شيرين أبوعاقلة فى الجنة
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

شيرين أبوعاقلة فى الجنة!

المغرب اليوم -

شيرين أبوعاقلة فى الجنة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

شاركت النجمة المعتزلة مراسم وداع يوسف شاهين فى الكنيسة، وارتفع صوتها مطالبة بأن تخرج الجنازة من جامع عمر مكرم وعلى صوت الشيخ محمد رفعت طبقا لوصيته، وما قالته النجمة حقيقة يعلمها كُثر من المقربين من مخرجنا الكبير.. إلا أن هذا لا يعنى اعتناقه الإسلام، ولكن تسامحه مع كل الأديان، وطلب أن يكتب على شاهد قبره (يهمنى الإنسان ولو مالوش عنوان)، نجمتنا كانت تعتقد مثل عدد من المصريين أن الجنة فقط للمسلمين، وعزَّ عليها أن أباها الروحى يذهب للنار.
«ما هو مصير بيتهوفن وشكسبير وفيكتور هوجو، وغيرهم؟».. هذا السؤال أجاب عنه الشيخ محمد متولى الشعراوى قائلا: (النار وبئس المصير)، سألوه كيف وقد أسعدوا بإبداعهم البشرية بمختلف الديانات والعقائد والأعراق؟، فقال لهم: هؤلاء يأخذون حظهم كاملا فى الدنيا، وبعد ذلك تفتح لهم أبواب النار على مصراعيها، دار حوار نهاية الثمانينيات مع الشاعر الكبير الدبلوماسى أحمد شفيق كامل بعد أن تعددت لقاءاته مع الشيخ الشعراوى.

وأُذكركم أن من أشهر أغنياته مع أم كلثوم (إنت عمرى) و(أمل حياتى) و(الحب كله).. وغيرها، حرم عليه الشعراوى كتابة الأغانى العاطفية، حتى لا يلقى مصير بيتهوفن، ولهذا لم أتعجب من الأصوات التى استمعنا إليها وهى تحذرنا من طلب الرحمة والمغفرة والجنة لشيرين أبوعاقلة بعد اكتشافهم - ويا للهول - أنها لا تدين بالإسلام، لم تكن الأولى وليس فقط عند الرحيل، ولكن عند النجاح كثيرا ما تجد أن السؤال عن الديانة يسبق كل الأسئلة، خاصة مع تلك الأسماء التى تحتمل الإسلام والمسيحية من هوليوود، رامى مالك أو رامى يوسف، ومؤخرًا من فرنسا المطربة فرح الديبانى.. ألا يكفى لنشعر بالفخر والسعادة أنهم مصريون؟.

مع الأسف، عند البعض لم يعد هذا كافيا، منذ أن سيطرت الوهابية على عقول قسط وافر منا، وتناسينا كيف أن سيد درويش فى مطلع العشرينيات من القرن الماضى وكان قد شكل ثنائيا مع الشاعر بديع خيرى معتقدا أنه مسيحى، ولم يعرف أنه مسلم إلا بالصدفة عندما شارك فى جنازة أحد أقارب بديع ممسكا بصليب محاط بالورود، وقتها اكتشف أن بديع اسمه (محمد بديع خيرى).

فى منتصف الستينيات، عاش الكاتبان كرم النجار ووحيد حامد فى شقة واحدة، ولم يعرف وحيد أن كرم مسيحى إلا بالصدفة عندما تلقى كرم إخطارا قانونيا لحضور قضية، ولم يكن كرم متواجدا بالمنزل وتسلم وحيد الوثيقة وقرأ الاسم ثلاثى (كرم وديع النجار).

مع الأسف، استسلمنا لأفكار عدد من كبار الشيوخ الذين ضاقت عقولهم عن استيعاب سماحة الدين، كُثر منهم ملأوا عقول المصريين بما يؤكد أن الجنة فقط لا يدخلها إلا من أسلم، رغم أنك مثلا لو تابعت فيلم (طريد الفردوس) المأخوذ عن رواية توفيق الحكيم، والذى نادرا ما تعرضه الفضائيات المصرية، يؤكد أن الجنة ليس لمن كان يحسن أداء الفروض ولكن لمن تفاعل إيجابيا مع الحياة، وعلى هذا بعد أن يموت الولى الطيب (عليش) الذى اعتبروه صالحًا وأقاموا له ضريحًا يتبركون به، إلا أنه كان مرفوضًا من حارسى الجنة والنار وأعادوه للأرض ليعيد اختبار الحياة.

المسلمون بكل طوائفهم لا يمثلون أكثر من 20 فى المائة من البشر، فهل يدخل النار الأغلبية، أم أن باب الجنة مفتوح لكل من أتى الله بقلب سليم؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيرين أبوعاقلة فى الجنة شيرين أبوعاقلة فى الجنة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib