البحث عن طلة ليلى مراد
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

البحث عن طلة ليلى مراد

المغرب اليوم -

البحث عن طلة ليلى مراد

بقلم - طارق الشناوي

هي أغلى نجمة عرفتها شاشة السينما العربية، كانت ولا تزال، أجرها يقف في المقدمة عند مقارنته عالمياً بأعلى أجور كانت تحصل عليها في الأربعينيات نجمات هوليود، أنفقت بسخاء في زمن الشباب والوهج، ثم عانت الكثير في زمن التوقف والانزواء.
ابتعدت عن التمثيل عام 55 وعاشت بعدها 40 عاماً، أي أن سنوات الظل امتدت أكثر من سنوات الضوء، إشعاعها لم يخْبُ أبداً، مؤخراً أزاحوا الستار عن تمثال كامل برونزي يوضع في مدخل مدينة مرسي مطروح، حيث غنت في فيلم «شاطئ الغرام» واحدة من أشهر أغانيها «رايداك والنبي رايداك»، والتي تقول في أحد مقاطعها «يا ساكني مطروح جنية في بحركم... الناس تيجي وتروح وأنا عاشقة حيكم»، فأطلق الناس على الصخرة التي صورت عليها تلك الأغنية «صخرة ليلى مراد»، ونعتوا الشاطئ الذي تُطل عليه بـ«الغرام»، ولا تزال مدينة مرسى مطروح، مدينة لليلي مراد بكل هذا الحضور في الوجدان الشعبي.
لم ألتقِ الفنانة الكبيرة، ولكني حاولت أكثر من مرة، تحدثت إليها تليفونياً لإجراء حوار وكانت تأتي الإجابة من خلال من أطلقت على نفسها الخادمة، لترد باقتضاب: «الست ليلى مش موجودة الآن» وقبل أن أطرح سؤالي الثاني، تأتي الإجابة: «ما اعرفش ح ترجع إمتي»، كنت مدركاً أنه صوت ليلى مراد، إلا أنها أغلقت تماماً باب التواصل مع الصحافة، وكل وسائل الإعلام، صارت تُنكر نفسها، ولم تدرك ولا أدري كيف؟ أن نبرات صوتها من المستحيل أن تخطئها الأذن، ولهذا بين الحين والآخر كنت أكرر السيناريو من أجل أن أستمتع مجدداً بصوتها الذي يسكن قلبي.
ليلى حالة خاصة جداً، لو لم تكن هناك سينما ما كان من الممكن أن نحظى بهذا التراث الغنائي، رصيدها في الحفلات قليل جداً، بسبب خجلها من مواجهة الجمهور، شاركت العديد من المطربين بطولة الأفلام مثل محمد عبد الوهاب، ثم محمد فوزي، وكانت في طريقها لبطولة فيلم أمام عبد الحليم حافظ، لولا تعثر المشروع إنتاجياً، كاميرا السينما هي التي وثقت لنا ليلى مراد.
في تسجيل تم تداوله مؤخراً سألوا ليلى مراد عن خليفتها في السينما الغنائية، هل هي وردة أم سعاد حسني؟ فقالت: «وردة صوت ولكنها لا تملك الحضور كممثلة، وسعاد حسني ممثلة ولكنها لا تجيد الغناء».
ردت عليها فاتن حمامة في تسجيل آخر: «لن نجد أبداً من يعوض غيابها عن الشاشة ولن تأتي أبداً ليلى مراد أخرى».
أغلب المطربات والمطربين وقفوا أمام الكاميرا بداية من أم كلثوم وعبد الوهاب وفريد، رصيد ليلى 28 فيلماً صار أغلبها علامات في السينما الغنائية، فهي ملهمة للجميع، يصنعون من أجلها أفلاماً، مثلما طلب منها نجيب الريحاني وهما في المصعد، أن يلتقيا في فيلم قبل أن يرحل فكتب لهما أنور وجدي «غزل البنات» ولم يشاهد نجيب الريحاني الفيلم.
قُدمت حياتها منذ نحو 11 عاماً في مسلسل تلفزيوني، «قلبي دليلي» لم يلقَ نجاحاً يساوي اسمها، الناس لم تقتنع بأن هناك من يمكن أن تتقمص دور ليلى مراد، ابنها الممثل والمخرج زكي فطين عبد الوهاب بصدد كتابة سيناريو يتناول حياتها، إلا أن المأزق الذي أوقف استكمال المشروع، كيف يجد بطلة لها طلة ليلي مراد، ولا يزال البحث جارياً عن تلك الطلة المستحيلة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن طلة ليلى مراد البحث عن طلة ليلى مراد



GMT 10:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المسلمان

GMT 10:51 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

‏مفاجأة الحرب... تكنولوجيا أوكرانية مقابل أسلحة أميركية

GMT 10:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

من موجة ترمب إلى موجة ممداني

GMT 10:45 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 10:42 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 1970 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib