تلك الزيارة إلى أسمرة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

تلك الزيارة إلى أسمرة

المغرب اليوم -

تلك الزيارة إلى أسمرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

إذا أنت تطلعت إلى الخريطة فسوف تجد أن إثيوبيا تقع بين ست دول هى: السودان، إريتريا، جيبوتى، الصومال، كينيا، جنوب السودان.. وجميع الدول الست لها منفذ على البحر إلا دولة جنوب السودان، التى كلما أرادت الحكومة فيها استخدام البحر فى التصدير أو الاستيراد مثلًا، فإنها تلجأ إلى السودان فتستخدم موانئها على البحر الأحمر.

ولا يختلف حال إثيوبيا عن حال جنوب السودان، وإذا اختلف فلأنها كان لها منفذ على البحر من قبل عندما كانت إريتريا جزءًا منها، فلما جرى استفتاء للإريتريين أعلنوا رغبتهم فى الإستقلال عنها.. كان ذلك فى ١٩٩٣، ومن بعدها صارت إريتريا دولة مستقلة ذات سيادة، ولم يعد لإثيوبيا طريق تصل به إلى شاطئ البحر.

ومثل هذه الدول.. أى إثيوبيا أو جنوب السودان.. تسميها الجغرافيا الدول الحبيسة، وهى الدول التى لا شاطئ لها على أى بحر، ويوجد منها الكثير حول العالم، وبنظرة سريعة على خريطة الُكرة الأرضية تستطيع أن تجد أن إثيوبيا ليست حالة فريدة فى هذا الأمر ولا بالطبع جنوب السودان.

ومع ذلك لا توجد دولة من هذه الدول حاولت الوصول للبحر بالطريق غير القانونى، إلا إثيوبيا التى راحت تعقد اتفاقًا مع إقليم أرض الصومال لتصل من خلاله إلى شاطئ خليج عدن، الذى هو امتداد طبيعى للشاطئ الغربى للبحر الأحمر.

وقد فعلت ذلك رغم أنها تعلم أن إقليم أرض الصومال جزء من الصومال وليس دولة مستقلة.. وإذا كان الإقليم يعتبر نفسه إقليمًا انفصاليًا فليس معنى هذا أنه دولة ولا أنه مستقل.. وكان من الطبيعى أن تعترض الصومال بشدة، وأن تطلب من السفير الإثيوبى مغادرة أراضيها، لأن ما تفعله بلاده يصطدم بمبادئ القانون الدولى ولا يحترمها.

وعندما جاء رئيس وزراء الصومال إلى القاهرة، ثم عندما انعقدت اتفاقيات متنوعة ومختلفة بين الصومال ومصر قبل زيارته وبعدها، فإن ذلك كله كان بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار فى الأراضى الصومالية، التى يظل استقرارها امتدادًا لأمن واستقرار الدول المُطلة على البحر الأحمر بشاطئيه من الشمال إلى الجنوب.

وحين زار الرئيس السيسى العاصمة الإريترية أسمرة والتقى الرئيسين الصومالى والإريترى، فإنه كان يزور ويلتقى بينما لسان حاله ينطق بما كان محمد على باشا يقوله فى زمانه.. كان يسأل مستشاريه من أين ينبع النيل؟ وكانوا يردون: من الحبشة. فكان يقول: إذنْ فحدودنا هناك.

وليس فى ذلك طبعًا أى نوايا اعتداء على أحد، ولكنها نوايا الحفاظ على أمن إقليم شرق القارة السمراء بكامله، ثم إنها نوايا فى اتجاه أن تظل تتدفق حصة المحروسة من ماء النهر الخالد، لأن الماء هو الحياه بكل معانيها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلك الزيارة إلى أسمرة تلك الزيارة إلى أسمرة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib