السلامة والندامة…
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

السلامة والندامة… !!

المغرب اليوم -

السلامة والندامة…

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

يقال إنه عند كل مفترق طرق توجد ثلاث «سكك»: السلامة والندامة وسكة من يذهب ولا يعود. لن يختلف أحد على أن واقعة غزة الخامسة قد اقتربت من المفترق، هذا نتيجة مبادرة ترامب لإقامة السلام فى الشرق الأوسط بعد «ثلاثة آلاف عام من الحرب» (الظن أن ترامب جعل الحرب الأولى قائمة مع خروج العبرانيين من مصر الذين انشق لهم البحر وكتب عليهم التيه فى سيناء أربعين عاما). اللحظة جاءت بعد الإنهاك الذى اعترى الطرفين والذى دفع الإسرائيليين إلى العودة العكسية إلى مصر والسفر منها إلى بلاد أخري، أما الفلسطينيون فقد أصابتهم «المحرقة» التى عرفها الإسرائيليون فى الحرب العالمية الثانية وطبقوها فى العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين. طريق السلامة واضح للفلسطينيين بعد أن التف العالم حول قضيتهم، واعترف بدولتهم حتى قبل اكتمال وجودها، وما عليهم إلا أن يأتوا بشروط الدولة فيصبح لهم إقليم مكون من الضفة الغربية غير القابلة للضم مع إسرائيل، وقطاع غزة الذى سوف يتحرر من الاحتلال الإسرائيلى. الشرط المطلوب من الدولة أن تكون بلا «حماس»، لا فى السلاح ولا فى السياسة، لأن ذلك هو وظيفة السلطة الفلسطينية المنتخبة.

إسرائيل من جهتها سوف تحصل، فضلا عن «التعايش السلمي» مع الدولة الفلسطينية، على استيعاب إقليمى تصبح فيه الدولة العبرية جزءا من الشرق الأوسط الذى يحتوى العرب والعجم والأتراك، والمسلمين والمسيحيين واليهود أيضا. الصورة هكذا براقة تمثل سكة السلامة، ولكنها تتحول إلى «الندامة» عندما يخرج طرف عن المنطق العام للمبادرة الأمريكية ويحاول الحصول على مزايا تكفى لتدمير عملية السلام كلها. إسرائيل بدأت بتأكيد أن سلامتها تحتاج البقاء فى ثلاثة إلى خمسة مواقع داخل غزة، مما يعطى رخصة لدوام الاحتلال. حماس من جهتها تجعل من مشاركتها السياسية قضية باعتبارها فصيلا معتبرا، وتسليم سلاحها قضية أخرى لازمة لقوى «المقاومة». هناك ما هو أكثر لقلب طاولة المفاوضات من أطراف داخلية وخارجية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلامة والندامة… السلامة والندامة…



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib