حتى لا تندم المنطقة
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

حتى لا تندم المنطقة!

المغرب اليوم -

حتى لا تندم المنطقة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

يبدو الرئيس الأمريكى جو بايدن وهو يزور المنطقة هذه الأيام، وكأنه الرئيس الأمريكى الأسبق فرانكلين روزفلت، الذى زار المنطقة نفسها فى ١٤ فبراير ١٩٤٥!.

وقتها كان روزفلت قادمًا من منتجع يالطا على البحر الأسود، وكان قد انتهى من اجتماعه هناك مع رئيس الوزراء البريطانى ونستون تشرشل، والزعيم السوفيتى جوزيف ستالين.. وكان الثلاثة قد اجتمعوا للنظر فى عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، التى توقفت فى الثانى من سبتمبر من تلك السنة!.

وفى طريقه إلى بلاده فكّر روزفلت فى لقاء عدد من زعماء المنطقة هنا، فاجتمع مع الملك عبدالعزيز آل سعود على ظهر الطرّاد كوينسى فى البحيرات المُرة بقناة السويس، وكان جدول الزيارة يضم لقاء مع الملك فاروق، وآخر مع الإمبراطور الإثيوبى هيلا سلاسى!.

ولا يختلف الحال من حيث الشكل بين روزفلت وبايدن، لأن زيارة الأول إذا كانت قد مرت على ثلاث محطات، فزيارة الثانى تمر بثلاث محطات أيضًا، من أول لقاءاته فى تل أبيب، إلى لقائه مع الرئيس الفلسطينى فى بيت لحم، إلى لقائه مع تسعة من القادة العرب فى جدة على البحر الأحمر!.

وإذا كانت أجندة الرئيس الأمريكى خلال زيارته شبه معروفة، فما يدعو إلى الأسف أن قضية فلسطين لا تكاد تجد لها مكانًا فى الأجندة.. ولو أنها وجدت مكانًا بين بنود أجندة بايدن بحكم زيارته إلى بيت لحم، فهو مكان شكلى فى الغالب ولا يستند إلى مضمون حقيقى، رغم أن هذه القضية هى القضية الأم بين قضايا المنطقة، ورغم أنه لا استقرار فى منطقتنا إلا بالتوافق على حل لها يكون عادلًا، ونهائيًا، وشاملًا!.

والغريب أن إيهود أولمرت، رئيس وزراء إسرائيل الأسبق، استبق زيارة الرئيس الأمريكى فقال قبلها بساعات إن الاهتمام الإسرائيلى بقضية فلسطين ليس جادًا!... وهذا ما سوف يكون على سيد البيت الأبيض أن يثبت عكسه إذا أراد لزيارته أن تنجح، وأن تختلف عن زيارة باراك أوباما التى كانت فى ٢٠٠٩، والتى لم تندم المنطقة على شىء بعدها قدر ندمها على استقبال أوباما فى جامعة القاهرة!.

وفى مقدور القادة العرب التسعة الذى سيجتمعون مع بايدن فى جدة بعد غدٍ، أن يجعلوا زيارته مختلفة عن زيارة أوباما!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لا تندم المنطقة حتى لا تندم المنطقة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib