3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»
جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية انفجار مركبة الفضاء "ستارشيب" خلال الاستعدادات للرحلة التجريبية العاشرة وسائل إعلام إسرائيلية تقول إن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ جديدة من إيران، و يُطلب من "الإسرائيليين تقليل حركتهم ودخول المناطق المحمية فور تلقي الإنذار في الدقائق المقبلة .
أخر الأخبار

3 سوريات من مصر: «خلي بالك من زوزو»

المغرب اليوم -

3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

غريبة أوجه الشبه بين الأميرة من جبال سورية. وبين السورية التي ولدت في حي «الفوالة»، القاهرة، خصوصاً وعلى النحو التراجيدي الإغريقي، في غموض النهايتين: واحدة سقطت في الماء، وقيل إنها أُسقِطت، وواحدة سقطت من الدور السابع في أحد مباني لندن، وقيل أيضاً أُسقِطت. الأولى لأسباب لها علاقة بالمخابرات، والثانية أيضاً. أسمهان في عز نجاحها وألقها وشبابها، وسعاد حسني، وقد جفف العمر نضارتها وزادت في سمنتها سموم «الكورتيزون» والأدوية بحيث لم يعد أحد يتعرف إلى «السندريلا».    

روى ساخر مصر الكبير ومحزونها محمود السعدني أنه كان متوجهاً إلى عيادة طبية في «هارلي ستريت» عندما التقى سعاد في الشارع، فدعاها أن ترافقه. كان الطبيب مصرياً. ولم ينتبه السعدني إلى تقديم سعاد، فقررت أن تغادر. عندها قال الطبيب بكل براءة: «الست ليه عاوزة تروّح»؟ وانفجرت الست بالبكاء. لم يعد أحد يتعرف إلى هذه الفاتنة التي مثلت 85 فيلماً بينها «خللي بالك من زوزو» الذي حطم أرقام شبابيك التذاكر.

عاشت سعاد حسني البابا، ابنة الخطاط السوري الشهير محمد حسني البابا، زمناً طويلاً تبهر طوابير مشاهدي السينما في مصر والعالم العربي. كانت تريد أن تكون مغنية، مثل شقيقتها نجاة الصغيرة، لكن نداء الشاشة غلب عليها، ولم تكن الخيارات عديدة أمامها. فالأب الناجح في الخطوط كان مهملاً في الأبوة. ملهيا بالنساء. ووجدت الصبية واسعة العينين أنها لا تجيد القراءة والكتابة، ولكن قدر لها النجم إبراهيم سعفان يعلمها نطق الحروف. وكان الجو من حولها مليئاً بالعاملين في الفن، وشقيقها عازف كمان في فرقة أم كلثوم. وسوف تعمل هي مع 37 مخرجاً، وتعقد خمس زيجات، أكثرها من فنانين، دام أحدها 10 أيام. وكان الزواج الأشهر من عبد الحليم حافظ، وقيل إنه دام ست سنوات، غير أن عائلة العندليب أصرت على أن الزواج لم يتم.

غنت السندريلا الصبية «أنا سعاد أخت القمر/ بسبب حسني بالبلاد اشتهر». لكن ها هو السعدني يكتب عن لقاء هارلي ستريت: «مليئة بالهم والغم وسوء الحال»، و«الكركورة»، و«صارت بدينة»، و«مصادر الناس في يد القدر وخطواتهم على جناح غراب».

كتب «العبد لله» هذا الرثاء المسبق دون أن يعرف عن الخاتمة المرعبة، وسواء كانت انتحاراً، أو لم تكن، فقد كانت أشبه بنهاية مفجعة من النوع الذي يتجنبه المخرجون عادة. المشاهد بفضل النهايات السعيدة، والناس تعودت على صورة السندريلا تضحك وترقص وتغزل عينيها الواسعتين وتغني «أنا أخت القمر».

كان غيابها الحزين مثار إشاعات ومشاحنات ورخائص كثيرة. الأقربون أكثر من الأبعدين.

إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو» 3 سوريات من مصر «خلي بالك من زوزو»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"

GMT 02:59 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

سينما الفن السابع تعرض فيلم "حمى" في الرباط

GMT 17:50 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل مطاعم الأكل البيتي للعزومات

GMT 11:56 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الاحتفال بالذكري 72 لتقديم وثيقة الاستقلال في العيون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib