التنمر على «كزبرة»
ترامب يستبعد مناقشة "تقسيم الأراضي" مع بوتين في قمة ألاسكا ممثل منظمة الصحة العالمية يحذر من كارثة صحية في غزة مع نفاد أكثر من نصف الأدوية الأساسية وزارة الخارجية السودانية تُرحّب ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتشكيل "حكومة موازية" حركة حماس تدعو لمسيرات غضب عالمية أمام السفارات الإسرائيلية والأميركية في مختلف العواصم والمدن روسيا تفرض قيوداً على تيليغرام وواتساب وتوضح الأسباب سقوط 12 شهيدا من عناصر تأمين المساعدات منذ صباح اليوم جراء 3 غارات إسرائيلية استهدفتهم شمالي قطاع غزة مقتل وفقدان عشرات الأشخاص جراء غرق قارب بالبحر المتوسط حركة حماس تدين تصريحات نتنياهو حول «إسرائيل الكبرى» وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدًا بالإبادة الجماعية في غزة واستنكارًا لاغتيال مراسل قناة "الجزيرة" أنس الشريف وزملائه منظمة التعاون الإسلامي تدين تصريحات رئيس وزراء إسرائيل حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وتحذر من تداعياتها على الأمن الإقليمي والدولي
أخر الأخبار

التنمر على «كزبرة»

المغرب اليوم -

التنمر على «كزبرة»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

(الكزبرة) نبات عشبى أصله آسيا وشمال إفريقيا وتستخدم أوراقه وثماره المجففة فى العديد من الأطعمة، ذكر هذا النبات فى البرديات القديمة، يصلح لعلاج بعض الأمراض مثل ارتفاع الكوليسترول والحموضة، وغيرها، هذا ما تؤكده الموسوعة.

أما أحمد بحر الشهير بـ(كزبرة) فهو مغنى مهرجانات، ربنا منحه حضورًا وقبولًا وخفة ظل، أنا مدرك أن هناك من لا يطيق سماع تلك الأغانى، وهذا قطعا من حقكم، فقط أنا ضد المصادرة والنظر بتعال لذائقة تحقق رواجا شعبيا عند قطاع من الجمهور.

بدأت الحكاية مع تولى المطرب هانى شاكر مسؤولية نقابة الموسيقيين، وطالبهم بتغيير أسمائهم، كنوع من الضبط والربط، وتقديم فروض الطاعة والولاء، وأغلبهم قبل هذه الصفقة، البديل هو أن يقطع أكل عيشهم، وهكذا مثلًا وجدنا المطرب (عناب)، يصبح (عنبة).

العناب يشرب والعنب يؤكل، النقابة وافقت على أكل العنب واعترضت على شربه، ملحوظة العناب، هو (الكركديه).

مؤخرا الجامعة البريطانية كرمت كزبرة، ولاقى هجوما مفرطا، لو كانت جامعة القاهرة هى التى قررت ذلك، لنالها ما هو أكثر، مظلة الجامعة البريطانية واسم بريطانيا يمنحها قدرا من الحماية الأدبية، ورغم ذلك لم يسلم الأمر من ضربات تحت الحزام.

الانتقادات كلها تقع تحت قائمة التنمر، على عباد الله، من البديهى أن الفنان يتكئ على الثقافة حتى يزداد حضوره، إلا أنه فى نفس الوقت لا يمكن أن نتجاهل نجاح فنانين لم يأخذوا أى قسط من التعليم، وعدد منهم لم يكن يجيد القراءة والكتابة.

نجاحهم ليس بسبب أنهم لا يقرأون أو يكتبون، ولو تعلموا سيزداد النجاح، ولكن علينا ألا ننكر عليهم ذكاءهم، لديكم أحمد عدوية وشعبان عبدالرحيم.

لك أن تعلم لزمة (إيييه) التى حققت الشهرة لشعبولا، جاءت بالصدفة أثناء التسجيل، لأنه كان يقولها بحسن نية لمن يسمعه أولا الكلمات، حتى يتذكرها، كان يقصد أقول (إيييه تانى)، وأثناء المونتاج النهائى استشعروا جمالها، فأبقوا عليها، فصارت هى عنوان شعبان عبدالرحيم.

روى لى الموسيقار هانى شنودة أن أحمد عدوية تحمس لغناء (زحمة يا دنيا زحمة)، بينما شركة الإنتاج كان رأيها أن اللحن سيسقط لا محالة.

(ترمومتر) عدوية فى الاختيار بسيط جدا، عندما عاد إلى بيته، وجد نفسه يردد لا شعوريا النغمة، فأيقن أنها تملك سحرا خاصا، المشكلة أن عدوية لم يحفظ الكلمات، التى صاغها حسن أبوعتمان، فكتبها له هانى على ورقة، قال له عدوية: (أنا لا أعرف القراءة)، رد هانى: (خاللى مساعدك يقراها) أجابه: (هو أنا مجنون أجيب مساعد لى يقرأ ويكتب، أكيد ح يشتغلنى وربما باعنى للمنتج بدون أن أعرف).

ابن البلد يحمى نفسه بأسلحة شديدة البساطة مدافعا عن بقائه.

لا أدرى بالطبع مدى ثقافة كزبرة، قرأت له مؤخرا تعقيبا على حالة التنمر التى امتلأ بها (النت) بعد تكريمه، ووجدت أمامى شخصية تمتلك ثباتا انفعاليا، لا يخطئ فى حق حتى من أساءوا إليه، بل يتجاوز عن تبادل الكلمة بكلمة واللكمة بلكمة، ومنح عددا مما نطلق عليهم (النخبة) درسا فى التعامل الحضارى مع الانتقادات.

المشكلة أننا نكرر نفس كلمات الهجوم التى توارثناها، معتقدين أن أغنية فى فيلم، أو مشهدا فى عمل درامى من الممكن أن يقضى على قيمنا الراسخة.

مرحبا بـ(كزبرة) فى الأعمال الدرامية وأمامه مساحة قادمة، وبالمناسبة أتذكر أن أحمد عدوية شارك فى نحو 25 فيلما، كان هو العامل المؤثر لاجتذاب شباك التذاكر، عدوية لديه حضور أمام الكاميرا، مطربا، بينما (كزبرة) أثبت فى فيلم (الحريفة) ومسلسل (كوبرا) أنه يتعامل بفطرية كممثل وقادر على إثارة البهجة، بل وسرقة الكاميرا!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمر على «كزبرة» التنمر على «كزبرة»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - المغرب اليوم

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:31 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسابقة ملكة جمال الكون في إسرائيل تثير جدلا

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجآت بالجملة في تشكيلة برشلونة أمام بروسيا دورتموند

GMT 00:51 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

كشف هوية "المرأة الغامضة داخل التابوت الحديدي"

GMT 10:35 2020 الخميس ,30 إبريل / نيسان

شركة سعودية تعلن عن تنفيذ مشاريع عائمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib