مع من ينحاز الناس
وزير الخارجية المصري تم الاتفاق على أن يدير قطاع غزة فريق مكون من 15 شخصية فلسطينية من التكنوقراط، بإشراف السلطة الفلسطينية، وذلك لفترة مؤقتة مدتها 6 أشهر. شركة الخطوط الملكية المغربية تطلق خدمة ويفي مجانية على متن طائرات "دريم لاينر" الجزائر ترفض بشكل قاطع إجراء صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية مادونا تدعو بابا الفاتيكان لزيارة غزة وتحذر من فوات الأوان مباراة الدرع تكشف معاناة محمد صلاح قبل انطلاق الموسم رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا الداعم للاعتراف بدولة فلسطين وسائل إعلام لبنانية مناصرون لحزب الله ينظمون مسيرة بالدراجات النارية في الضاحية الجنوبية لبيروت احتجاجًا على قرارات الحكومة بشأن حصر السلاح بيدها ترامب يعلن نشر الحرس الوطني ووضع شرطة واشنطن تحت إدارة اتحادية للتصدي للجريمة الاتحاد الأوروبي يعلن إعداد حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ويتمسك بوقف إطلاق نار كامل قبل أي تنازلات طائرة حربية إسرائيلية تخترق أجواء العاصمة دمشق وتحلق فوق ريفها
أخر الأخبار

مع من ينحاز الناس؟

المغرب اليوم -

مع من ينحاز الناس

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

هل يجوز عرض هذه المشاهد فى رمضان؟، سؤال يتردد كثيرًا فى الشارع المصرى، ويضع الجميع تحت مرمى المصادرة، ليس الأمر جديدًا، ولكن هل ما لا يجوز عرضه فى رمضان ممكن عرضه مثلًا فى شوال؟، لو كان المقياس هو الحلال والحرام، فعلينا أن نقر جميعًا بأن الممنوع ممنوع فى كل شهور العام.  مؤخرًا تابعنا غضب أحد أعضاء مجلس النواب ضد مسلسل (انحراف)، بطولة روجينا، والذى اعتبره ممثل الشعب بعد حلقة واحدة يشكل إهانة بالغة لقيم المجتمع المصرى، وقبل ذلك احتج المجلس الأعلى للإعلام على الحلقة الأولى من مسلسل (دنيا جديدة)، لأنها تضمنت مشهدًا أشار مجرد إشارة إلى (زنى المحارم)، وعلى (السوشيال ميديا) كان الموعد مع محمد رمضان ودينا الشربينى، فى مسلسل (المشوار)، صارا لوحة تنشين للتنفيس عن مشاعر الغضب، أوحى، أكرر أوحى المخرج محمد ياسين بأن رمضان كان يطلب حقه الشرعى من زوجته دينا، بات هذا المشهد فى وجهة نظر قطاع من الجمهور ذروة الخلاعة.  كل ما ذكرته قطعًا ليس جديدًا، فى منتصف السبعينيات مثلًا فى عز قوة البث الإذاعى، حيث كانت الأسرة المصرية تتجمع للإفطار على مسلسل كوميدى بطولة فؤاد المهندس وشويكار، ارتفعت الأصوات الغاضبة ضد (سها هانم رقصت ع السلالم) تأليف لينين الرملى، ووقتها كان الوزير عبد المنعم الصاوى صاحب نظرة أخلاقية مباشرة، وهو ما دفعه لإيقاف الحلقات على الهواء، أظن فى الحلقة الحادية عشرة، والغريب أن التى وقعت قرار المنع الإذاعية صفية المهندس، شقيقة فؤاد، وكان عليها الإذعان لقرار الوزير، وهو ما أدى لدخول فؤاد المهندس بعدها العناية المركزة.

  صادر أيضًا الوزير عددًا من الأغانى مثل صباح (ب فتحة ب)، ومقطع فى أغنية (أول مرة) لعبد الحليم حافظ (لسه شفايفى شايلة سلامك شايلة أمارة حبك ليا)، ومن (الدنيا ربيع) هذا المقطع (بوسة ونغمض ويالله/ نلقى حتى الضلمة بمبى) وغيرها، مع الزمن أصبح المسلسل متاحًا على (النت) وسقط قرار منع الأغانى، وأعيدت المقاطع المحذوفة، ولم يعترض الناس.  فوازير رمضان لنيللى وشريهان كثيرًا ما أثارت فى السبعينيات والثمانينيات غضب أعضاء من مجلس الشعب، بحجة أن هذا لا يجوز فى الشهر الكريم، وطالبوا كالعادة بالمصادرة، ومع الزمن صارت ولاتزال الفوازير هى كنزنا الغالى.  بالمناسبة تعرض قناة إم بى سى مصر مسلسل (توبة) محققًا نجاحًا جماهيريًا، به كل ما أصبح ممنوعًا البلطجة والتعاطى والضرب، المسلسل يشبه الأغانى الشعبية، وهو طبقا للأكواد الأخلاقية المعمول بها الآن لا يمكن عرضه على قناة مصرية، وربما عدد ممن يشاهدونه ومعجبون بشخصية (توبة) التى يؤديها عمرو سعد، سوف ينتقدونه على (السوشيال ميديا)، هذه فى عرفهم نقرة وتلك نقرة أخرى، فعلوها قبلها مع مسلسلات لمحمد رمضان مثل (الأسطورة) و(البرنس).  هذا هو التناقض الذى نعيشه، نجم تليفزيونى يطالب جمهوره بأن يذهب الجامع للصلاة وقت عرض مسلسله، ولم يسأل نفسه إذا كان يرى أن التمثيل يتعارض مع صحيح الدين فلماذا لا يعتزل حتى يريح ويستريح؟!.  الشارع يعلن بين الحين والآخر عن غضبه هذه حقيقة، ولكنه يشاهد ما أغضبه، هذه أيضًا حقيقة، وتبقى الحقيقة الأهم أن كل ما صادرناه أو طالبنا بمصادرته، أصبحنا نتابعه الآن بشغف

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع من ينحاز الناس مع من ينحاز الناس



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أزياء كارمن سليمان أناقة معاصرة بنكهة شبابية وجرأة في اختيار الأزياء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,12 آب / أغسطس

اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل
المغرب اليوم - اشتباكات بين الجيش وقسد شرق حلب محاولة تسلل

GMT 18:05 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ليونيل ميسى يدرس الرحيل عن إنتر ميامي

GMT 14:47 2021 الجمعة ,30 تموز / يوليو

موديلات فساتين منفوشة للمحجبات

GMT 18:46 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تكون مشرقاً وتساعد الحظوظ لطرح الأفكار

GMT 22:45 2020 الجمعة ,14 شباط / فبراير

كتاب جديد يكشف موضع إعجاب غريبا لدى ترامب

GMT 20:56 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مطالب بعودة أحكام الإعدام في المغرب بعد مقتل السائحتين

GMT 17:01 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية تضرب الحسيمة ليلا بقوة 3,2 درجة

GMT 04:37 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملابس زهريّة أنيقة ومميزة تضامنًا مع مرضى سرطان الثدي

GMT 01:55 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الجعايدي الحارس الأشهر للملك محمد السادس يعود إلى الواجهة

GMT 11:59 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

يوسف النصيري يقترب من رايو فاليكانو

GMT 19:08 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

"CineView" يناقش أسباب غياب الفيلم المصري عن مهرجان القاهرة

GMT 12:42 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سفارة المغرب في مصر توضح موقفها بشأن ملفات التأشيرة

GMT 11:55 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حكايات من المخيم مخيم عقبة جبر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib