هجوم الربيع
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

هجوم الربيع

المغرب اليوم -

هجوم الربيع

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

هجوم الربيع تعبير أصبح ذائعا فى قاموس الحرب الروسية – الأوكرانية بعد أكثر من عام على الحرب. التعبير يستعير من ذكريات مضت عندما كان الشتاء عائقا أمام العمليات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية. لم تكن هناك معرفة بما بات يسمى الاحتباس الحرارى الذى يجعل الشتاء دافئا، والربيع حارا، أما الصيف فممتد وساخن حتى الخريف. هذا العام كما فى كل الأعوام بدأ الربيع زمنيا فى ٢٢ مارس الماضى، ومرت الأيام بعدها والشهور، والأحوال فى الجبهة العسكرية باقية على حالها. ما كان يقال فى بداية العام فى الصحافة الغربية إن “هجوم الربيع سوف يأتى من جانب روسيا التى حققت تعبئتها العسكرية، وتمكنت من تدريب جنودها، وساعتها سوف يمكنها أن تشن هجوما يحقق من أهداف إخضاع أوكرانيا ما لم ينجح من قبل«. الآن تغيرت اللهجة وأصبح الهجوم المنتظر من جانب أوكرانيا لتحرير الأراضى المحتلة بعد أن وصلت المساعدات والدبابات والذخائر الموعودة؛ وأصبح السؤال هو عما إذا كان الهجوم الأوكرانى سوف يشمل القرم أم لا؟

الحقيقة هى أنه رغم الاستعدادات والتنويهات والتلميحات ونشر الأسلحة النووية التكتيكية من جانب روسيا فى بيلاروس، فإن الموقف على جبهات القتال المختلفة يبدو ساكنا فيه أنواع من الشغب العسكرى فى مدينة مثل باخموت ولكنه لا يخلق معارك إستراتيجية حاسمة. الطرفان يبدوان فى حالة استقرار وقبول لخطوط القتال عند تلك التى استقرت عليها فى مطلع العام. كلا الطرفين فى انتظار معجزة حل من نوع أو آخر، وربما يكون ذلك قبولا بالأمر الواقع؛ كما جرى واستمر منذ توقف القتال عند الحدود الراهنة بين الكوريتين عند انتهاء الحرب الكورية قبل سبع عقود تقريبا. الصين قدمت مبادرتها، ورغم أنها تصر على تعاون غير محدود مع روسيا، فإنها لا تضع الدعم العسكرى فى هذا التعاون. ماكرون الفرنسى حاول دفع المبادرة، واقترح الاستراتيجى الأمريكى ستيفين والت أن تولد مبادرة أمريكية روسية صينية مشتركة لحل النزاع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم الربيع هجوم الربيع



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib