شتّان
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في غزة بنيران صديقة استشهاد الصحافي خالد المدهون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيته للأحداث في منطقة زكيم شمال قطاع غزة تفاصيل جديدة حول حادث الاعتداء على البعثة المصرية في ولاية نيويورك سوريا تنفي شائعات إصابة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة بحالة تسمم بيني جانتس يقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية مؤقتة لبحث تحرير الأسرى وسن قانون التجنيد قبل انتخابات 2026 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقــ.ـتل قائد فصيل بكتيبة شمشون في حادث جنوب قطاع غزة «حماس» تدعو لـ«شد الرحال» إلى «الأقصى» تزامناً مع دعوات المستوطنين لتكثيف اقتحامه وفيات وإصابات في حادث سير مأساوي بنيويورك بعد انقلاب حافلة سياحية على متنها حوالي 50 شخصًا وفاة 8 مواطنين في غزة خلال يوم واحد وارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 281 شهيداً بينهم114 طفلاً وسط استمرار الحصار الإسرائيلي 19 شهيدا بينهم 6 أطفال إثر قصف إسرائيلي على خيام نازحين بمنطقة أصداء شمال غرب خان يونس
أخر الأخبار

شتّان!

المغرب اليوم -

شتّان

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تأمل الرئيس نجيب ميقاتي الحالة السياسية من حوله وهتف قائلاً: «إنها العصفورية». وتعني في لبنان «مستشفى المجانين»، كما تعني في مصر، مثلاً، «العباسية»؛ نسبة إلى المكان الذي يقع فيه مقر المعالجة لأولئك التعساء الذين نزلت بهم أمراض الاختلال العصبي. كان ميقاتي يعبّر أمام اللبنانيين والعالم عن الوضع الذي وجد نفسه فيه، وهو يحاول تشكيل حكومة شبه معقولة لإخراج البلد من متاهات مصيرية لا نهاية لها.
بينما مُنع الرجل من تشكيل حكومة بسيطة، عقد لبنان اتفاقاً «تاريخياً» مع إسرائيل، ومن خلاله مع أميركا، ومن خلالها مع العالم أجمع. وكان أول المرحّبين بالاتفاق الرئيس ميشال عون، الذي قرأ لائحة من الذين يُشكَرون على وساطاتهم الخيّرة؛ وبينهم دولة قطر، من دون شرح للأسباب، كما سمّى مجموعة من اللبنانيين؛ ليس بينهم الرئيس نبيه بري، الذي تولّى، منذ عشر سنوات، خطوة البحث عن الثروة النفطية في البحر، ما بين لبنان وإسرائيل.
الاعتراض على استخدام تشبيه «العصفورية» هو أن مستشفى البؤساء والتعسين أكثر تعقلاً وروية من ناطحي السياسة. كان لبنان في الماضي يسمى «سويسرا الشرق»، والذين أطلقوا عليه هذه الصفة كانوا من الأجانب الذين أبهرهم تميّز الطبيعة والبشر. لم يكن يُشبه سويسرا فقط في جباله وأنهاره؛ بل كان يتفوق عليها أيضاً في جامعاته ومصحّاته وأشياء أخرى. منذ أربعين عاماً و«سويسرا الشرق» يبحث عن نفسه في البلدان والمدن. وآخر ما حل به فقدانه النظام المصرفي الذي كان أحد عناصر ازدهاره، بينما ظلت سويسرا الأصلية في ازدهارها. وقد فشلت دعوة سويسرا إلى الحوار واعتذرت من عدم الاستمرار في المحاولة، بعدما أدركت أن توأمها في الشرق فقدَ الأمل في العودة إلى ما كان عليه ذات زمن.
ساعات على الموعد المصيري، وما من مرشح جدّي. طبعاً هناك استثناءات واضحة، كمثل الوزير سليمان فرنجية، أو النائب ميشال معوّض. كلاهما من بلدة واحدة (زغرتا) ومأساة سياسية واحدة أيضاً. فالوزير فرنجية قُتل والده وأمه وعائلته في ما سمّيت «مجزرة أهدن». أما النائب معوض؛ فقدْ فقدَ والده رينيه معوض بعد 22 يوماً من انتخابه رئيساً للجمهورية. وحتى هذه الساعة لم يصدر قرار في شأن الجريمتين. ولم يُفتح تحقيق رسمي في اغتيال بشير الجميل؛ الرئيس الآخر الذي أمضى نحو 20 يوماً في هذا المنصب.
السياسة اللبنانية دراميات بلا حدود، خصوصاً في صفوف المسيحيين. ورئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، أمضى 12 عاماً بزنزانة انفرادية في قبو قيادة الجيش. والرئيس ميشال عون أُخرج من قصر بعبدا بقصف من طائرات السوخوي السورية. وتكاد الدراميات تنحصر في السياسيين المسيحيين لولا الانفجاران اللذان اغتالا أبرز زعماء السنة؛ رشيد كرامي ورفيق الحريري، ولولا الانفجار الذي قضى على كمال جنبلاط؛ كبير الزعماء الدروز. أيام قليلة وما زلنا لا نعرف من هو الرئيس المقبل. وربما بقي البلد من دون حكومة شرعية أيضاً. وللمناسبة؛ يجب التذكير بأن سويسرا تنتخب رئيساً كل عام، وأن أموال المودعين عندها هي أموال المودعين، وليست أموال «الحرامية والنصّابين».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شتّان شتّان



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ميريام فارس بإطلالة جريئة وتصاميم بيار خوري تبرز اختلاف الأسلوب بينها وبين ياسمين صبري

بيروت - المغرب اليوم

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 10:56 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

حكيم زياش يواصل الغياب عن التشكيلة الأساسية لتشيلسي

GMT 07:33 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 11:56 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"التقدم والاشتراكية" يعلّق على أغنية "عاش الشعب"

GMT 14:18 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

الكاف تسحب غدا قرعة تصفيات مونديال 2022

GMT 19:09 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"اليويفا" يعاقب دينامو زغرب وتشيلسي

GMT 17:42 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

شروط تأسيس الشركة الرياضية في المغرب

GMT 02:08 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أستاذة جامعية كويتية تطلب اللجوء إلى أميركا

GMT 16:17 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن وفاة الأميرة الجوهرة بنت فيصل آل سعود

GMT 13:36 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

العناية بمشرحة مستشفى الحسن الثاني بعد قضية تعفن الجثث

GMT 14:41 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتا كلوب يوجه رسالة إلى جماهيره قبل مواجهة الرجاء

GMT 13:36 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عليكِ بـ"الزجاج المعشق" لإضفاء النور داخل منزلك

GMT 04:04 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أشهر معالم السياحة في مدينة لوكا الإيطالية

GMT 15:51 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عمر بوطيب يقترب من الانتقال إلى الدوري الفرنسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib