لعنة أخرى للربيع
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

لعنة أخرى للربيع

المغرب اليوم -

لعنة أخرى للربيع

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

ما جرى على أرض اليمن السعيد فى نهار ٢٨ من هذا الشهر ليس سوى حصيلة أخرى لما عشنا منذ ٢٠١١ نسميه الربيع العربى.

وإذا شئنا أن نرى ما أدى إليه ذلك الربيع على أرض العرب، فلا شىء مطلوب منا أكثر من أن نفرد أمامنا خريطة لعالمنا العربى، ثم نقارن بين ما كانت عليه الغالبية من دول هذه الخريطة قبل هبوب رياح ما يسمى الربيع، وبين ما صارت إليه الغالبية نفسها اليوم.

كان اليمن السعيد فى المقدمة من الدول التى أصابتها «لعنة الربيع»، ويكفى أهل اليمن من اللعنة أن تكون حكومة البلاد الشرعية مضطرة إلى أن تمارس عملها من عدن فى الجنوب، وأن تكون غير قادرة على دخول العاصمة صنعاء!.. أما لماذا هى غير قادرة؟.. فلأن جماعة الحوثى تسيطر على العاصمة منذ أن دخلتها فى ٢٠١٤ وتمنع الحكومة من دخولها!.

كان الربيع قد هب على المنطقة فى آخر ٢٠١٠، وكان له رُعاته وداعموه وممولوه من خارجها، وكانوا جميعًا يعملون على إحلال الجماعات فى مكان الحكومات، وكان هذا الإحلال قد تجلى فى اليمن السعيد أكثر من سواه من بقية البلاد التى ضربتها لعنة الربيع!.. وهل هناك ما هو ألعن من أن تستولى الجماعة على العاصمة وتبقى الحكومة خارجها؟.

لقد عاش اليمن سعيدًا قبل أن تحل عليه لعنة الربيع، وكانت سعادته امتدادًا للسعادة التى عرفها يوم كان اسمه سبأ، ويوم كانت بلقيس ملكة تحكمه.. ومن الوصف القرآنى نفهم أن اليمن وقتها بلغ من الحياه الرغدة إلى حد أنه كان جنتين لا جنة واحدة.. فالقرآن يقول: لقد كان لسبأ فى مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال.

ولكن حكم جماعة الحوثى بدد الجنتين، ولا دليل على هذا أقوى مما قرأناه يوم ٢٨ عن أن إسرائيل دمرت آخر طائرة فى شركة الطيران اليمنية!.. كانت آخر طائرة مدنية يمنية موجودة فى مطار صنعاء، وكان تدميرها حصيلة مضافة لحكم الحوثى فى اليمن السعيد!.

هذا ما جناه حكم الجماعة الحوثية هناك، وهذا ما يجنيه حكم أى جماعة ترى نفسها فوق الدولة فى أى بلد، ولذلك فالرهان على الدولة الوطنية هو الرهان الرابح الوحيد، ومبدأ المواطنة هو المبدأ الذى تنجو به أى دولة تطبقه على أرضها كما يقول الكتاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة أخرى للربيع لعنة أخرى للربيع



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib