من أيام الأميرة فوزية
وصول الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة ترامب يعلن مقاطعة قمة العشرين في جنوب إفريقيا بسبب ما وصفه بسوء معاملة المزارعين البيض ويؤكد استضافة قمة 2026 في ميامي اليونيفيل تؤكد أن استمرار الغارات الإسرائيلية يعرقل جهود التهدئة جنوب لبنان وتحذر من تداعيات التصعيد العسكري على الأمن الإقليمي عشرات الفلسطينيين يُصابون بالاختناق جراء استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للغاز السام في قرية سالم شرق نابلس شرطة لندن تحقق مع الأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون بتهم سوء السلوك المالي وقد يواجهان مغادرة المملكة المتحدة والسجن غارة إسرائيلية على جنوب لبنان توقع قتيلاً وأربعة جرحى مصر تعلن عن كشف غاز جديد في الصحراء الغربية امرأة تتعرض للطعن في هجوم غامض بوسط برمنغهام تعطل طائرة وزير الخارجية الألماني يجبره على تعديل رحلته إلى قمة الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية وزارة الصحة اللبنانية تعلن إرتفاع حصيلة الإصابات في استهداف مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين بمدينة بنت جبيل في جنوب البلاد إلى 7 أشخاص
أخر الأخبار

من أيام الأميرة فوزية

المغرب اليوم -

من أيام الأميرة فوزية

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

كان زواج شاه إيران من الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق قد وصل بالعلاقات بين البلدين إلى حدود النَسَب والمصاهرة. وعندما قامت حرب أكتوبر كان موقف الشاه معنا موقفًا رجوليًا، ولم يكن استقبال السادات له بعد أن غادر بلاده مضطرًا سوى نوع من رد الجميل.

فلما جاء الخمينى اختلف الأمر، وكان أسوأ ما فعله فى طهران أنه أطلق اسم قاتل السادات على أحد شوارع العاصمة. والغالب أن هذا الموقف الذى خلا من أى لياقة سياسية لم يكن المقصود به السادات فى حد ذاته، وإنما الأمر فى حقيقته كان تعبيرًا عن الضيق من استضافة الشاه على أرض المحروسة.

وحين ظهرت أطماع إيران تجاه الخليج فى المرحلة الخمينية، فإن القاهرة لم تتردد فى الإعلان عن أن انتماءها العربى سوف يكون هو البوصلة فى الموضوع.

وقد كانت إيران ولا تزال تتطلع إلى مصر باعتبارها قوة وازنة فى محيطها وإقليمها، وكانت ولا تزال تدرك أن مصر بلد حضارة عريقة ممتدة، وأن جينات هذه الحضارة لا تتخلف عن الحضور كلما كان حضورها ضرورة.

وإذا كان عباس عراقجى، وزير الخارجية الإيرانى، قد جاء يزور قاهرة المعز وسط ما يجرى حولنا، فلابد أن زيارته سوف تكون محل رصد كبير ومتابعة أكبر. وبالنسبة لنا فإن خسائر قناة السويس بسبب جماعة الحوثى فى اليمن لم تحدث من قبل، وعلاقة الجماعة بحكومة المرشد فى طهران ليست سرًا، ولا يزال مفتاح الحوثى فى يد المرشد فى طهران وليس فى صنعاء!.

وليس سرًا أيضًا أن مفاوضات حاسمة تدور بين الولايات المتحدة وإيران، وهى مفاوضات أنهت جولتها الخامسة بين مسقط وروما، وبغير أن يذاع شىء كثير ولا قليل عما وصلت إليه.. وقد كان الأمل أن يكون سلوك إيران الإقليمى مطروحًا على طاولة الجلسات، ولكن الإيرانيين متمسكون بأن يكون مشروعهم النووى هو بند الجلسات الوحيد!.. ولا تعرف كيف رضى العرب بهذا؟.. ولكنهم رضوا به.. وبكل ما فى الدنيا من أسف!.

وفى مراحل سابقة كانت زيارة أى مسؤول إيرانى إلى القاهرة تثير القلق فى الخليج، ولكن مثل هذا القلق لم يعد كما كان.. فعلاقة دول الخليج مع الإيرانيين صارت أقرب إلى التوافق على مبدأ حُسن الجوار منها إلى المواجهة.. ولكن هذا لا ينفى أن زيارة عراقجى سوف تستوقف كل متابع فى المنطقة وخارجها، وسوف تجد صداها المثير فى تل أبيب بالذات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أيام الأميرة فوزية من أيام الأميرة فوزية



GMT 19:38 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إذ الظلم أفضل

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نواب يتكسبون من “العفو العام”

GMT 19:28 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف الخلقُ ينظرون جميعاً إلى مصر

GMT 19:24 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيم كارداشيان و«الغباء» الاصطناعي

GMT 19:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا ــ ممداني... زمن الإشارات الحمراء

GMT 19:16 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الأميركية ــ الصينية... هدنة أم أكثر؟

GMT 19:14 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غزة المنطقة المحظورة في التاريخ

GMT 19:12 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الخيط الرفيع بين الفخر والتفاخر

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 22:46 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان
المغرب اليوم - أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 19:34 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته
المغرب اليوم - نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 11:32 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مطاعم إندونيسية تستقطب السياح بأكلات سعودية

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

أثاث يشبه عش الطائر يكفي 3 أشخاص للنوم

GMT 00:00 2015 الأحد ,14 حزيران / يونيو

طريقة عمل اللبنة

GMT 14:36 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسرة الملكيّة تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا حسناء الأربعاء

GMT 13:51 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

انتحار تلميذة قاصر بسم الفئران في سيدي بنور

GMT 01:57 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيليسيتي جونز تطلّ في فستان ذهبي نصف شفاف

GMT 20:13 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

كتاب "رأيت الله" لمصطفى محمود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib