درس أم كلثوم فى مواجهة الزلزال
الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة
أخر الأخبار

درس أم كلثوم فى مواجهة الزلزال

المغرب اليوم -

درس أم كلثوم فى مواجهة الزلزال

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بعد مرور 32 يومًا فقط على زلزال مدينة (أغادير) بالمملكة المغربية، أقامت أم كلثوم في 31 مارس 1960 بدار سينما ريفولى بالقاهرة، حفلًا لصالح الضحايا الذين بلغ عددهم 15 ألف مغربى، ثلث عدد سكان المدينة المنكوبة، ونفس العدد من الإصابات.

الفنان والواجب الاجتماعى، تبدو بديهية، ولكن مع الأسف نادرًا ما يؤدى الفنان هذا الدور، يجب أن تتسع الرؤية ونحن بصدد زلزال آخر مدمر في (مراكش) المدينة التاريخية، تشير التقديرات إلى أكثر من 2000 ضحية وعدد أكبر الإصابات.

ما هو الموقف الذي علينا اتخاذه؟، ليس لدينا أم كلثوم، ولكن علينا أن نعى الدرس، أتمنى أن تصل هذه الكلمة إلى مطربينا الكبار، في كل العالم العربى، لإقامة حفلات في بلادهم تذهب حصيلتها لضحايا الزلزال، أتوجه لعمرو دياب ومحمد منير وأنغام وشيرين وتامر حسنى وأحمد سعد في مصر، وماجدة الرومى وراغب علامة ونانسى عجرم وعاصى الحلانى في لبنان، وكاظم الساهر العراق ومحمد عبده السعودية، وجورج وسوف وأصالة سوريا وسميرة سعيد المغرب ولطفى بوشناق ولطيفة تونس، وحسين الجسمى من الإمارات وغيرهم، كل من هؤلاء يقيم حفلًا في وطنه.

لا يكفى أن أقرأ على الصفحات الشخصية لهؤلاء المطربين وغيرهم، كلمات مؤازرة وحب ومواساة، يجب أن يتحول الحب النظرى إلى ممارسة عملية، أتصورها ستحقق حصيلة ضخمة بالأرقام، إلا أن المعنى قطعًا يتجاوز كل الأرقام.

الفنان ليس مجرد أغان أو أفلام ناجحة يقدمها في مشواره، ولكن مواقف أعلنها في حياته، وعندما ترتفع قامة أم كلثوم في عالمنا العربى، فهذا لا يعنى فقط تفرد الصوت، ولكن أشياء أخرى، دفعت العرب لكى يرددوا، المقولة الشائعة منذ الأربعينيات، (اختلف العرب في كل المواقف السياسية واتفقوا على أم كلثوم)، ظلال الجملة تعنى بالضبط ما أقول، وهو أن الإبداع الجميل ليس محل خلاف مهما تباينت المواقف السياسية، وهذا هو سر قوة وقدرة الإبداع، في لحظة يذيب أي خلاف، وهو ما عزز مكانة أم كلثوم في الوجدان العربى، حتى الآن.

ربما سيقول البعض إن على الفنان أن يبدأ أولا بوطنه، ولكن من قال إن ما يجرى في المغرب ليس هو الوطن؟، في المحنة يصبح كل بلد هو الوطن الذي يعيش فينا، فما بالكم بدولة عربية؟ العالم كله انتفض من أجلها، حتى الخلافات السياسية المعلنة بين الجزائر والمغرب على الصحراء المشتركة بينهما انتهت في لحظات، وقالت الجزائر إنها ستقدم كل المساعدات الممكنة للدولة الشقيقة.

أعلم أننا مع الزمن فقدنا تلك الروح في المشاركة الوجدانية على المستويين الوطنى والقومى، إلا أن الروح لا أتصورها قد شيعت إلى مثواها الأخير، مجرد أن يبدأ فنان ستجد وراءه عشرات يكملون المسيرة.

كان لدينا في الماضى برامج إذاعية مثل (حول الأسرة البيضاء) تقديم سامية صادق، الفكرة قائمة على أن سامية تتواصل مع المطربين مثل عبدالوهاب وعبدالحليم وشادية وصباح ووردة، والنجوم مثل فريد شوقى وأحمد رمزى وفاتن حمامة وغيرهم، ويأتى معها الفنان للمستشفى ويحاور ويغنى مع المرضى، وبين الحين والآخر أستعيد بعضا من تلك الحلقات من خلال الأرشيف.

مثلا ذهبت شادية إلى السودان لتقديم أكثر من أغنية وقدمت الأغنية التي صاغها ملحنها منير مراد بالسلم الخماسى السودانى المحبب لنا (يا حبيبى عد لى تانى).

تلقت شادية دعوة من طفلة قعيدة اسمها (نون) تتمنى أن تراها وهى غير قادرة على الذهاب للحفل، فقررت شادية أن تذهب لبيتها وغنت لها قبل الوداع (يا حبيبى عد لى تانى)، ووعدتها بمعاودة الزيارة.

إنه الواجب الاجتماعى يا سادة، هل يسمعنا أحد؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس أم كلثوم فى مواجهة الزلزال درس أم كلثوم فى مواجهة الزلزال



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib