فادية عبدالغنى «بنت ستاشر»
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

فادية عبدالغنى «بنت ستاشر»!

المغرب اليوم -

فادية عبدالغنى «بنت ستاشر»

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

ظلت أمينة رزق حتى اللحظات الأخيرة لها مساحتها على خريطة الإبداع فى المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون.. بينما زميلتها فاطمة رشدى، وكانت فى زمنها هى الأشهر والأكثر لمعانا، مع الأيام تراجعت. وكثيرا ما كان صوتها يعلو بالغضب متهمة الآخرين بالتآمر. أمينة لم تشك أبدا، وحتى آخر إطلالة لها شاهدناها على موجة الناس تؤدى دورها بألق، تنافس إيقاع منة شلبى.. بينما فاطمة رشدى تشعرك فى الفرص القليلة التى أتيحت لها فى سنواتها الأخيرة وكأنها عادت مع أهل الكهف.

نتابع على صفحات الجرائد والفضائيات شكوى من فنان مخضرم، ملحن، مطرب، ممثل، كاتب، مخرج لا يعمل، هو يرى دائما أنه الأولى، كما أن عددا من الزملاء يؤازرون عادة الفنان المخضرم، متذكرين أعماله التى احتل فيها القمة، ويعتبرون أن عودته للميدان كفيلة وحدها بإصلاح الحال.

الأمثلة ليست فقط بالعشرات ولكن المئات، ولا يمكن أن تستوعب الحركة الفنية فى أى دولة فى العالم كل هذا العدد، دائما أعضاء النقابات يكررون نفس المطالب، كما أن النقابات فى مصر لا تلعب دورها فى تحديث أوراق التعريف بأعضائها حتى لا تنساهم شركات الإنتاج.

كثيرًا ما نتابع الملحن الكبير فاتحا النيران على أغانى المهرجانات، ولا يقدم لنا البديل.. وستجد مطربا يشكو من البطالة، وشاعرا كف جرس (المحمول) عن الرنين. فى العادة، لا أحد يسأل نفسه: هل لا أزال فى كامل لياقتى الإبداعية؟، كم مرة رأيت فنانا يحمل توصيفا مخضرما بعد أن تمت الاستعانة به مجددا، إلا أنه يبدو داخل (الكادر) مطفأً.؟!.

تفاصيل عديدة تتغير، ستجد مثلا مخرجا لا يستوعب التقنيات الحديثة، سيقف فى الأستوديو (خارج نطاق الخدمة)، كما أن لغة التعيير تتغير، وقيادته لكل فريق العمل يجب أن تستوعب نبض العصر، العودة لا ترتكن فقط إلى ماضٍ مشرق، ولكن يجب أن ترنو إلى قادم متوهج.

مخرج كبير كثير الشكوى ولا يتوقف عن انتقاد كل ما يراه على الشاشة، منذ نحو عام طلبوا منه العودة وهو لا يزال فى (حيص بيص).. الجيل الحالى من الممثلين لا يدرك قيمته الإبداعية واعتذروا له تباعا.. نجم الماضى لا يمكن أن يستمر فى البؤرة إلا إذا ظل على حالة من اليقظة الإبداعية، يلتقط كل ما هو جديد ولا يتعالى على تجارب الناجحين واستيعابها.

البعض مع مرور الزمن يترهل، وأشد أنواع الترهل بشاعة ما يصيب أجهزة الإبداع، فقدان اللياقة هو العدو الشرس.

كان وحيد حامد يحرص على أن يسند كل أعماله فى الألفية الثالثة لأصغر جيل من المخرجين، حتى يهضم من خلالهم نبض العصر. وحيد كان مستمعا جيدا لكل ما يقوله المخرج الشاب، حاسة الاستقبال يكمن فيها الرهان على الاستمرار داخل الخريطة.

نهاية (خيل الحكومة) توصيف لا يمكن تعميمه، ليست كل الخيول قادرة على الاستمرار، بينما تظل الأخرى وحتى النَفَس الأخير فى الحلبة.

كل ما ذكرته أعتبره بمثابة مقدمة طالت كثيرًا كثيرا، أعلن فيها عن سعادتى بعودة الفنانة الكبيرة فادية عبدالغنى فى مسلسلى (فاتن أمل حربى) و(دايما عامر)، أثبتت فادية أنها على نفس الموجة مع الجمهور، استوعبت المفردات وهضمت الإيقاع وكأنها (بنت ستاشر سنة)!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فادية عبدالغنى «بنت ستاشر» فادية عبدالغنى «بنت ستاشر»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib