«سلام يا صاحبى» من الشاطئ الآخر
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

«سلام يا صاحبى» من الشاطئ الآخر!

المغرب اليوم -

«سلام يا صاحبى» من الشاطئ الآخر

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

بعد نحو ثمانية أعوام، عاد سعيد صالح من العالم الآخر ليحتل (مانشيت) الجرائد والمواقع، ويصبح (تريند) على الواقع الافتراضى، وفى الفقرات الرئيسية لبرامج «التوك شو».لدينا راحلون لا يزالون قادرين على التواصل من خلال (شفرة) سحرية، لا شىء عبثى. أراد الله أن نتذكر جميعا سعيد صالح، وجاء التجاوز فى حقه من أحد الممثلين المحبطين ليصعد به مجددا إلى ذروة الحضور.

قطعًا، «سعيد» عصىّ على النسيان، كان سمير غانم يضعه بين الخمسة الكبار فى الجيل التالى للأستاذ فؤاد المهندس.. الأربعة الآخرون «عادل إمام وسمير غانم وجورج سيدهم ويونس شلبى».

المصريون والعرب فى مجال الكوميديا مع مطلع السبعينيات تعلقوا بنجمين «عادل إمام» و«سعيد صالح»، اقتسما الحب.. ولكن لماذا كان عادل نصيبه مع مرور السنوات أكبر؟ إجابتى لأنه الأكثر دراية بعقول وليس فقط قلوب الناس، وأيضا بما تريده الدولة، وما يتقبله المجتمع.

عادل أدرك مع مسرحية «مدرسة المشاغبين» مطلع السبعينيات أنه وسعيد قادمان، أراد ربما لا شعوريا أن يُصبح الزعيم، رغم أن اسم سعيد كان وقتها يسبق عادل، وأيضا أجر سعيد أكبر، ولهذا أصر عادل على أن يستحوذ على دور «بهجت الأباصيرى»، بينما سعيد المرشح الأول للدور وافق على أن يؤدى دور «مرسى الزناتي».. تفصيلة كما ترى دقيقة جدا.. ولكن.. لا تنسَ تكرار صفة «الزعيم» فى حوار المسرحية، حتى ولو بقدر من السخرية، ونعته بـ «أونطة»، إلا أنه يظل فى الذاكرة الجماعية زعيمًا.

خرجا من المسرحية متعادلين فى منسوب مستوى الجماهيرية، مع احتفاظ عادل بلقب (الزعيم)، الذى لازمه حتى الآن خمسة عقود من الزمان. عادل كان موقنًا أن الزمن القادم له. سعيد صالح لم يدقق كثيرا، فقط ينظر تحت قدميه، ولا تعنيه الخطوة القادمة للأمام أم للخلف. سعيد حريص على اقتناص اللحظة.. وهكذا وعن طيب خاطر تجده يوافق على أداء دور صديق البطل مع عادل فى عدد من الأفلام، لتصبح صورته الذهنية على الشاشة أنه فقط الصديق، بينما عادل يتصدر المشهد.

روى لى مؤخرا المنتج معتز ولى الدين، شقيق الراحل علاء ولى الدين، أن علاء لهذا لسبب اعتذر عن عدم أداء دور صديق البطل محمد هنيدى فى (صعيدى بالجامعة الأمريكية) الذى لعبه بعد ذلك أحمد السقا، خوفًا من أن يقيد نفسه فى تلك المساحة.. وهكذا بعد عامين جاءت له البطولة فى (عبود ع الحدود) إخراج شريف عرفة.

صار عادل منذ مطلع الثمانينيات هو النجم الجماهيرى الأول فى شباك التذاكر، بينما سعيد يبدد جزءا من طاقته، فيما كان يُعرف وقتها بأفلام «المقاولات». سعيد انتقد السلطة السياسية فى مسرحياته، بل سخر منها وخرج عن النص وتجاوز المسموح.. عادل انتقد وخرج عن النص، إلا أنه لم يتجاوز المسموح.. أفلامه التى أطلق عليها «سياسية» ترديد ذكى لما تريده بالضبط الدولة، وفى نفس الوقت تلعب دور (التنفيس) للجمهور.

سعيد صالح أراد فى كل اختياراته أن يقول كلمته ويعلن قناعاته.. ودفع (الفاتورة).

ترك لنا ضحكة لا تزال تتوهج فى مشاعرنا، نجم كوميدى فطرى، موهبة بلا ضفاف، أصابته سهام غاضبة من عدة اتجاهات، لأنه لم يضع حرّاسًا على باب بيته، إلا أنه سيظل دائمًا ضحكتنا الصافية التى نسترد بها معاهدة الصلح مع الحياة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سلام يا صاحبى» من الشاطئ الآخر «سلام يا صاحبى» من الشاطئ الآخر



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib