حروب عائلية وضرب تحت الحزام
دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية
أخر الأخبار

حروب عائلية وضرب تحت الحزام!

المغرب اليوم -

حروب عائلية وضرب تحت الحزام

طارق الشناوي
طارق الشناوي

كثيراً ما كانت الفضائيات في تسعينات القرن الماضي تبحث عن الفنانتين الكبيرتين صباح ومريم فخر الدين، بعد أن وصلتا لشاطئ الثمانين، وباتت كل منهما تنفلت منها العبارات، وبالطبع لا تتدثر الكلمات بأي قدر من اللياقة الأدبية، ولا حتى أوراق (السوليفان)... يتم استقبال هذه الآراء عادة بقدر ممزوج من الإعجاب والاستهجان، صباح تتناول أزواجها وخياناتهم لها، وصولاً إلى خطيبها ملك جمال لبنان، وكان في عمر حفيدها، بينما مريم تتحدث بتلقائية شديدة عن عبد الحليم الذي شاركته بطولة فيلم «حكاية حب»، وغنى لها «بتلوموني ليه... لو شفتم عينيه... حلوين قد إيه»، إلا أنها تضيف أن فتى أحلام البنات، كانت رائحة فمه لا تطاق. وقبل أن ينتهي مفعول قنبلة عبد الحليم، تتوجه إلى فاتن حمامة، وتنزع عنها لقبها الأثير «سيدة الشاشة العربية» قائلة: إذا كانت هي سيدة الشاشة، فهل نحن أصبحنا جواري الشاشة؟ وتؤكد على محدودية موهبتها، بالقياس إلى رفيقتي الدرب شادية وهند رستم.

الآن أجد لهاثاً فضائياً على نجمات وصلن لمراحل متقدمة من العمر، تُصبح فيها الصراحة بلا سقف هي العنوان. «الميديا» تبحث عن «الفرقعة» والفنان على الجانب الآخر يبحث عن الضوء. تابعت مؤخراً فنانة تهين نجمات من عمر أحفادها، بسبب ملابسهن في مهرجان «الجونة».

ولا يتوقف الأمر فقط عند حدود الدائرة الفنية، تابعت مؤخراً عدداً من الحروب «الأهلية» داخل النطاق العائلي.

مثلاً طبيب معروف يهاجم ابنته النجمة الجميلة، بينما الابنة لا تصمت، ترد الكلمة كلمات، واللكمة لكمات، ولا تزال النيران مشتعلة، وهو ما تكرر قبل شهرين مع نجمة أخرى، أعلنت اعتزالها وندمها على فيلمها الأخير، وبدأ أبوها الفنان التشكيلي في التباكي على حال ابنته المخطوفة «على حد قوله»، ومع كل تصريح للأب تخرج الابنة لتكذّب أباها، حتى أنه بعد أن أكد في أحد البرامج خلعها للحجاب، حرصت بعد 24 ساعة فقط، على أن تنشر صورها وهي محجبة. ولا ننسى والد زوج المطربة الشهيرة، بعد تسريب حوار له يؤكد فيه أن ابنه تزوج المطربة من أجل فلوسها، واضطر الابن أن يهاجمه مهدداً بإحالة الأمر للقضاء، ويصور (فيديو) بحضور المطربة، يتوعد فيه أباه، ثم أكملت المطربة مؤخراً خطتها بإعلان طلاقها منه، انتقمت من زوجها وأبيه بضربة واحدة.

لم يخلُ الزمن الذي يحلو لكُثر وصفه بـ«الجميل» من مظاهر القسوة؛ والد الشقيقتين نجاة وسعاد حسني، وكان أحد أساطين كتابة الخط العربي، أقام دعوى نفقة ضد ابنتيه، وقبل اللجوء للقضاء هاجمهما بضراوة على صفحات الجرائد، لأنهما لا تنفقان عليه، وقبل نحو عشر سنوات، كان الملحن محمد علي سليمان لا يكف عن توجيه ضربات تحت الحزام لابنته أنغام، تم الصلح في الأعوام الأخيرة، وتوقف الأب عن ملاحقة ابنته بالكلمات الجارحة، إلا أن الجراح لم تندمل، إذ قررت الابنة ألا تغني في الحفلات أغنياته القديمة لها، رغم أن تلك الألحان تُشكل الرصيد الأكبر للأب، وكانت بمثابة البنية التحتية الغنائية لها، إلا أنها لم تنس أبداً الطعنات التي وجهها لها. في كل حفل غنائي لأنغام ينتظر سليمان أن تذكر الجمهور بأحد ألحانه، وهي مع سبق الإصرار تتعمد تجاهلها. يتألم الأب من قسوة الألم، ولا يملك حتى الحق في أن تعلو صرخاته!!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حروب عائلية وضرب تحت الحزام حروب عائلية وضرب تحت الحزام



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib