يَغار منه آل الشيخ
وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة . استهداف مباشر لمقر الحكومة الاسرائيلية في تل ابيب وسقوط قتلى ، ومسيّرات إيرانية تعبر سماء لبنان باتجاه الداخل و محاولات فاشلة لإسقاطها. تم الإبلاغ عن سقوط العديد من الصواريخ الباليستية في جنوب إسرائيل، ومن المرجح أن تكون حول بئر السبع أو إيلات. شركة مصر للطيران تطلب 6 ست طائرات إضافية من طراز "إيرباص إيه 350-900" إلغاء 20 رحلة جوية من إلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان هبوط أول رحلة طيران تعيد إسرائيليين إلى بلادهم في مطار بن غوريون شركة ميتا تعبر عن قلقها من مطالبة إيران مواطنيها بالتوقف عن استخدام واتساب دونالد ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك تيك توك لبيع التطبيق الصيني عائلة الرئيس الأميركي تعلن عن إطلاق "ترمب موبايل" بسعر 499 دولاراً ولا يمكن تصنيعه إلا خارج أميركا مبعوث إيران في الأمم المتحدة يتهم إسرائيل بالهجوم دون مبرر واستهداف المدنيين دون إنذار
أخر الأخبار

يَغار منه آل الشيخ

المغرب اليوم -

يَغار منه آل الشيخ

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تمنيت لو أننا شاركنا فى هذا الأوليمبياد الذى تنظمه السعودية، لولا أنه أوليمبياد آسيوى لا تشارك فيه إلا الدول الآسيوية.

إنه الأوليمبياد الآسيوى للفيزياء، وهو أوليمبياد فريد من نوعه كما ترى، وهذا ما جعلنى أتابع أخبار انعقاده هذه الأيام فى الظهران شرق المملكة، فهو ليس مؤتمرًا للأدباء الشُبان، ولا هو بطولة للرياضيين من الشباب والشابات، ولا لشىء من هذا كله، ولكنه للمتفوقين من طلاب المرحلة الثانوية فى علم الفيزياء على وجه الخصوص.

ولا بد أن المستشار تركى آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، سوف يغار من هذا الأوليمبياد على نحو من الأنحاء لأنه ربما يخطف الأضواء من موسم الرياض، ولو مؤقتًا، وربما يسرق منه الكاميرا، ولو إلى العاشر من الشهر حين تنتهى أعماله، التى يشارك فيها ٢٤٠ طالبًا من ٣٠ دولة، بينها سلطنة عُمان ولبنان والإمارات.

كثيرون تابعوا ويتابعون مواسم الرياض المتتالية التى تنظمها الهيئة، وبكل ما كان المستشار آل الشيخ يحشد لها من أضواء وإمكانات، وكانت كلها إما فى الرياضة مرة، وإما فى الفن مرات، أو كانت تستحدث موسمًا للأعمال الأدبية كما حدث فى الفترة الأخيرة.. ولكن هذه المرة تظل من المرات النادرة التى يكون الحدث فيها حدثًا علميًّا صرفًا، ثم يكون أبطاله من الشباب المتفوق الممتلئ بالأمل.

إن انفتاح السعودية فى السنوات الأخيرة جعلها تفتح نوافذها لاستقبال كل جديد بغير أن تخشى شيئًا، وليس سرًّا أنها نظمت مؤتمرات دولية للفلسفة على أرضها، وقد كان ذلك من المستحيلات فى مراحل زمنية سابقة.

وإذا كان لى أن أدعو إلى شىء هنا، فهذا الشىء هو أن يؤدى أوليمبياد الظهران إلى إطلاق أوليمبياد عربى من النوع نفسه فى المستقبل، فلا يكون آسيويًّا ولا إفريقيًّا، وإنما يكون عربيًّا يجتذب الطلبة العرب المتفوقين فى الفيزياء وفى كل علم من العلوم الطبيعية.. ومَنْ يدرى؟.. فربما نجد أنفسنا على موعد مع أحمد زويل آخر يخرج من الأوليمبياد العربى عندما ينعقد.

أذكر أنى حضرت مرة بطولة آسيوية لكرة اليد فى مدينة الخُبر شرق السعودية، وأذكر أنى كتبت يومها من هناك أدعو إلى أن تكون على أرض العرب بطولات علمية مجردة. ولم يكن ذلك إقلالًا من شأن مسابقات العلوم الإنسانية، ولا كان تقليلًا من قدر مباريات الكرة، أو بطولات الرياضة، أو مواسم الفن.. أبدًا.. ولكن الهدف كان أن تتوازن اهتماماتنا كعرب، وأن يكون فيها للعلم النصيب الواجب، وأن نلتفت إلى أن كل ما هو علمى يخاطب المستقبل بالضرورة، وليس أوليمبياد الفيزياء سوى مثال على ذلك فى هذا السبيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يَغار منه آل الشيخ يَغار منه آل الشيخ



GMT 16:09 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حرب «عاجل» والغبراء

GMT 16:08 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الحرب الإسرائيلية ــ الإيرانية إلى أين؟

GMT 16:07 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

عن العقل العربي الغائب

GMT 16:06 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

ترمب... يمتطي حصان الحرب

GMT 16:05 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

المشرق العربي... البولندي

GMT 16:03 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

تأجيلُ مؤتمرِ سلامٍ مؤجَّلٍ

GMT 16:02 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

حسابات توازن القوى

GMT 16:01 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

الإيمان والمستقبل...الدين وبناء السلام

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 02:03 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

أجمل موديلات فساتين عروس طبقات 2020

GMT 07:33 2023 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يُصبح هداف مصر التاريخي في تصفيات كأس العالم

GMT 14:18 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترد على وكالة "ناسا" بشأن الإعصار المتجه نحو البلاد

GMT 13:10 2019 الأربعاء ,25 أيلول / سبتمبر

طاليب ينتقد معارضيه بعد انتصاره على الوداد

GMT 04:24 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

برنامج تجسس" يستهدف الهواتف ويسرق محتوياتها في المغرب"

GMT 19:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ليليان تورام يزور أكاديمية نادي الفتح الرياضي

GMT 22:36 2016 الثلاثاء ,15 آذار/ مارس

10 نصائح للعناية بالشعر المعالج بالكيراتين

GMT 03:53 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

روندا روزي تتعرّض لضربة قاضية متوقعة من هولي هولم

GMT 06:38 2014 الأربعاء ,20 آب / أغسطس

توقيف نائب وكيل الملك في ابتدائية الناظور

GMT 19:25 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

نور الشريف يكشف حقيقة اشتراكه في فيلم روسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib