عاربون وعاربات هل انتهى الترحل
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

عاربون وعاربات... هل انتهى الترحل؟

المغرب اليوم -

عاربون وعاربات هل انتهى الترحل

سمير عطا الله
بقلم - سمير عطا الله

 

هل لهذا التحديث تأثيرات أخرى؟

نعم، حتى على الصحراء نفسها. عندما بدأ كل البناء في المدينة، سرعان ما استنفد المقاولون المحاجر القريبة من أجل إنشاء أرصفة. ثم اكتشفوا أن هناك أماكنَ معينةً في الصحراء، حيث يوجد الكثير من الحصى. لذا بدأ بعض الفقراء من البدو الرحل في كنسها، وجمعتها الشاحنات. والآن أصبحت تلك الأجزاء مقفرة عملياً. لم يتبق شيء. قال لي الناس: «أين بالضبط ذلك المكان الذي ذكرته في كتاب الزهور الخاص بك؟ لقد ذهبنا إلى هناك ولم نرَ أياً من تلك الزهرة». وأجيب: «حسناً، لا، لن تروا أياً منها. لم تعد هناك بعد الآن. لقد اختفت للتو».

ما زلتِ تجمعين الزهور البرية لإرسالها إلى حدائق كيو، حتى أنك حصلتِ على نبتة واحدة سُميت باسمك. هل أدركت أنك اكتشفتِ نوعاً جيداً عندما وجدتها لأول مرة؟

لا، لم أدرك ذلك، حتى أفكر في ذلك حقاً، على الرغم من أنني قرأت أن طموح جميع علماء النباتات المبتدئين هو العثور على شيء لم يتم العثور عليه من قبل. لكن هذا النبات لم يكن نادراً هنا على الإطلاق. لقد نمت تحت شجيرة أكبر، وخرجت من الجانب مزهرة بالكامل.

ماذا عن كتابك الثاني، سيرتك الذاتية «أربعون عاماً في الكويت»؟ كيف توصلتِ إلى كتابته؟

الغريب في الأمر أن له أصداء من رواية جيمس بوند. فكما ترى، أحضرت شركة نفط الكويت إيان فليمنغ، مؤلف شخصية جيمس بوند، من إنجلترا ليأتي إلى هنا ليكتب لهم كتاباً عن تاريخ الشركة. وقد جاء وأجرى مقابلات مع الجميع في الأحمدي، مدينة النفط، ثم جاء ذات يوم إلى المدينة وسألني الكثير من الأسئلة، ثم قال: «لماذا لا تكتبين شيئاً؟»، حسناً، إذا قال لك شخص ما أن تجلس وتكتب كتاباً فإن ذلك يخيفك حتى الموت. لكنه قال: «ما عليك سوى أن تجلسي لمدة ساعة في اليوم، وسترين ما يمكن أن تكتبيه كثيراً إذا كتبت قصة غريبة». ثم بطريقة ما، لم يبدُ الأمر وكأنه مهمة كبيرة.

والآن بعد أن انتهيت من كتابك، كيف تقضِين صباحاتك؟

هناك بعض الصباحات التي «يجلس فيها بعض العرب». هل تعرف هذا التعبير «الجلوس»؟ نجلس في المجلس... ونحتسي القهوة والشاي، والجميع يدخلون ويتبادلون أطراف الحديث المبهج. ليس من المفترض أن تحضر النساء، لكن زوجي كان يفعل ذلك بانتظام لدرجة أنني بعد وفاته، قلت لنفسي «أشعر أنه الآن، بما أنه ليس هنا، ربما يجب أن أذهب»، وكان جميعهم يرحبون بي.

وقد جرت العادة، أيام العيد خصوصاً، أن يمر الحاكم بسيارته لتلقي التهاني. وأنا أزور جيراني في بيوتهم وأتمنى لهم أعياداً سعيدة.

متى بدأتِ تدركين لأول مرة أنه ليس بإمكانك العيش في الشرق، بل إنك بدأت تعشقين الحياة هنا وستجعلينها وطنك الدائم؟

ليس قبل مجيئي إلى الكويت بعد عام 1929. كما وأهل المدينة والبدو ودودون. وأصبحت مهتمة بهوايتي مع الزهور هنا. كل رجال الشرطة، وخفر السواحل هم أصدقائي. أذهب إلى حفلات القهوة النسائية. وأحب أن أدردش مع أصدقائي في المساء.

هل انتهى الترحل؟

أبداً، هناك دائماً من سيقوم به.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاربون وعاربات هل انتهى الترحل عاربون وعاربات هل انتهى الترحل



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib