اغتيال الفتى شارل كيرك
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

اغتيال الفتى شارل كيرك؟!

المغرب اليوم -

اغتيال الفتى شارل كيرك

عبد المنعم سعيد
بقلم : عبد المنعم سعيد

من الواجب الاعتراف بأنه رغم متابعتى للساحة الأمريكية الداخلية والخارجية وما فيها من تقلبات وانقسامات؛ فإننى لم أعرف «شارل جيمس كيرك» إلا عند اغتياله داخل جامعة «وادى يوتاه» المتهم فيها «تايلور روبنسون».

وقتها لم يكن الحادث لافتا للنظر، فلا كانت ولاية يوتاه من الولايات ذائعة الصيت أكثر من كونها «مورمونية» المذهب، ولا كانت الجامعة ذات بال فى الساحة الأمريكية ذات الألف جامعة. ما جعل الخبر مثيرا هو حفل التأبين الذى جرى له فى فينيكس بولاية أريزونا حيث حضرها بجوار الرئيس ترامب كامل طاقم إدارته ومعهم قيادات الحزب الجمهورى؛ وعدد هائل من العاملين فى الإعلام المصطف وراء الرئيس فى استاد ضخم لم يكن مقعد فيه فارغًا. كان التأبين مظاهرة عظمى لكل من يريد لأمريكا أن تكون «عظيمة» مرة أخرى وهو شعار الملتفون حول الرئيس والذين كانوا فى مدار الراحل الذى كان واحدًا من أهم المشاركين والمؤثرين فى الحملة الانتخابية الرئاسية التى أخذت ترامب إلى البيت الأبيض. «شارل جيمس كيرك» مولود فى أحد ضواحى شيكاغو فى 14 أكتوبر 1993 وجرى اغتياله فى 10 سبتمبر الفائت. سيرته الذائعة فى أماكن الإذاعة والنشر أشارت إلى أنه يقع على اليمين فى الساحة السياسية الأمريكية؛ وهذا لا يوجد فيه جديد، فاليمين كان موجودًا منذ قيام الثورة الأمريكية، ومؤثرًا فيها بالقول والاغتيال (إبراهام لينكولن).

مسيرته العملية لم تستند إلى شهادة جامعية ولم يقض سوى فصل دراسى واحد فى كلية «هاربر» المتواضعة؛ ومن هناك بدأت مسيرته السياسية لما بات واحدا من سمات وشخصيات العصر الحالى وهو «الناشط السياسى» الذى يتمتع بالقدرة على جمع المال الذى يأتى من «كاريزما» وحركة سياسية ولدت فى فناء الجامعات تحت اسم «نقطة التحول الولايات المتحدة الأمريكية أو Turning Point USA». ولما كان الناشط السياسى العصرى يعتمد على أدوات التكنولوجيا الحديثة فقد فعلها شارل مستخدما الراديو كصوت للشعار العام أو MAGA وأنصاره. أحد مميزاته كان أنه مفوه وقادر على إجراء المناظرات فى الجامعات وكان شعاره الذائع فيها «أثبت لى أننى مخطئ»!. الرجل بات ظاهرة فى اليمين الشائع ولكنه أيضا فى صورته المعاصرة التى تقوم على مكافحة «الليبرالية» التى تسير تحت شعار AID وهى الحروف الأولى للتنوع والمساواة والشمول والتى تعود جذورها إلى القرن التاسع عشر حينما بات ممكنا إعطاء «التمييز» للمقاتلين عند التقاعد ثم بعد ذلك لأصحاب الاحتياجات الخاصة وتلاها النساء والأعراق الملونة التى مع إدارة كينيدى وجونسون ظهرت فى قانون الحقوق المدنية. بالنسبة لشارل وترامب وأنصارهم كان ذلك نوعا من «التمييز العكسى» الذى زاد فيه طائفة كبيرة من المثليين والمتحولين وزاد عليها المهاجرون خاصة المسلمين. الجوهر كان إعلان الحرب على الليبرالية فى كافة أركانها؛ والاغتيال جاء من «مثلى»؛ وطلقته للاغتيال يشاع أنها بداية حرب أهلية أمريكية جديدة. هل هذا ممكن: الحقيقة لا أعرف!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اغتيال الفتى شارل كيرك اغتيال الفتى شارل كيرك



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib