غالب المناصب
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

غالب المناصب

المغرب اليوم -

غالب المناصب

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تكراراً، ومع الاعتذار: في مصر ظاهرة خاصة لا وجود لها تقريباً في العالم، وليس فقط في العالم العربي. فالصحافي والصحافة هما الحدث والموضوع والنقاش والقضية. قبل هيكل وبعده. وفي العهد الملكي وبعده. وجزء من هذه الظاهرة أن الحاكم أحاط نفسه دائماً بـ«متحدث». والمتحدث لم يكن فقط معبراً عن أفكار وسياسات «المعلم الكبير» بل كان في الغالب صديقاً حميماً وأميناً للأسرار السياسية والشخصية على السواء. وكان كريم ثابت، اللبناني الأصل، ينصح الملك فاروق حتى في شؤون عائلته، كما روى في مذكراته فيما بعد. أما محمد حسنين هيكل فكان عبد الناصر يبحث معه أمور أبنائه، وكان «الريس» يناديه «محمد»، وهيكل يناديه «جيمي» وفق روايته التي شكك فيها خصومه.
كان هيكل الأكثر مهارة وبراعة، في صناعة الصورتين: صورة الرئيس وصورته، إلى ما بعد عقود من غياب الأول. وحاول السادات أن يضمه إلى إرث الرئاسة، لكن تبين له سريعاً أن الأمزجة والطباع لا تورث، فأخرجه من دائرة الرضا وبحث عن البديل عند أنيس منصور وموسى صبري وأحمد بهاء الدين. أما الرئيس مبارك فقرر التخلي عن التقليد وتعميم الصداقة، ولم يغفر له هيكل هذا الخيار، فضمه إلى لائحة المغضوب عليهم. ولا أعتقد أنه كان للكتاب الأخير عنه أهمية سياسية أو شعبية.
الظاهرة الأخرى في صحافة مصر، كانت الكاتب الذي ليس صحافياً، و«متحدث» الرئيس الذي ليس كاتباً، و«المقرب» الذي لم يبعد إلى منصب أعلى، كما حدث مع عمرو موسى وأحمد أبو الغيط في وزارة الخارجية وأمانة الجامعة العربية. بدل ذلك بلغ الدكتور مصطفى الفقي أرفع المناصب الدبلوماسية والأكاديمية التي كان آخرها رئاسة مكتبة الإسكندرية.
التقيته في معرض الكتاب في أبوظبي، سألته أخبار المكتبة والإسكندرية، فقال: «خلاص تعبت. 16 ألف موظف». ومنذ أيام أعلن رسمياً أنه لن يجدد، وبدأ كتاب مصر في «تغطية الحدث». ولن يقبل الدكتور مصطفى أقل من الإجماع بين أهل هذه المهنة التي ظل داخلها وخارجها، فما تركها يوماً ولا تفرغ لها يوماً. لكنه نقل إليها كل خبرة ومعرفة أتقنها في السياسة والدبلوماسية والحياة الأكاديمية.
بسبب هذا الموقف استطاع أن يحمي نفسه من الخصوم في أكثر المهن ازدحاماً بهم: السياسة والصحافة. وجميع الذين يكتبون في تقييم مراحله الثرية الآن، يجمعون على عنوان واحد. إنه أكبر من المنصب. وإذ ينصرف الآن إلى الصحافة وكتابات السير والذكريات، فإن مكتبته سوف تزداد وزناً وحجماً، وخصوصاً تنوعاً. وقراؤه سوف يزدادون علماً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غالب المناصب غالب المناصب



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib