« لعم »
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

« لعم !»

المغرب اليوم -

« لعم »

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

لمن ليس متعمقا فى المشروع الوطنى الفلسطينى لإقامة الدولة؛ فإن أحد الأساليب التفاوضية التى يتقنها الفلسطينيون هى دمج «لا» مع «نعم» بحيث تحتوى على قبول الأمر، مع كمون الرفض، وتبقى الأمور معلقة ليوم آخر أو حرب أخري. الابتكار يعزى للرئيس الوطنى الفلسطينى «ياسر عرفات» وهو الذى أخذ الشعب الفلسطينى لأول مرة فى التاريخ لإقامة سلطة وطنية هى الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطيني.

بعد وفاته ارتجت الحالة الفلسطينية بالانقسام بين تنظيم فتح الذى بقى فى رام الله ممثلا للسلطة، وتنظيم «حماس» الذى أقام كفاحه الوطنى على وجود سلطة مستقلة فى غزة.

حاولت «الشقيقة» مصر «الصلح» بين الطرفين ١١ محاولة لم تحقق أكثر من التهدئة المؤقتة؛ وبعدها باتت «المصالحات» احترافا فلسطينيا فى عواصم أخرى شملت السعودية والجزائر وروسيا والصين. إسرائيل قامت بالعكس حيث أقامت الصلات مع رام الله وغزة؛ وبينما كانت الأولى تحصل على بعض الحقوق الفلسطينية من الضرائب والرسوم الجمركية؛ فإن الثانية حصلت على حزمة من مال عربى ومعها دفع تكلفة الكهرباء والغاز والماء لتأكيد الانفصال بين الطرفين.

السلطة الوطنية ناضلت فى المحافل الدولية لكى تحصل فيها على اعترافات بالحق الفلسطينى فى الدولة؛ أما الثانية فقد اختصرت الطريق الوطنى من خلال الاشتباك فى أربع حروب تراوح استمرارها بين أسبوع وستة أسابيع تطلق فيها طلقات أو صواريخ على إسرائيل؛ ثم تتولى الأخيرة تدمير غزة وبعدها يقوم العرب بالهدنة والإعمار.

حرب غزة الخامسة اختلفت فى الزمن والعمق والتدمير والقتل، ولاحت فيها الإبادة والتهجير العرقي؛ وعندما توسعت الحرب لكى تصير «إقليمية» اهتز العالم ووجد فيها الرئيس الأمريكى فرصة لكى يحصل على جائزة نوبل للسلام من خلال مبادرة استشار فيها العرب والمسلمين، ورئيس وزراء بريطانى سابق «تونى بلير» ونسيبه «جاريد كوتشنر» وصفيه وممثله فى الأزمات «ستيف ويتكوف».

وبعد ضغوط وتعديلات وافقت إسرائيل على المبادرة؛ أما حماس فقد وافقت «بنعم» الصريحة هذه المرة!

يتبع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

« لعم » « لعم »



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib