من باب عبدالعزيز
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

من باب عبدالعزيز

المغرب اليوم -

من باب عبدالعزيز

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

تملك المنطقة العربية ما يجعلها تتكامل اقتصاديًا بامتياز، وما يجعلها مؤهلة لأن تكون أغنى مناطق العالم، فالبترول في الخليج، والموارد البشرية في المحروسة، والأرض الزراعية في السودان، والإمكانات السياحية العالية عندنا، وفى المغرب العربى، وفى شتى أرجاء المنطقة.

فماذا ينقصنا لتتكامل كل هذه العناصر من القوة، وما هي الصيغة المناسبة للوصول إلى هذا الطريق؟.. هل هي صيغة الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً، فنصبح الولايات المتحدة العربية؟.. أم صيغة الاتحاد الأوروبى فنتحول إلى الاتحاد العربى؟.

ربما تكون الصيغة الأوروبية هي الأقرب، لأنها ستحتفظ لكل دولة بكيانها كما هو، وبنظام حكمها على ما هو عليه، وستضمن في الوقت نفسه أن يتحقق ما يجب أن نحققه تكاملاً فيما بيننا.. فالجمهورية ستظل جمهورية، والمملكة ستبقى مملكة، والإمارة ستعيش إمارة، والسلطنة سوف لا تتغير.

والمشكلة بالطبع ليست في الصيغة ولا في شكلها، لكنها في قدرتنا على أن تتحول هذه الفكرة إلى واقع يحياه كل عربى.

فماذا ينقصنا مرةً ثانية؟.. ينقصنا أن نتخلص قليلاً من الأنانية السياسية، وأن نتجرد مما يقف في سبيل فكرة كبيرة من هذا النوع، فلا يفكر كل طرف في أن تحقيقها سيأخذ مما عنده من عناصر القوة، ليفيض على عرب آخرين يشاركونه الحياة في المنطقة.. وإذا حدث هذا وتخلص كل طرف مما عليه أن يتخلص منه، ستكون الصيغة جاهزة، وسنكون قادرين على القفز فوق أي عقبة قد تعترض طريقها، وستكون لنا قوتنا التي تعود بحصيلتها على الكل لا على طرف دون طرف.

ومن حسن الحظ أن الصيغة موجودة وجاهزة، وهى صيغة جامعة الدول العربية، ومن حسن الحظ أيضاً أن أمينها العام أحمد أبوالغيط سوف يكون أشد الناس تحمساً للفكرة، لأنه يرى ما تحقق في الاتحاد الأوروبى على الشاطئ الآخر من البحر المتوسط، ولأنه يعرف ونعرف معه أن الجامعة أقدم من الاتحاد.. والمؤكد أنها لو كانت قد مضت في طريق التطور الطبيعى منذ نشأتها ١٩٤٥، لكانت قد وصلت بما بين عواصم العرب من تكامل، إلى ما يوازى أو حتى يقترب مما حققه الاتحاد الأوروبى.

هذه فكرة تنتظر سياسياً عربياً شجاعاً يتبناها ويحولها إلى واقع، وإذا حصل سيدخل هذا السياسى التاريخ من الباب الذي دخل منه عبدالعزيز آل سعود، الملك المؤسس الذي جمع شمل الجزيرة العربية بمساحتها الشاسعة في دولة واحدة، أو من باب بسمارك الذي أسس الوحدة الألمانية، وأنشأ ما يسمى الرايخ الألمانى الثانى، والذى لايزال الألمان يضعونه في موقع البطل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من باب عبدالعزيز من باب عبدالعزيز



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib