سُكّان السعودية وسُكّان «الدرعية»
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

سُكّان السعودية وسُكّان «الدرعية»!

المغرب اليوم -

سُكّان السعودية وسُكّان «الدرعية»

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

هيئة الإحصاء السعودية أعلنت مؤخراً عن نتائج مسوحاتها للسكان، وخرجت بأرقام لافتة حديثة ودقيقة لدرجة «شبه» كاملة.

هيئة الإحصاء السعودية أعلنت أن عدد السكان بلغ أكثر من 32.1 مليون نسمة، منهم 18.8 مليون مواطن. بينما بلغ عدد غير السعوديين 13.4 مليون نسمة.

نسبة المواطنين السعوديين 58.4 في المائة؛ ونسبة المقيمين غير السعوديين من مجمل السكان 41.6 في المائة.

المؤشر الآخر الذي يسترعي الانتباه هو حيوية المجتمع السعودي؛ حيث أوضحت الإحصائية أن متوسط عمر السكان في السعودية 29 عاماً، الأمر الذي يبرز التركيبة السكانية الشابة في البلاد، لتصبح المملكة واحدة من الدول الفتية حول العالم. 63 في المائة من السكان في السعودية تحت سن الثلاثين.

هذه نسبة يُبنى عليها كثيراً في خطط التنمية والتعليم والتربية والثقافة والمستقبل كله، وهي فضلا عن كونها نسبة تبعث على التفاؤل بتجدّد المجتمع السعودي الدائم، لكنها تفرض ثقلاً كبيراً على كاهل المخطّط السعودي، لضمان إكساب هذا الجيل الشاب الجديد جواهر الهويّة الوطنية الحقيقية العفوية، حتى يبحر في لُجج العالم، من دون أن يفقد بوصلة سفينته، وتلك – وايم الله - من عزائم الأمور.

غير أن الرقم الذي أرغب في الوقوف بين يديه، هو نسبة غير السعوديين، فهي نسبة عالية، وإن كانت السعودية قياساً بدول الخليج مثلاً، هي الأعلى في نسبة مواطنيها إلى المقيمين فيها حالياً.

41 فاصل 6 في المائة في السعودية هم من غير السعوديين، هل هذا مؤشر جيّد؟

من يراقب بعض الطرح، في «تويتر» وغيره، فسيرى أن هذا الرقم بالنسبة لهم كارثة ومصيبة على صفاء الوطنية والوطن، والنقاء الموهوم لدى البعض، في كل المجتمعات العالمية بالمناسبة!

لكن من ينظر بعيون التنمية والتواصل والثقة، يراه رقما جيّداً وربما ثمة أكثر منه ينتظرنا. وحسب تقرير جريدة «الشرق الأوسط» فالسعودية تسعى إلى أن يصل عدد سكانها بحلول عام 2030 إلى ما بين 50 و60 مليون نسمة «نصفهم» سعوديون، وفق ما ذكره ولي العهد الأمير محمد بن سلمان منتصف العام الماضي.

من يقلقه هذا الأمر، فعليه أن يبصر الصورة الكبرى، فتقاطر الناس للإقامة في بلادك أو المرور بها كثيراً، إشارة صحّية على جاذبية نموذجك والشاعر المبدع بشّار بن بُرد قال:

يسْـقُـطُ الطَـيْرُ حـيثُ يَنْتَـثِرُ الحَــــبُّ وتُغْشَى منازلُ الكُرَماءِ!

الحديث يطول، لكن من يركن للماضي «الجميل» فقط، نُرجعه لهذا الماضي.

قال المؤرخ النجدي عثمان بن بشر، وهو معاصر لنهاية الدولة السعودية الأولى في الدرعية 1818م، في كتابه عنوان المجد واصفاً عظمة الدرعية، قائلاً عنها:

«وكانت هذه البلدة أقوى البلاد... وقوة أهلها وكثرة رجالهم وأموالهم لا يحصيه التعداد، فلو ذهبتُ أعدد أحوالهم وإقبالهم فيها وإدبارهم في كتائب الخيل والنجائب العمانيات، وما يدخل على أهلها من الأموال من سائر الأجناس التي لهم مع المسافرين منهم، ومن أهل الأقطار لم يسعه كتاب ولرأيت العجب العُجاب، وكان الداخل في موسمها لا يفقد أحداً من الآفاق، من اليمن وتهامة والحجاز وعمان والبحرين وبادية الشام والعراق وأناس من حاضرتهم، إلى غير ذلك من أهل الآفاق ممن يطول عدّه، هذا داخل فيها وهذا مستوطن فيها، وكانت الدور لا تباع فيها إلا نادراً».

أنت قوي بقوة جاذبيتك، وقدرتك على التوازن بين الداخل والخارج، القديم والحديث، الشيوخ والشباب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سُكّان السعودية وسُكّان «الدرعية» سُكّان السعودية وسُكّان «الدرعية»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib