«حسن أبوالسعود» تقدير مستحق
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

«حسن أبوالسعود» تقدير مستحق!

المغرب اليوم -

«حسن أبوالسعود» تقدير مستحق

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

كلمة طائشة من المطربة شيرين.. وتوصيف (طائشة) تعبير مهذب جدًا وأقل ما يمكن أن يقال عن شيرين، التى كثيرًا ما وعدت الجمهور بأنها سوف تغلق فمها بـ(سوستة) ولن تفتحها إلا فقط عندما تغنى.. إلا أنها بين الحين والآخر تنسى وعدها، فنكتشف أن أكبر عدو لصوت شيرين هو لسان شيرين.

مؤكد أن السياق الذى استخدمته للتعبير عن فرط السمنة الذى تعيشه هو الذى دفعها لأن تتذكر الموسيقار الكبير حسن أبوالسعود، قالت: (كنت زى القمر فأصبحت حسن أبوالسعود).. فى البداية، أعلنت أسرة الموسيقار الكبير الغضب وعدم تقبلهم اعتذار شيرين، وبعد ذلك تفهمت الأسرة حُسن نوايا شيرين والتى تقودها دائمًا للجحيم.

وفى لحظات، امتلأ (النت) بموسيقى أبوالسعود وأغنياته، وكأن الناس تقدم اعتذارها للفنان الكبير الذى أصبحنا نادرًا ما نتذكره أو نتناول إبداعه. كان بارعًا فى كل الأنماط الموسيقية، يضع الموسيقى التصويرية للعديد من المسلسلات، وأكثرها شعبية مثل (لن أعيش فى جلباب أبى)، ومن المؤكد أنه من أكثر الملحنين الذين صنعوا اسم أحمد عدوية، وأشهر أغانيه مثل (بنت السلطان)، وستجد أيضا الأفلام الشعبية التى قدمها المخرج على عبدالخالق مع الكاتب محمود أبوزيد (الكيف) و(العار) و(البيضة والحجر).

عرفت الأستاذ حسن كموسيقار ونقيب، وأشهد بكرمه الزائد فى مساعدة الموسيقيين ومن جيبه الخاص، كما أنه وقف بجانب العديد من المطربين فى بداية حياتهم، ومن بينهم شيرين، فقد لحن لها (ما تجرحنيش).

ابن بلد، ومثقف، والده عازف كلارينت، وخرج من شارع محمد على وبدأ المشوار كعازف (أوكرديون) متمرس، ثم عزف العديد من الآلات مثل (الأورج) بعد أن درس الموسيقى أكاديميًا.

كان يعانى قطعًا بسبب وزنه الزائد وإصابته بالسكرى، ولا أظنه كان ملتزمًا بتعليمات الأطباء.. وهكذا توفى قبل أن يبلغ الستين بثلاث سنوات، كان يعانى من صعوبة فى الحركة، وأتذكر أننى كنت أقدم برنامجا على قناة (الأوربت)، وكان ينبغى أن يدلى برأيه فيما يخص إعانة كبار الموسيقيين، وحضر إلى موقع التصوير مستعينا باثنين من مساعديه على الميمنة والميسرة.. ورغم معاناته الصحية إلا أنه لم يفقد أبدا روح الدعابة مع الجميع، فلقد كان من أكثر ملحنى جيله شهرةً.

كان رشيقًا فى إبداعه، ومتعدد أيضا فى مذاقه النغمى، مثلا (آسف حبيبتى) راغب علامة، (أصعب حب) خالد عجاج، و(طول عمرى باسمعهم) عاصى الحلانى، و(لما النسيم) محمد منير، و(لو بتحب) هانى شاكر.. وغيرها.

الكلمة الطائشة التى نالها الفنان الكبير أيقظت على الفور ذاكرة عشاقه، فأعادوا تقديم ألحانه على (النت).. تلك هى السقطة التى ارتكبتها شيرين وتستحق عليها الشكر، لأن الرد جاء فوريًا من (السوشيال ميديا)، التى تؤكد أن أبوالسعود لا يزال حيًّا يُرزق رغم مرور 15 عامًا على الرحيل.

لم يُعاير أبناء حسن أبوالسعود، شيرين، بشىء مما تعوده الورثة، مثل احتضان أبوالسعود لها فى بدايتها وكانت تأتى إلى بيته فقيرة معدمة.. على العكس أعجبتنى رشا ابنة الأستاذ حسن عندما تجاوزت الإساءة لثانى مرة، حيث إن شيرين قبل أسابيع قالت إنها نادمة على غناء لحن أبوالسعود (متجرحنيش).. هل ستُصلح شيرين بصوتها ما أفسدته بلسانها وتغنى فى أول حفل لها (ماتجرحنيش)؟!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«حسن أبوالسعود» تقدير مستحق «حسن أبوالسعود» تقدير مستحق



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib