رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام؟

المغرب اليوم -

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل عادل إمام هو السبب وراء تعثر خطوات رضا حامد؟ فى لقاء سابق له قبل نحو عامين مع الإعلامى أسامة كمال أشار إلى ذلك، وقبل نحو أسبوع مع ياسمين عز على قناة (إم بى سى) فى برنامجها (كلام الناس)، حاول التراجع وإلقاء اللوم على (السوشيال ميديا) واتهمها بالمبالغة، عندما أعدت المشاهدة أيقنت براءة (السوشيال ميديا)!!.

مسرحية (بودى جارد) عندما عرضت قبل عامين على منصة (شاهد) لم يجد الجمهور رضا حامد بين أبطالها، العرض استمر عشر سنوات، ومع ثورة 25 يناير توقف عادل إمام عن الوقوف على خشبة المسرح، المسرحية التى ستدخل التاريخ هى فقط تلك التى صورت بدون رضا.

قال رضا إنه بعد فيلم (أمير الظلام) بطولة عادل إمام، قالوا له لن يستعين بك فى أى فيلم قادم، لأنك أضحكت الجمهور، وأضاف أنه فى مسرحية (بودى جارد) كان يضحك الجمهور، قال له سعيد عبدالغنى (عادل ح يطردك، وأنا ح يتخصم منى 15 يوم).

وأضاف أنه فى كواليس المسرح سأل عادل إمام أن يشاركه فى أى عمل قادم سواء فيلم أو مسلسل؟ عادل قال له (أنا قدمتك وكمل أنت بعيد عنى)، لو سلمنا جدلا بصحة ذلك، فهل هذا هو سر تراجع رضا عن الدائرة؟ أم أن هناك عددا من المبدعين خاصة فى مجال الكوميديا، عليهم إعادة شحن البطارية؟ لا أنكر أننى لا زال يضحكنى رضا، الذى التقط نغمة متفردة فى الأداء الصوتى ارتبطت به.

إلا أن ما يعوق تدفق الضحك، هو التكرار، عندما يصل لمرحلة التشبع، مثلا محمد نجم وهو ما ينطبق عليه توصيف ممثل (الكاركتر) الأداء الواحد فى الصوت والحركة، كان مسرحه فى حى (الدقى) ينافس بقوة مسرح عادل إمام فى حى (الهرم)، حضور جماهيرى طاغ من المصريين والعرب، إلا أنها شخصية واحدة وهكذا مع الزمن تضاءل الضوء.

لا أحد يستطيع إطفاء موهبة، نعم (أهل مكة أدرى بشعابها) وهذا يعنى أن أبناء (الكار) هم أكثر من يستشعرون قيمة وعمق أصحاب المواهب التى تتحرك داخل نفس الدائرة، ومن الممكن أن يحاول بعضهم عرقلتها.

قال لى الكاتب الكبير أحمد الإبيارى إن إسماعيل ياسين اعترض على تواجد نبيل الهجرسى بجواره فى إحدى المسرحيات لأنه اكتشف أنه يسرق الضحكات، وأعاد تصوير المسرحية، ولم يوافق على عودته إلا بعد تدخل أبوالسعود الإبيارى شريك إسماعيل، وتعهد أن يلتزم الهجرسى بعدم إضحاك الجمهور!!، حكى المخرج الكبير نيازى مصطفى فى أحد البرامج أن نجيب الريحانى طلب إعادة تصوير نصف فيلم (سى عمر) مرة أخرى، عندما اكتشف فى المونتاج أن عبدالفتاح القصرى سرق الكاميرا.

عادل إمام حورب فى الستينيات من أكثر من نجم كبير مثل أمين هنيدى الذى كان يشترط إبعاده حتى يوافق على بطولة المسرحية، فهل توارى عادل إمام؟.

يجب أن نذكر إنصافا للتاريخ أن عادل صرح، أكثر من مرة، بأنه عندما استشعر موهبة محمد هنيدى فى (بخيت وعديلة) أضاف له مشاهد هو الذى كتبها، عادل أيضا قدم أحمد مكى فى (مرجان أحمد مرجان فى مشاهد تحسب قوتها الكوميدية لمكى، ولم يحذفها مثلا فى المونتاج؟.

لا أنكر قطعا الغيرة والخوف من سرقة الكاميرا خاصة على خشبة المسرح، لكنى أتحفظ فقط على أن نجعل نجاحنا أو توقفنا مرهونا برضا أو رفض النجم الكبير، رضا حامد ليس ضحية عادل إمام.. رضا حامد ضحية رضا حامد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام رضا حامد هل هو ضحية عادل إمام



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي

GMT 11:26 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية وأسرار نجاحها
المغرب اليوم - يسرا تؤكد أنها لم تلجأ لأي عمليات تجميلية  وأسرار نجاحها

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib