الطرب فى القلعة
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي اليابان تحذر من تسونامي يهدد مقاطعة إيواتي الشمالية
أخر الأخبار

الطرب فى القلعة!

المغرب اليوم -

الطرب فى القلعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

فى يوم واحد أحيا المطرب هانى شاكر حفلا فى القاهرة أمام عشرة آلاف من جمهور مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، وأشعل عمرو دياب الساحل فى حفل جديد أمام جمهور قالت الصحف إنه جمهور غفير!.والصحف التى قالت عن الجمهور فى الساحل إنه غفير تقصد أنه كان جمهورا حاشدا، لكنها لم تذكر العدد ولا قالت أمام كَمْ بالضبط غنى عمرو دياب؟!

ولست أنا الذى يصف دياب بأنه «أشعل» الساحل!.. ففى كل مرة غنى فيها هناك طوال الصيف، كانت الصحف نفسها تقول إنه أشعله!!.. وكان القصد أن المكان كان يمتلأ بالناس، وأن التفاعل بينهم وبين المغنى كان يصل إلى مداه!.

ومن قبل كنا قد تابعنا أخبار تقسيم الساحل الشمالى إلى ساحلين: واحد طيب يبدأ من غرب الإسكندرية مرورا بالكيلو ٢١ والقرى السياحية الواقعة على الخط وصولا إلى قرية الدبلوماسيين، ثم ساحل شرير يبدأ من بعد الدبلوماسيين حتى يصل إلى مرسى مطروح!.

وهذا التقسيم كان تقسيما اقتصاديا خالصا، وليس تقسيما أخلاقيا بالطبع، وكان المعنى أن الذين يريدون قضاء أيام من الصيف فى الساحل الشرير يحتاجون إلى إمكانات مادية عالية، ولكن الذين يريدون الساحل الطيب ليسوا فى حاجة إلى إمكانات من هذا النوع!.

وما بين هانى شاكر فى قلعة صلاح الدين، وعمرو دياب فى الساحل الشرير، نجد أنفسنا أمام تقسيم من نوع آخر للجمهور، لكنه هذه المرة على أساس فنى، وليس على أساس اقتصادى.. والسبب أنك تستطيع أن تصف شاكر بأنه مطرب، وأن جمهوره من محبى الطرب، أما دياب فهو مغنٍ أو مؤدٍ، وليس من الممكن وصفه بأنه مطرب، أو أن ما يردده على جمهوره له صلة بالطرب!.

وهذا لا ينقص من شأنه كشخص بالتأكيد.. فأنا أتكلم عن فنه، أو عما يقول إنه فن يقدمه للناس، لا عن شخصه.. فالطرب شىء والغناء شىء آخر، وذات يوم قال عبدالوهاب إن المغنين الجُدد يغنون بأقدامهم وبأشياء أخرى.. وكان هذا بالضبط هو ما يفرق بين الطرب الذى تطرب له الأُذن ويستقبله الوجدان، وبين الغناء الذى يمر على الأُذن كما يمر الهواء!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطرب فى القلعة الطرب فى القلعة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 15:13 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 09:23 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

السياح الروس يهجرون المغرب ويفضلون عليه الإمارات لأنها أرخص

GMT 12:59 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

شانغان فورد تستدعي 500.000 سيارة في الصين

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 15:23 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

بعوي يطالب حجيرة بسحب تفويضات من نواب وجدة

GMT 10:59 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليزا أرمسترونغ تتغزل في تصميمات بيرتون لأزياء ربيع 2018

GMT 07:26 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة المقاوم المغربي محمد أجار بعد صراع طويل مع المرض

GMT 04:14 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حارس المرمى أنس الزنيتي يشكر جمهور الرجاء البيضاوي

GMT 16:31 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib