حروب عائلية وضرب تحت الحزام
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

حروب عائلية وضرب تحت الحزام!

المغرب اليوم -

حروب عائلية وضرب تحت الحزام

طارق الشناوي
طارق الشناوي

كثيراً ما كانت الفضائيات في تسعينات القرن الماضي تبحث عن الفنانتين الكبيرتين صباح ومريم فخر الدين، بعد أن وصلتا لشاطئ الثمانين، وباتت كل منهما تنفلت منها العبارات، وبالطبع لا تتدثر الكلمات بأي قدر من اللياقة الأدبية، ولا حتى أوراق (السوليفان)... يتم استقبال هذه الآراء عادة بقدر ممزوج من الإعجاب والاستهجان، صباح تتناول أزواجها وخياناتهم لها، وصولاً إلى خطيبها ملك جمال لبنان، وكان في عمر حفيدها، بينما مريم تتحدث بتلقائية شديدة عن عبد الحليم الذي شاركته بطولة فيلم «حكاية حب»، وغنى لها «بتلوموني ليه... لو شفتم عينيه... حلوين قد إيه»، إلا أنها تضيف أن فتى أحلام البنات، كانت رائحة فمه لا تطاق. وقبل أن ينتهي مفعول قنبلة عبد الحليم، تتوجه إلى فاتن حمامة، وتنزع عنها لقبها الأثير «سيدة الشاشة العربية» قائلة: إذا كانت هي سيدة الشاشة، فهل نحن أصبحنا جواري الشاشة؟ وتؤكد على محدودية موهبتها، بالقياس إلى رفيقتي الدرب شادية وهند رستم.

الآن أجد لهاثاً فضائياً على نجمات وصلن لمراحل متقدمة من العمر، تُصبح فيها الصراحة بلا سقف هي العنوان. «الميديا» تبحث عن «الفرقعة» والفنان على الجانب الآخر يبحث عن الضوء. تابعت مؤخراً فنانة تهين نجمات من عمر أحفادها، بسبب ملابسهن في مهرجان «الجونة».

ولا يتوقف الأمر فقط عند حدود الدائرة الفنية، تابعت مؤخراً عدداً من الحروب «الأهلية» داخل النطاق العائلي.

مثلاً طبيب معروف يهاجم ابنته النجمة الجميلة، بينما الابنة لا تصمت، ترد الكلمة كلمات، واللكمة لكمات، ولا تزال النيران مشتعلة، وهو ما تكرر قبل شهرين مع نجمة أخرى، أعلنت اعتزالها وندمها على فيلمها الأخير، وبدأ أبوها الفنان التشكيلي في التباكي على حال ابنته المخطوفة «على حد قوله»، ومع كل تصريح للأب تخرج الابنة لتكذّب أباها، حتى أنه بعد أن أكد في أحد البرامج خلعها للحجاب، حرصت بعد 24 ساعة فقط، على أن تنشر صورها وهي محجبة. ولا ننسى والد زوج المطربة الشهيرة، بعد تسريب حوار له يؤكد فيه أن ابنه تزوج المطربة من أجل فلوسها، واضطر الابن أن يهاجمه مهدداً بإحالة الأمر للقضاء، ويصور (فيديو) بحضور المطربة، يتوعد فيه أباه، ثم أكملت المطربة مؤخراً خطتها بإعلان طلاقها منه، انتقمت من زوجها وأبيه بضربة واحدة.

لم يخلُ الزمن الذي يحلو لكُثر وصفه بـ«الجميل» من مظاهر القسوة؛ والد الشقيقتين نجاة وسعاد حسني، وكان أحد أساطين كتابة الخط العربي، أقام دعوى نفقة ضد ابنتيه، وقبل اللجوء للقضاء هاجمهما بضراوة على صفحات الجرائد، لأنهما لا تنفقان عليه، وقبل نحو عشر سنوات، كان الملحن محمد علي سليمان لا يكف عن توجيه ضربات تحت الحزام لابنته أنغام، تم الصلح في الأعوام الأخيرة، وتوقف الأب عن ملاحقة ابنته بالكلمات الجارحة، إلا أن الجراح لم تندمل، إذ قررت الابنة ألا تغني في الحفلات أغنياته القديمة لها، رغم أن تلك الألحان تُشكل الرصيد الأكبر للأب، وكانت بمثابة البنية التحتية الغنائية لها، إلا أنها لم تنس أبداً الطعنات التي وجهها لها. في كل حفل غنائي لأنغام ينتظر سليمان أن تذكر الجمهور بأحد ألحانه، وهي مع سبق الإصرار تتعمد تجاهلها. يتألم الأب من قسوة الألم، ولا يملك حتى الحق في أن تعلو صرخاته!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب عائلية وضرب تحت الحزام حروب عائلية وضرب تحت الحزام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib