البُشرى في دار الأوبرا
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

البُشرى في دار الأوبرا

المغرب اليوم -

البُشرى في دار الأوبرا

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

عندما دعا الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إلى احتفال فى دار الأوبرا بذكرى نصر أكتوبر، لم يكن يعلم أن الاحتفال سيكون احتفالين، أحدهما بذكرى النصر العظيم، والثانى بفوز الدكتور خالد العنانى بمنصب مدير منظمة اليونسكو فى باريس.

كان الحفل مساء أمس الأول، وكانت بدايته فى اللحظة ذاتها التى جرى الإعلان خلالها عن فوز الدكتور العنانى بالمنصب، وكان لا بد أن يصعد الدكتور هنو إلى المنصة، وأن يزف البشرى بنفسه إلى جمهور الحاضرين.

وقد اشتعلت أجواء القاعة الكبرى فى الأوبرا بالفرح، فالفوز الذى حققه مرشح المحروسة صادف ذكرى الفوز الأكبر فى السادس من أكتوبر ١٩٧٣، وبدا نبأ الإعلان عن فوزنا فى منظمة التربية والثقافة والعلوم الشهيرة باليونسكو، وكأنه إشارة من طرف خفى إلى أن أبناء وأحفاد الذين حققوا النصر الكبير فى السادس من أكتوبر، يمكن جدًا أن ينتصروا بجدارة فى مواقع أخرى كثيرة، فإذا جاءت الإشارة فى ذكرى يوم النصر نفسها، وفى لحظة الاحتفال بالذكرى ذاتها، بدا الأمر وكأن الإشارة إشارتان.

كان النصر فى ١٩٧٣ على جبهة القتال، وفى مواجهة عدو عاش منذ الهزيمة فى ١٩٦٧ يتصور أن سيناء صارت فى حوزته، وأنها أصبحت خالصةً له، فإذا بالمارد المصرى يقلب حساباته فى ميادين القتال، وإذا بالمارد يهدم كل تصوراته وخيالاته، ويعيد تذكيره بأن سيناء هذه مصرية، وأنها ستظل كذلك أبد الدهر، وأن استعادتها أمر لم يكن محل شك ولا موضع ظن.

ولكن الانتصار الذى تحقق لنا فى ذكرى النصر كان فى ميدان آخر، وإذا شئنا الدقة قلنا إنه كان فى ميادين ثلاثة هى الثقافة، والعلوم، والتربية، التى تظل مجال عمل اليونسكو طول الوقت من مقرها فى عاصمة النور.

على مسرح دار الأوبرا كانت ليلة تليق بالانتصارين، وكان الشاعر جمال بخيت قد وقف يلقى بعض قصائده التى تقول إن معين الشعر المصرى لا ينضب، لأنه من معين مصر المتجدد على الدوام، وكان المطربون محمد الحلو، ومحمد ثروت، وهانى شاكر، قد جاءوا يملأون سماء القاعة بالأغنيات الوطنية التى لا تترامى إلى أُذنيك، إلا وتجد نفسك فى القلب من ساعة العبور فى يوم النصر، ولا تلمس ألحانها وجدانك إلا وتعود بك إلى نشوة الانتصار الحية، فكأن النصر يتحقق أمامك الآن، لا قبل ما يزيد على نصف قرن من الزمان.

قاد المايسترو علاء عبدالسلام فقرات الاحتفال، فأعاد إلى فضاء القاعة ألحان وكلمات أغنيات النصر الحماسية، وتمايل الجمهور مع أغنية شادية «يا حبيبتى يا مصر» التى كتبها محمد حمزة ولحنها بليغ حمدى، فعاشت أغنية ليست ككل الأغنيات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البُشرى في دار الأوبرا البُشرى في دار الأوبرا



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib