لا يلدغ «مطرب» من جحر ثلاث مرات
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

لا يلدغ «مطرب» من جحر ثلاث مرات

المغرب اليوم -

لا يلدغ «مطرب» من جحر ثلاث مرات

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

سارع هاني شاكر بتقديم استقالته وللمرة الثالثة، فهو على مدى سبع سنوات وفي مواجهة أي معركة نقابية يلقي في وجه الجميع بقفاز الاستقالة، إلا أنه وبعد قليل يتراجع، والسيناريو يتكرر حرفياً، تبدأ المناشدات من مجلس النقابة، وينضم بعض المطربين والمطربات والملحنين من خارج المجلس للضغط، بينما يؤكد هاني أنه لن يتراجع، ولسان حاله يردد «أنفد بجلدي».
لا يزال متبقياً في مدة هاني شاكر القانونية كنقيب نحو عام، أتصور أنه سوف يعود مؤكداً أنه سيكمل فقط المشوار، حتى يحل موعد الانتخابات القادمة.
في أكثر من لقاء عندما يسألونه عن موقعه كنقيب تأتي إجابته مستعيد واحدة من أشهر أغانيه «غلطة وندمان عليها».
ربما يراها البعض مجرد «قفشة»، إلا أنه بالفعل في نظري غير مؤهل للمنصب، موقع النقيب يحتاج إلى شخصية أكثر قدرة على الثبات الانفعالي وضبط النفس، هاني سريع الانفعال، وهكذا مثلاً تتابعه في أكثر من لقاء تلفزيوني يقول: «طول ما أنا موجود في هذا المقعد لن أسمح لمطربي المهرجانات بالغناء»، ثم نكتشف أن المعركة التي اندلعت مؤخراً في النقابة، من أشعل فتيلها هو هاني شاكر، عندما تراجع عن موقفه السابق، ووافق أن يمنح حسن شاكوش عضوية النقابة، حتى قبل أن يعتذر شاكوش لعازفي الإيقاع الذين أهانهم على الملأ في أحد الحفلات، وهذا المطرب تحديداً، بين عدد من مطربي المهرجانات تحدى قرار النقيب، ورفض تغيير اسم الشهرة «شاكوش».
ستجد دائماً أن القرار ونقيضه هو مَن يحكم ويتحكم في مسار النقابة، تجاوز هاني في حق ما دأبنا على أن نطلق عليهم «مطربي المهرجانات» في أكثر من برنامج ولقاء عليهم وعلى الهواء، هو يدرك طبعاً أنهم في نهاية الأمر مجبرون علي الصمت والخضوع، بسبب لقمة العيش.
أنا هنا أتحدث عن النقيب هاني وليس المطرب هاني، هناك خط فاصل بينهما، مشوار هاني يصل إلى نحو نصف قرن، حتى لو تباين المستوى بين حقبة زمنية وأخرى، فهذا لا يعني سوى أن هاني استطاع أن يصمد أمام تقلبات الزمن، ابتعد عن ذروة النجاح الجماهيري، هذا حقيقي، إلا أنه كحد أدنى لا يزال داخل الدائرة.
سر أزمة النقابة أنها لم تتمكن من التعامل مع مطربي المهرجانات. لجأت في البداية إلى سلاح المصادرة، وعلى أرض الواقع فشلت في استخدامه، وكان الأجدى بالنقابة أن تشرع في تهيئة المناخ الغنائي الصحي لخلق فن بديل، في الضمير الجمعي سنجد أن نسبة كبيرة من الجمهور تستمع إلى مطربي المهرجانات مرددة أغانيهم، إلا أنهم في العلن يلعنونهم.
نقابة الموسيقيين هي الأكثر عدداً، وأعضاؤها هم الأكثر معاناة، بين كل النقابات الفنية الأخرى، لأنهم على مدى أكثر من عامين وبسبب «كورونا» وندرة الحفلات الغنائية، توقفوا مجبرين عن العمل.
«ترمومتر» الذوق العام الذي يلجأون إليه لطعن هذه الأغاني زئبقي وزجزاجي، وكل إنسان لديه «ترمومتر» خاص به يختار ما يحلو له، ولكن ليس من حق أحد مصادرة ما لا يحب.
هل كانت غلطة هاني أنه وافق قبل سبع سنوات على الترشح لمقعد النقيب؟ نعم هي غلطة، هل هو حقاً ندمان عليها؟ لا أظن، لأنه في السنوات الأخيرة عاد مرتين بعد استقالته. كل المؤشرات تؤكد أن سيفعلها مجدداً ويعود، ليُلدغ من نفس الجحر ثلاث مرات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يلدغ «مطرب» من جحر ثلاث مرات لا يلدغ «مطرب» من جحر ثلاث مرات



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib