قمَّة التجدُّد
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

قمَّة التجدُّد

المغرب اليوم -

قمَّة التجدُّد

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تعتبر العلاقة السعودية الفرنسية نموذجاً شبه كامل للعلاقات المميزة بين الدول. منذ أكثر من سبعة عقود على الأقل والروابط بين الدولتين إما في قمّة الاستقرار، وإما في ذروة التطور. من المعروف أن نظام الحكم في المملكة ثابت لا يتغيّر في حين أن النظام الجمهوري الفرنسي قابل للتغيّر ضمن تحولات كثيرة، ما بين المحافظ والاشتراكي والوسطي والائتلافي. ولم يحدث مرة أن تغيّر مستوى العلاقة بين الفريقين. مهما كان مستوى التغير في قصر الإليزيه.

مع مجيء الجنرال شارل ديغول وقيام الجمهورية الخامسة العام 1958 أعلنت فرنسا أنها تريد أفضل العلاقات مع العالم العربي، وإضافة إلى المبادرات والنوايا في هذا الاتجاه تعددت وتضاعفت أوجه المصالح أيضاً. ولم تتوقف العلاقة بين الرياض وباريس يوماً عن تسجيل المزيد من التقدم. وعندما وصل الرئيس الاشتراكي فرنسوا ميتران إلى الحكم، ظن كثيرون أن العلاقة قد يعتريها شيء من التجمد أو المراوحة. فكانت النتيجة أنها حققت قفزات عالية في الروابط والمودة.
أبسط ما يمكن قوله اليوم في زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الفرنسية، هو أنها خطوة كبرى في التجدد، وفي كل الاتجاهات والحقول السياسية والدبلوماسية والفكرية والتجارية. يُعزز إيقاع التجدد هذا حيوية الأمير محمد والرئيس إيمانويل ماكرون. ويشترك الرجلان في سياسة خارجية ناشطة ومتوازية إلى حدٍّ بعيد. وتشمل هذه العلاقة الخاصة الموقف من الوضع في لبنان، والمسألة الإيرانية في الشرق الأوسط وصولاً إلى انعكاسات الأزمة الأوروبية في أوكرانيا.
طبعاً الزيارة وجدولها وتفاصيلها لها طابع آخر غير الزيارات السريعة أو الطارئة التي قام بها الرئيس ماكرون إلى الرياض. ولا شك أنه ستصدر عن الزيارة قرارات بالغة الأهمية من أجل تسجيل تاريخيتها وأهميتها بالنسبة إلى البلدين. ومن المنبر الفرنسي سوف يؤكد الأمير محمد بن سلمان للقارة الأوروبية مدى أهميتها كشريك اقتصادي وأممي في منطق السلام الدولي. والواضح من خريطة الجولة أن أبعادها تتجاوز العلاقات الثنائية إلى العلاقات الشاملة مع قارة تمر الآن بأزمة كبرى، فيما يواجه العالم العربي بدوره سلسلة من التحديات التاريخية أهمها مستقبل السياسة الإيرانية في المنطقة:
سوف تعلق على جدران الزيارة في قصر الإليزيه صور لمراحل كثيرة من تاريخ المودّات بين بلدي المضيف والضيف. ولعل من أهمها صور زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لقصر الإليزيه على مدى سنوات عدّة، وهي تشهد بما قام به من خطوات في تمكين العلاقة وتوسيع آفاقها وترسيخ مستوياتها. إنها رسالة التجدد التي تطبع مسيرة ولي العهد في الداخل والخارج مقدماً صورة الشباب كرمز للعراقة والجذور.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمَّة التجدُّد قمَّة التجدُّد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib