طفلة الشتاء السورية جليد الإنسانية
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

طفلة الشتاء السورية... جليد الإنسانية

المغرب اليوم -

طفلة الشتاء السورية جليد الإنسانية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

صورة الطفلة السورية في أحد مخيمات اللجوء وهي تنتفض من الصقيع والبرد اللاسع، أثارت عواطف الناس في كل مكان، وانتشرت الصور ومقاطع الفيديو لهذه الطفلة المسكينة.
تقاطر المعلّقون والمتعاطفون للمناداة بدعم اللاجئين السوريين ورفع المعاناة عنهم، في كل السنة، أو على الأقل تدفئة وإطعام الملايين من اللاجئين في العراء بموسم الشتاء، الذين شاء قدرهم العاثر أن يكونوا طعاماً لوحش الشتاء الاستثنائي بأنيابه المسلولة ومخالبه المشهورة.
الصغيرة السورية، طفلة الشتاء المنتفضة في الفيديو العالمي الشهير، لم تنطق حرفاً واحداً، في الفيديو الذي تم التقاطه في 22 يناير (كانون الثاني) الجاري.
صورة طفلة المخيّم المرتعشة من البرد في حالة عجز فاضح للمجتمع الدولي ليست الصورة الصادمة الأولى، فلدينا جملة محزنة من ألبوم الصور الكئيب، منها صورة الطفل السوري الكردي ابن مدينة كوباني، وهو (إيلان) الذي كانت صورته وهو جثة صغيرة على شاطئ تركي، عنواناً فاضحاً لقبح الحرب السورية.
وقبل إيلان كانت صورة الطفل الحلبي (عمران) الذي صار وجهه المترب بمزيج من الدماء ونظرات القلق والعجز والخوف، أيقونة المأساة السورية.
صورة قالت عنها صحيفة (لوفيغارو) الفرنسية حينها إن «تعبيرات وجه الطفل الصغير شغلت الرأي العام العالمي»؛ فيما قالت صحيفة (الإندبندنت) إن «الصورة تكشف عن معاناة أطفال حلب»... ثم ماذا؟
وقبل ذلك كانت صورة الطفل (حمزة الخطيب) ابن بلدة الجيزة في درعا، وجسده الميت حافل بصنوف بقايا التعذيب، وهو ابن الـ13 ربيعاً فقط في بداية الحرب السورية... فاضحة لمدى الانحدار الإنساني في خضّم الحرب السورية.
بالعودة لحال اللاجئين السوريين المعروضين وهم عراة من الدعم لوحش الشتاء وغول الجوع وبعوض القلق على المستقبل.
تخبرنا التقارير أنه في شمال شرقي سوريا انهارت نحو ألف خيمة بسبب تساقط الثلوج الكثيف في بعض المناطق، وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية (مارك كتس) قال للصحافيين في نيويورك: «إننا قلقون للغاية بشأن الوضع هناك (نشكره على قلقه!) وكما تعلمون فإن واحدة من بين أكثر الفئات السكانية ضعفاً في العالم تعيش في تلك المنطقة».
وأضاف: «رأينا بالفعل مشاهد مروعة في الأيام القليلة الماضية». متابعاً: «نرى أن النظام الإنساني على مستوى العالم منهك للغاية في الوقت الحالي. وفي سوريا يعاني الناس بسبب عشر سنوات من هذه الحرب». مشيراً لوجود 6.5 مليون نازح داخلياً في سوريا.
من المسؤول عن هذه البلايا العظام ونحر البقية الباقية من الرحمة بين بني البشر، ولن أقول نحر الرابطة الوطنية والآصرة الدينية؟
نظام الأسد أم عصابات تركيا أم عملاء إيران أم أزلام روسيا أم داعش أم النصرة أم القاعدة أم ميليشيات الإخوان أم عصابات اللاذقية وطرطوس، أم «التطنيش» الأميركي والبرود الأوروبي، أم الانسحاب العربي أم بلادة الدول المسلمة، أم غير هذا؟
أو... هذا كله؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفلة الشتاء السورية جليد الإنسانية طفلة الشتاء السورية جليد الإنسانية



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib