هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024
شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها القائد العام للقوات المسلحة يكلف صدام حفتر نائباً للقائد العام ويطلق رؤية 2030 لتحديث الجيش الليبي وتعزيز جاهزيته
أخر الأخبار

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024؟

المغرب اليوم -

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

غطت أحداث الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة على غيرها من أخبار، وبنوع خاص السباق الحزبي الأميركي لجهة البيت الأبيض، وانتخابات الرئاسة 2024، وربما سيترك الدور الأميركي الرسمي، في الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هذه المرة، بصمات واضحة على سياقات الحملات الانتخابية هناك.

مهما يكن من أمر، وكما أسلفنا أنها واحدة من أغرب الانتخابات المليئة بالمشاهد التي لم يألفها الناخب الأميركي؛ ذلك أن المواجهات لم تعد قاصرة على الحزبين الكبيرين، الجمهوري والديمقراطي فحسب، بل إنها تمتد داخل كل حزب على حدة؛ فالجمهوريون لم يعودوا على قلب رجل واحد، والديمقراطيون بدورهم ينسحب عليهم الشأن ذاته، بل ربما بات حالهم أسوأ.

هل يبدو الحزب الجمهوري مهدداً بخسارة الانتخابات الرئاسية 2024، لا سيما بعد الانقسام الواضح الذي تمثل في عزل رئيس مجلس النوب، كيفن مكارثي، وفي سابقة برلمانية تاريخية؟

مؤكد جداً أن هناك حالة من الفوضى والتخبط تعمّ أركان الحزب من الداخل؛ ما ينذر بتكرار سيناريو الخسارات المتتالية في الانتخابات الأخيرة، من عند خسارة البيت الأبيض في 2020، ومعه السيطرة على الكونجرس، وصولاً إلى النتائج الهزيلة لانتخابات التجديد النصفي 2022، وإخفاق حملة «السماء الحمراء» التي تغطي أميركا.

اكتشف الجمهوريون في مجلس النواب أن هناك اتفاقيات ما ورائية جرت بين مكارثي وبين الأقلية الديمقراطية، وإن كان الهامش بسيطاً جداً؛ إذ يبدو أن الرجل قدم تنازلت ووعوداً غير علنية، لتعزيز فرص انتخابه رئيساً للنواب.

بينما الأمر الأشد خطورة ووعورة، القول بأنه اتفق سراً مع الرئيس بايدن وإدارته الديمقراطية، على تسهيل الوصول لقرار يمنع الإغلاق الحكومي لمدة 45 يوماً، على خلاف المتفق عليه داخل الحزب من الامتناع عن قبول أي موازنة مؤقتة حتى ولو قاد الأمر إلى الإغلاق.

يفيد ما فعله مكارثي، بأنه قدم طوق نجاة لبايدن، والمحتاج إلى الكثير من تلك الأطواق لانتشاله من مخاطر الغرق السياسي، تارة من أزمات الاقتصاد الداخلي ومخاوف ارتفاع نسب التضخم، وتارة أخرى من جراء فضائح ابنه هانتر التي تطاله دون شك، وثالثة بسبب التورط الأميركي في الحرب الأوكرانية؛ الأمر الذي تجلى في تدني شعبيته.

ما أقدم عليه مكارثي من تحالفات في الخفاء مع الديمقراطيين في قضية إقرار موازنة مؤقتة، ربما يعطي دلالات على ما ستشهده الانتخابات الرئاسية من انقسامات داخل الحزب نفسه، وبخاصة في ظل الحضور الطاغي للرئيس السابق ترمب، مرشحاً متقدماً على المرشحين كافة.

لا يبدو ترمب حجر زاوية في طريق الجمهوريين للبيت الأبيض واسترداده من أيدي الديمقراطيين، بل حجر عثرة، ومع ذلك فإن جميع استطلاعات الرأي، وحتى بعد المناظرة الثانية، تجعله المرشح الفائز بأعلى نسب تصويت.

غير أن ترمب في الوقت عينه، محمل بأعباء ثقيلة جداً، تتمثل في محاكمات مفتوحة، لا يعلم أحد إلى أين ستؤول، وهل ستتم إدانته جنائياً عما قريب، وكيف سيكون الحال إذا تم انتخابه مرشحاً للحزب؟

يخلق ترمب بدوره حالة من الجدل الكبير والخطير بين صفوف الحزب المنقسم اليوم بين تيارين، أحدهما محافظ جداً، وآخر تقليدي؛ ما يعني أن ترمب ليس هو رجل الحزب المرشح للبيت الأبيض بإجماع، فالخلاف عليه بين القواعد الرئيسية للحزب قائم وقادم.

يدرك ترمب أن جمهور حزبه في الداخل الأميركي ينظرون إليه بوصفه ضحية مؤامرة ديمقراطية؛ ولهذا يحصد شعبية هائلة، لكن مخاوف لدى الرجل من أن تقود الصراعات الداخلية بين الجمهوريين أنفسهم؛ إلى أن تتشتت جهودهم وتذهب ريحهم عما قريب، ويفقدوا بذلك الرئاسة القادمة والمحتمل أن تكون من نصيبه.

في أعقاب عزل مكارثي تساءل ترمب: «لماذا الجمهوريون منقسمون دائماً عوضاً عما أسماه، مواجهة اليسار الديمقراطي، الذي يدمر الولايات المتحدة»؟

المخاوف من فقدان الجمهوريين المكتب البيضاوي 2024، تجلت بالقدر نفسه في تصريحات نائب الرئيس السابق مايك بنس، الرجل شديد الاستقامة، بحسب وصف ترمب له، والذي صرح بأنه يشعر بخيبة أمل عميقة؛ لأن حفنة من الجمهوريين تتعاون مع جميع الديمقراطيين في مجلس النواب للإطاحة برئيسه.

بنس يرمي بنظره بعيداً جداً، حيث الأسر الأميركية المعرّضة لمخاطر اقتصادية عالية في هذه الأوقات المأزومة اقتصادياً، وكيف ستمضي اتجاهاتها الانتخابية، وهي ترى الجمهوريين على هذا النحو من الاضطراب الكفيل بدفع البلاد في حالة من عدم الاستقرار المقلق للغاية، وقد يكون العقاب عبر صناديق الاقتراع في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

هل من قضايا أخرى عمقت الشرخ الحادث في جدار الحزب الجمهوري؟

المؤكد، أن الصراع الروسي - الأوكراني قد لعب دوره في هذا الإطار، وبخاصة بعدما بات من الواضح أن الجناح المحافظ في الحزب غير راضٍ عن الدعم الكبير الذي تلقاه زيلينسكي، رغم إخفاقه في التقدم لجهة روسيا وتخليص الأراضي التي اقتطعت من بين يدي بوتين.

لكن على جانب آخر، نشاهد الجمهوريين التقليديين، أمثال زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، يدعم مثل هذه المساعدات، ويعدّها ضرورية لبلد محاصر مثل أوكرانيا، حيث لا بد من وقف تقدم بوتين، وإلا فإنه ربما سيكرر ما فعله هتلر انطلاقاً من بولندا.

هل حال الديمقراطيين أفضل بكثير من الجمهوريين؟ إلى قراءة قادمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024 هل يخسر الجمهوريون رئاسة 2024



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib