عنوان فى تل أبيب
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية
أخر الأخبار

عنوان فى تل أبيب

المغرب اليوم -

عنوان فى تل أبيب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

بمجرد حصوله على تكليف بتشكيل الحكومة الجديدة فى تل أبيب، أطلق بنيامين نتنياهو عبارات تشير إلى أن ما نقوله عن أن «الجواب بيبان من عنوانه» هو كلام صحيح وفى مكانه!

والقصة أن تحالف الليكود، الذى يرأسه نتنياهو، فاز بالأغلبية فى انتخابات البرلمان التى جرت أول نوفمبر، وأصبح من حقه تشكيل الحكومة، وجاءه التكليف بتشكيلها من الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج!.. والأخبار تقول إن الحكومة الجديدة على وشك أن ترى النور.

وكانت أول عبارة نطقها نتنياهو بعد أن تسلم خطاب التكليف أن «الأولوية لدى حكومته ستكون للسلام مع العرب، وأن السلام مع الفلسطينيين ليس أولوية، وليس مستقلاً، لأنه جزء من سلام إسرائيلى عربى أوسع!».. والحقيقة أن العكس بالضبط هو الصحيح، وأن السلام مع العرب يأتى تالياً للحل فى فلسطين، وأنه لا مانع طبعاً أن يمشى المساران بالتوازى، بشرط أن يتم ذلك بجد.. فالتجربة نفسها قالت ذلك وتقوله!.

التجربة قالت ذلك وتقوله، لأن تل أبيب ذهبت إلى عقد ما يسمى «اتفاقيات السلام الإبراهيمى» مع أربع دول عربية هى الإمارات، والبحرين، والسودان، والمغرب، على أمل أن يتم ما يقوله نتنياهو.. وقد حدث هذا فى الشهور الأخيرة من وجود دونالد ترمب فى البيت الأبيض، وكان فى نية ترمب أن يصل قطار السلام الإبراهيمى إلى عاصمة عربية خامسة، وسادسة، وربما عاشرة، ولكن الحظ لم يحالفه وسقط فى الانتخابات!.

وكان نتنياهو فى الحكم وقت عقد الاتفاقيات مع العواصم الأربع، ولكنه سقط بعدها هو الآخر وغادر مقر الحكم، فلما عاد راح يفكر فى استئناف ما كان أيام ترمب!.

ولكنه أول العارفين بأن الاتفاقيات التى جرت مع الدول الأربع، لم تذهب بالسلام فى فلسطين خطوة واحدة للأمام.. بل ربما يكون السلام مع الفلسطينيين قد انتكس منذ توقيع الاتفاقيات.. ولم يكن الذنب ذنب الدول الأربع فى الغالب، لأن كل دولة منها كانت تجلس لعقد اتفاقيتها، وهى تؤكد على أن قطع خطوات جادة فى طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو أساس اشتراكها فى اتفاقيات السلام الإبراهيمى!.

غير أن إسرائيل كانت تسمع هذا، ثم لا يقابله أى استجابة من ناحيتها، وكانت ولاتزال لا ترى فى الاتفاقيات الإبراهيمية سوى وجهها الاقتصادى الذى يعود عليها بالفوائد الاقتصادية.. أما الوجه السياسى فلا تراه.. ولذلك، فإن عكس كلام نتنياهو تماماً هو الصحيح!.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنوان فى تل أبيب عنوان فى تل أبيب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib