورته الأوبامية... بدلاً عن الانطلاق من معايير سياسية «واقعية» وطنية تنظر لمصلحة الدولة الأميركية وشعبها في المقام الأول.
لذلك؛ فإنَّنا أمام نحو 3 سنوات خطيرة، هي الباقي من عمر هذه الإدارة في واشنطن، نتوقع فيها الأسوأ على أمننا وأمن العالم كله... نعم سنجتازها ونحافظ على وجودنا وكرامتنا، لكن... هذا هو الحال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطورة المراهقة السياسية الأميركية خطورة المراهقة السياسية الأميركية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib