ولايات أميركا المتأرجحة الفوز لمن
الإمارات ترفع الحظر عن السفر لمواطنيها إلى لبنان اعتبارا من 7 مايو إعلام إسرائيلي يعلن أن شركة طيران "Air Europa" ألغت جميع رحلاتها المقررة غدا من مدريد إلى تل أبيب شركة لوفتهانزا الألمانية تعلق رحلاتها الجوية من وإلى تل أبيب حتى 6 مايو الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب حتى 6 مايو نتنياهو يؤكد أن إسرائيل تتحرك لتوجيه ضربة قاضية للحوثيين بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,535 شهيداً و118,491 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 الدفاعات السودانية تتصدى لهجوم بطائرات مسيرة استهدف قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودعاً للبضائع في مدينة بورتسودان الشرطة الإسرائيلية تعلن العثور على قنبلة موقوتة ملفوفة بعلم إسرائيل في منطقة بات يام جنوب تل أبيب لقجع يُهنئ لاعبات نادي الجيش الملكي بمناسبة تتويجه بلقب البطولة الاحترافية للموسم الرياضي 2024-2025. الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف الصحفيين في فلسطين وتسجيل 180 حالة اعتقال منذ الإبادة
أخر الأخبار

ولايات أميركا المتأرجحة... الفوز لمن؟

المغرب اليوم -

ولايات أميركا المتأرجحة الفوز لمن

إميل أمين
بقلم - إميل أمين

على الرغم من اشتعال نيران المعارك في الشرق الأوسط، وبخاصة بعد «السجال الوهمي»، الذي جرى في الأيام القليلة الماضية، بين إيران وإسرائيل، فإن معركة أخرى يشتد سعيرها في الداخل الأميركي، وبخاصة كلما اقتربنا من الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية الجديدة.

المعركة المقصودة هنا تدور رحاها في الولايات التي تعرف بالمتأرجحة، ذلك أنه غالباً ما يُنسب الحزبان السياسيان الرئيسيان في الولايات المتحدة إلى اللونين: الأحمر للجمهوري، والأزرق للديمقراطي، وعليه فإن ولايات بعينها تعرف بأنها ديمقراطية زرقاء، وأخرى جمهورية حمراء، مرة وإلى الأبد.

غير أن عدة ولايات، تفضل مرشح أحد الحزبين الرئيسيين في دورة انتخابية، ثم مرشح الحزب الآخر في الدورة الانتخابية التالية، وهذه هي الولايات التي تسمى «متأرجحة»، حيث النتائج فيها عادة ما تكون متقاربة، بحيث يصعب التنبؤ بها، لا سيما في ظل انقسام سكانها سياسياً ذهاباً وإياباً، بين فوز الديمقراطيين تارة وانكسار الجمهوريين تارة أخرى، أو العكس، وتعرف كذلك بولايات «ساحة المعركة»، حيث تضحى هدفاً لزيارات متكررة من جانب المرشحين، على أمل أن تميل الكفة لأحدهما على حساب الآخر.

ولعل إشكالية الولايات المتأرجحة تتمثل في أن مرشحاً مستقلاً، أو مرشحاً لحزب ثالث، يمكنه أن يستحوذ على حصة انتخابية ما، صغيرة أو كبيرة، وبعيداً عن مرشحي الحزبين الكبيرين، مما يمكنه الإخلال بفرص الجمهوريين أو الديمقراطيين في سباق الوصول إلى البيت الأبيض.

ما هي الولايات المتأرجحة تاريخياً في أميركا؟

تشمل القائمة أريزونا، جورجيا، ميتشيغان، بنسلفانيا، ويسكونسن، وعادة فإن نتائج هذه الولايات الخمس تؤثر جدياً على حظوظ الفائز بالبيت الأبيض.

هل يعني ذلك أنه ما من ولايات أخرى هذه المرة تبدو بدورها غير واضحة التوجهات الانتخابية؟

عند بعض المراقبين السياسيين نعم، فهناك ثلاث ولايات تخيّم عليها حالة التأرجح وتقارب حظوظ المرشحين الرئيسيين؛ الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب، وهي: نيفادا، ونورث كارولاينا، ومينسوتا.

ولعل من نافلة القول إنه داخل هذه الولايات، تكون الكلمة الحسم لعدة مقاطعات كبرى، يمكنها أن تحدد المرشح الذي سيفوز بجميع ناخبي الولاية.

لا تزال الذاكرة الجمعية للأميركيين تتذكر الدور الذي لعبته واحدة من أشهر الولايات المتأرجحة في التاريخ الأميركي، وهي ولاية فلوريدا، في انتخابات الرئاسة عام 2000، حين رجحت خمسمائة صوت، كفة المرشح الجمهوري جورج بوش الابن، وأضاعت فرصة نائب الرئيس وقتها المرشح الديمقراطي آلبرت غور.

يخطر للقارئ أن يتساءل: لمن سيكون حظ هذه الولايات هذه المرة، لبايدن أم لترمب؟ وما هي المحددات التي تكاد تتحكم في مسارات ومساقات الاختيارات بالنسبة لجموع المقترعين؟

لتكن البداية من عند الرئيس بايدن، المرشح الديمقراطي، حيث تبدو هناك مهددات حقيقية لإعادة انتخابه في بعض من تلك الولايات، وهو ما لفتت إليه الانتباه صحيفة «الوول ستريت جورنال»، والتي أشارت إلى أن سبع ولايات متأرجحة أظهرت انخفاض حجم دعم بايدن مقارنة بالانتخابات الرئاسية 2020.

تتركز نسبة الانخفاض في الرجال والنساء من ذوي الأصول الأفريقية، والذين دعموا بايدن قبل أربع سنوات بنسبة 93 في المائة، فيما اليوم تتراجع هذه النسبة بأكثر من 20 في المائة لصالح ترمب، وتتغير بصورة مضطردة، وهذا وفق استطلاع حديث لوكالة «أسوشييتد برس».

من هنا يمكن للقارئ أن يتفهم لماذا تكثف حملة بايدن جهودها الدعائية في تلك الولايات، ووسط الناخبين الملونين بنوع خاص، بعد أن استشعر القائمون على الحملة خطراً حقيقياً، ولهذا بات التلاحم مع هؤلاء على أرض الواقع هو الحل الوحيد، رغم أنهم في غالب الأمر يخطئون الوسيلة، والتي تقوم على التهويل والتخويف من فوز ترمب، وجعل ولاية جديدة له أمراً كارثياً على التركيبة السكانية الأميركية، في عزف واضح على قضايا الجندر والعرق، ما يقود إلى تعميق شرخ العنصرية في الداخل الأميركي.

ماذا عن حظوظ ترمب بدوره في تلك الولايات؟

الشاهد أنه بحسب استطلاع للرأي أجرته وكالة «رويترز» قبل نحو أسبوعين، شمل 833 ناخباً مسجلاً، أبدى 64 في المائة من المشاركين مشاعر سيئة تجاه الاتهامات الموجهة لترمب، لا سيما «الرشوة والتزوير»، وعدّوها تهماً خطيرة ذات مسحة أخلاقية، يمكنها أن تلطخ ثوب سيد البيت الأبيض القادم.

علاوة على ذلك، أبدى 60 في المائة من الناخبين المسجلين موافقتهم على ضرورة إجراء محاكمات ترمب بصورة جنائية قبل انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، مع رفضٍ لفكرة وجوب تمتع الرؤساء بالحصانة من التهم الفيدرالية المتعلقة بالإجراءات التي اتخذها في أثناء توليه منصبه، كما يطالب المرشح الجمهوري.

ترى ماذا لو تم الحكم على ترمب جنائياً في الاتهامات الموجهة إليه، حيث بدأت الاثنين الماضي أول محاكمة ضمن أربع قضايا جنائية مرفوعة ضده؟

بحسب المستطلعة آراؤهم، فإن ربع الجمهوريين قالوا إنهم لن يصوتوا لترمب، في حال أدين بجرائم جنائية من قبل هيئة محلفين. فيما أعرب ثلاثة أرباع الناخبين في الاستطلاع عن قلقهم من أن وجود رئيس لديه مثل هذه الأعباء القانونية الكبيرة سيكون أمراً محفوفاً بالمخاطر.

يعني ذلك أنه وحتى الساعة تجد الولايات المتحدة نفسها أمام خيارين أحلاهما مرّ، ومرشحَين كلاهما أعرج، واحد عمرياً وصحياً، والآخر أخلاقياً وجنائياً، ولهذا قد تبدو أدوار الولايات المتأرجحة هذه المرة حاسمة في تحديد الفائز بالرئاسة الأميركية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولايات أميركا المتأرجحة الفوز لمن ولايات أميركا المتأرجحة الفوز لمن



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:19 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح فعّالة في تلميع الأسطح الرخام

GMT 04:02 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المشتري وزُحل يقتربان من بعضهما للمرة الأولى منذ 800 سنة

GMT 23:06 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

بنزيما يقود هجوم ريال مدريد أمام بيلباو

GMT 05:05 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

12 ضيف شرف في فيلم خالد الصاوي "شريط 6" تعرف عليهم

GMT 07:47 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أحدث صيحات الموضة لموسم ربيع وصيف 2020

GMT 12:51 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

سكودا تنافس السيارات الكهربائية بـ Citigo-E

GMT 04:25 2019 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

أغنى رجل في أفريقيا يتأكد أنه "ثري" بـ"رؤية أمواله"

GMT 06:22 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

خلطات طبيعية لتنعيم الشعر وإعادة حيويته

GMT 20:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أماني كمال بإطلالة أنيقة في جلسة تصوير جديدة

GMT 03:28 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طائرة ركاب هندية تصطدم بجدار المطار أثناء إقلاعها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib