السر المُذاع في المغرب
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

السر المُذاع في المغرب

المغرب اليوم -

السر المُذاع في المغرب

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

أهم ما يمكن أن تلاحظه فى جيل زد المغربى، أنه أظهر درجة من الوعى لم تتوفر لدى الجيل نفسه فى نيبال، ولا فى مدغشقر، فكان ما كان فى البلدين.

الوعى لدى جيل زد فى المغرب لم يكن فقط بالمطالب التى أطلقها عندما خرج إلى الشارع، ولكن الوعى لديه كان أيضاً بأن الخروج إلى الشارع لا يعنى إلحاق الضرر بأى ممتلكات عامة أو خاصة، فالهدف هو لفت انتباه الحكومة فى مقاعدها إلى أشياء فاتت عليها ولا بد أن تستدركها.

ورغم أن التعليم فى المغرب متقدم، إلا أن شباب زد طلب اهتماماً به أكثر، وأضاف إليه الصحة داعياً إلى أن يكونا معاً أولوية لدى الحكومة. وهذا فى حد ذاته يشير إلى مساحة متسعة من الوعى لديه، لأنه لا توجد دولة قطعت خطوات إلى الإمام فى عصرنا، إلا وكان اهتمامها فى الإنفاق وفى الرعاية يبدأ بالتعليم والصحة وينتهى بهما.

وما هو أهم من الأهم أن شباب زد المغربى لم يطلب شيئاً لنفسه كجيل، ولا لأفراده باعتباره جيلاً شاباً، ولكنه طلب شيئين يعودان بفائدتهما على البلاد بأكملها، لا على جيل فيها بعينه، ولا على فئة محددة فيها.

وعندما اجتمعت الحكومة المغربية برئاسة الملك محمد السادس، فإن البيان الصادر عن اجتماعها يقول إنها فهمت مطالب شباب جيل زد، وأنها تفهمت ما دعا إليه الشباب، ولذلك ذهبت إليه وتجاوبت معه. وكان من علامات الفهم، والتفهم، والتجاوب، أنها أعلنت أن ثلاثة ملفات ستحظى بأولوية مطلقة فى ميزانية 2026، وأن هذه الملفات الثلاثة هى: التعليم، الصحة، ومعهما خلق وتخليق فرص عمل للشباب. إننى أدعو مَنْ يحب الاستزادة فى هذا الشأن أن يعود للبيان الصادر بعد اجتماع الحكومة، وسوف يجد فيه كيف يمكن للحكومة أن تكون هى وشبابها، أو هى ومواطنوها، على موجة واحدة من الإرسال والاتصال.

لم يكن شباب جيل زد المغربى مثل نظيره فى نيبال، ولا كان يجمعه شيء بمثيله فى مدغشقر، وكان الوعى سلاحاً من أسلحته وهو يطرح مطالبه، وكانت مطالبه عامة للبلد لا خاصة له، ولذلك أعتقد أن حكومته كافأته كما يتعين أن تكون المكافأة، وكانت وهى تفعل ذلك لا تكافئه وحده، ولكنها كانت تكافئ بلداً فى مجمله.

سوف يظل التعليم سراً فى كل بلد متقدم، أو يسعى إلى أن يكون كذلك، وسوف تظل الصحة مقترنة به فى هذا الطريق فلا يفترقان، وأهم ما فيهما أنهما سر مُذاع لا يخفى على أحد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر المُذاع في المغرب السر المُذاع في المغرب



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 13:10 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان
المغرب اليوم - تاكايشي تعتزم خفض رواتب الوزراء في اليابان

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib