عن يمين وشمال
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

عن يمين وشمال

المغرب اليوم -

عن يمين وشمال

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أطلقت الجماعة الحوثية فى اليمن صاروخًا على إسرائيل أصاب العاصمة تل أبيب، وأثار الهلع بين الإسرائيليين.. وقد بلغ الفزع بينهم إلى حد أنهم لجأوا إلى الملاجئ والأنفاق المُجهزة لهذا الغرض أوقات الخطر. وعندما علّق حزب الله فى لبنان على عملية إطلاق الصاروخ، قال إن الوحدة الصاروخية فى القوات المسلحة اليمنية هى التى نفذت العملية.

وهذه مغالطة تصل إلى حد التضليل لأنه لا علاقة فى حقيقة الأمر بين جماعة أنصارالله الشهيرة بالجماعة الحوثية، وبين القوات المسلحة اليمنية، التى هى الجيش اليمنى.. والغريب أنه لا أحد تقريبًا يتوقف عند هذا الفارق بين الجماعة وبين الجيش فى أرض اليمن السعيد، ولا أحد ينبه إلى أن الجيش اليمنى لا علاقة له باستهداف حركة الملاحة فى البحر الأحمر.

إن الحكومة اليمنية لا تستطيع منذ عشر سنوات دخول العاصمة صنعاء، ولا يمنعها من ذلك إلا أن الحوثيين دخلوا العاصمة فى ٢٠١٤ وسيطروا عليها.. ومن يومها خرجت الحكومة اليمنية الشرعية ولم تعد إلى الآن!.

فكيف إذنْ يُقال إن الصاروخ الذى ضرب تل أبيب أطلقته الوحدة الصاروخية فى الجيش اليمنى؟.. كيف يُقال هذا وكأن اليمن هى التى تهاجم إسرائيل، بينما الحقيقة أن الذى هاجم هو الجماعة الحوثية، التى هى ذراع إيرانية من بين أذرع إيرانية فى المنطقة؟.

لا تخبئ الجماعة علاقتها بطهران، ولا تخبئ حكومة المرشد خامنئى فى العاصمة الإيرانية علاقتها بالجماعة، كما أن طبيعة العلاقة بينهما ليست سرًّا وإنما هى معلنة على الملأ.. ثم يأتى حزب الله ليقول ما يقوله ويروّج له فى المنطقة.

وقد وصلت العلاقة بين الجماعة والحكومة إلى حد أن كل طرف منهما قد احتجز أسرى لديه من عناصر الطرف الآخر، ثم جاء طرف خارجى ثالث من مصلحته أن يدوم هذا الوضع، فنظم مفاوضات بين الطرفين لإطلاق الأسرى.. لك أن تتصور.. فالأسرى على الجانبين يمنيون، والرصاصة التى تنطلق من أى طرف منهما تقتل أو تصيب يمنيًّا!.

إلى هذه الدرجة وصل الحال فى اليمن، التى لما وصفها القرآن الكريم وقت أن كان اسمها سبأ، قال فيها

«جنتان عن يمين وشمال».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن يمين وشمال عن يمين وشمال



GMT 15:41 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

اعتذار متأخر من «مادلين»

GMT 15:39 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

عبدالله الثاني ورفض الاستسلام للقوّة

GMT 15:37 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

راهنوا على القانون لا على الوعي

GMT 15:35 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

خطبة المجنون!

GMT 15:34 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

طائرة يوم القيامة

GMT 15:32 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

الشَرْخُ الأوسط المتفجر

GMT 15:31 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

صراع الهويات المميت في الشرق الأوسط

GMT 15:29 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

إسرائيل... أوهام القوة المهيمنة والأمن الحر

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

إنتر يعلن تعاقده مع المدرب الروماني كريستيان كيفو

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 22:55 2025 الجمعة ,21 آذار/ مارس

"ميتا" تعلن عن ميزات جديدة بمنصة "ثريدز"

GMT 21:12 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نصائح الخبراء للعناية بالبشرة في المنزل

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

جزيرة "ايريوموت" متنزه طبيعي ساحر في اليابان

GMT 08:50 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

لفات طرح تناسب العباءات من وحي مدوّنات الموضة

GMT 17:30 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث نقابات تعليمية في وجدة تطالب بتكريس الشفافية والحكامة

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

مانشستر سيتي يتعاقد مع الدولي الجزائري آيت نوري

GMT 14:15 2023 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

يونس السكوري يدعم مراجعة مدونة الشغل المغربية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib