الأزهر لا سواه لها
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

الأزهر لا سواه لها

المغرب اليوم -

الأزهر لا سواه لها

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة
 

يرحم الله الدكتور على السمان الذى عاش سنواته الأخيرة لا يدعو إلى شىء إلا إلى الحوار بين الأديان. كان يفعل ذلك عن يقين فى قوة الفكرة التى يدعو إليها، وكان يؤمن بأن ما بين الأديان من القواسم المشتركة أكثر مما بينها من الاختلافات، وكان إيمانه بالفكرة يجعله يحملها معه إلى كل عاصمة يحل بها.

ورغم أن دعوات الانقسام بين الناس على أساس دينى تملأ منطقتنا التعيسة طول الوقت، إلا أن العين المجردة تستطيع أن تلاحظ زيادة فى هذه الدعوات فى مرحلة ما بعد سقوط نظام حكم بشار الأسد فى دمشق.

وكان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب قد دعا قبل فترة إلى مؤتمر حوار يجمع الشيعة والسنة على مائدة واحدة، وأظن أنه لا جهة فى المنطقة تستطيع أن تقود مثل هذا الحوار أكثر من الأزهر كمؤسسة لها تاريخ يزيد على الألف سنة.. فإذا كان الرجل الجالس على رأسها هو الدكتور الطيب، فلا بد أن الدور المنتظر من المؤسسة فى هذه القضية بالذات يصبح مضروبًا فى اثنين.

إننى أعتقد أن الخلاف الذى تنفخ فيه إيران بين السُنة والشيعة أساسه سياسى وليس دينيًا، لأن القصة لدى حكومة المرشد على خامنئى فى طهران هى بين الفُرس أو الإيرانيين وبين العرب، لا بين مسلمين شيعة هناك على الشاطئ الشرقى من الخليج العربى، ومسلمين سُنة هنا على الشاطئ الغربى من الخليج.. وبالطبع فإن أطرافًا أخرى تشارك حكومة المرشد ما تفعله.

الخلاف أساسه سياسى لا دينى، لأنى لا أتصور خلافًا بين سُنى وشيعى بينما ربهما واحد، ورسولهما واحد، وكتابهما المقدس واحد.. فإذا كانت هذه الروابط الثلاثة قائمة بينهما فما هو إذنْ وجه الخلاف؟.

ومع ذلك، فإن هذه النعرات التى بدأت تطل برأسها فى سوريا تدعو الإمام الأكبر إلى أن يكثف من حركة الأزهر فى هذا الاتجاه.. فلا يكاد يوم يمر إلا ونتابع فيه بوادر خلاف بين مكونات المجتمع السورى مع أنها مكونات مسلمة فى الغالبية منها سواء كان المكون سنيًا، أو علويًا، أو كرديًا.. فجميع هؤلاء مسلمون، وجميعهم ربهم واحد، ونبيهم واحد، وكتابهم واحد.. فما هو يارب وجه الخلاف؟.. ولا خلاف بالطبع على أن المسيحيين فى سوريا جزء أصيل من الوطن، وما بينهم وبين بقية مكونات المجتمع فى أرض الشام من عوامل اللقاء والالتقاء أكثر مما سوى ذلك بكثير جدًا.. وما يقال عن سوريا يقال عن بقية الدول فى أرجاء المنطقة مع اختلاف المكونات فى كل دولة بالتأكيد.

لا شىء يأكل طاقات المنطقة بقدر ما تأكلها خلافات الأديان ومذاهبها، ولا ملف ينتظر جهد الأزهر بقدر ما ينتظره هذا الملف.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزهر لا سواه لها الأزهر لا سواه لها



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib