حفل الهرم

حفل الهرم

المغرب اليوم -

حفل الهرم

بقلم - سليمان جودة

أقوى كلام قيل فى قضية مطرب الراب تراڤيس سكوت هو الكلام الذى قاله المهندس نجيب ساويرس، فى واحدة من تغريداته التى تثير الجدل فى الغالب.

قال إن المشكلة ليست فى إلغاء حفل كان «سكوت» سيقيمه عند الهرم.. فمن حق كل دولة أن تسمح بما تشاء على أرضها، وأن تمنع ما تشاء.. ولكن المشكلة هى فى التصريح للحفل بالفعل، ثم إلغاء التصريح بعد الإعلان عن الحفل أمام الدنيا من حولنا.

هذه هى المشكلة لأننا نعرف أن المبدأ القانونى يقول إن العقد شريعة المتعاقدين، وإنك مادمتَ قد تعاقدت فعليك احترام التعاقد إلى نهايته، ولا فرق بعد ذلك بين أن يكون المتعاقد فردًا، أو جهة، أو دولة.

كنت أتابع الجدل الدائر حول المطرب طوال الأيام الماضية، وكنت أسمع عنه الشىء ونقيضه، وكان الخطأ يختلط بالصحيح فى موضوعه، وكان من الصعب أن تقع على الحقيقة فيما كان يُقال.

ولكن نقابة المهن الموسيقية التى صرحت بالحفل ثم سحبت التصريح، كان فى مقدورها التعرف على الحقيقة وإعلانها على الجمهور، بدلًا من أن تظل تتابع من مقاعد المشاهدين مثلنا، ثم تخرج علينا فى النهاية بقرار سحب التصريح وإلغاء الحفل.

لا أتكلم هنا عن جمهور المطرب الذى كان قد حصل على التذاكر ودفع ثمنها، وجلس ينتظر موعد الحفل، ولا أتكلم عن الجهة المنظمة التى لا أعرفها، ولا عن خسارتها التى سوف تتحملها.

لا أتكلم عن شىء من هذا كله، ولكنى أتكلم عما سوف يُقال خارج البلاد عن الموضوع، وعن الذين سوف يتصيدون فى المسألة ويضخمون فيها، وعن الذين سوف يذيعون الأمر ويصورونه على أساس يقول إن الدولة فى مصر تتحلل من تعاقداتها مع الآخرين ولا تلتزم بها.. سوف يجرى الصيد فى الماء العكر، وتصوير الأمر على هذا الشكل، مع أن الدولة لا علاقة لها كدولة بالموضوع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل الهرم حفل الهرم



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:26 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل ريفي في بريطانيا من وحي تصميمات روبرت ويلش

GMT 11:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

زيّن حديقة منزلك مع هذه الفكرة الرائعة بأقل تكلفة

GMT 17:00 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش يسعى للفوز بذهبية أولمبياد باريس

GMT 06:20 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

230 ألف شخص يشيعون بيليه إلى مثواه الأخير

GMT 15:10 2022 الأربعاء ,23 آذار/ مارس

شركة "توتال" الفرنسية توقف شراء النفط من روسيا

GMT 20:10 2022 الجمعة ,07 كانون الثاني / يناير

مشروع قانون لتنظيم أسعار المحروقات في المملكة المغربية

GMT 14:16 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

فساتين سواريه للنحيفات المحجبات

GMT 23:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على قائمة الأسعار الجديدة للسجائر في المغرب

GMT 15:22 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:49 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

أسعار مازدا mazda 3 في مصر

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية ترصد صورًا لأهم أحداث الكوكب خلال العقد الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib