أصوات العرب البلاغ رقم 1
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

أصوات العرب: البلاغ رقم 1

المغرب اليوم -

أصوات العرب البلاغ رقم 1

سمير عطاالله
بقلم - سمير عطا الله

كانت الإذاعة أصوات بلا وجوه. يكفي أن يكون الصوت جميلاً في الغناء وجذاباً في الخطاب. ولطالما «عشقت الأذن قبل العين أحياناً». بدأت «إذاعة بريطانيا» من فلسطين. ثم تحوّلت إلى «إذاعة الشرق الأدنى» بوصفها مستقلة أو تتمتع بأكبر نسبة من الاستقلال، عن أصحابها. ومن يافا والقدس أدار الإذاعة فلسطينيون مَهَرَة من كبار الرواد والمهنيين. لكن وقوع العدوان الثلاثي على مصر لعام 1956 حمل جميع العاملين على الاستقالة. ومن دون قصد كانت تلك لحظة تحوّل هائل في الصناعة الجديدة. فقد توزع المستقيلون بين إذاعات الخليج والأردن ولبنان يحوّلونها من إذاعات حرفيّة صغيرة إلى إذاعات عابرة للحدود وللأثير. جاؤوا مذيعين ومذيعات ومجددين في المنوعات، ومديرين أكْفَاء من طراز رشاد البيبي، وصبحي الدجاني، وكامل قسطندي، وصبحي أبو لغد، وصوت ذهبي نادر مثل ناهدة فضل الدجاني. وعلّم صبري الشريف اللبنانيين فن التوزيع الموسيقي، كما لعب الدور الأصم في تطوير أعمال الرحابنة. وكان العالم الموسيقي الآخر، حليم الرومي، هو مَن اكتشف فتاة الكورس الخجول، نهاد حداد، وأعطاها اسم فيروز.
لا شك أن الفضل الأول في تطوير صناعة الأثير كان للفلسطينيين. وفيما جاءت الفرقة الأولى من «صوت بريطانيا» برز حدث مهم آخر عندما جاء نبيل خوري من «صوت أميركا» لكي يصبح المدير العام المجدد في الإذاعة اللبنانية. وكان طبيعياً أن تظهر حساسيات كثيرة، لكنها تلاشت أمام الطاقات المهنية الكبرى، كما ضعفت أمام رغبة الرئيس فؤاد شهاب في تحديث الإعلام.
عاب التحديث عن الأنظمة الآيديولوجية مثل سوريا والعراق، بعدما كان العمل الإذاعي فيهما ممتازاً. بل كانت إذاعة دمشق أول من أطلق فيروز إلى الشهرة. مع وصول «البعث» تحولت إذاعتا البلدين إلى الأناشيد و«البلاغ الرقم واحد» الذي يبلغ الجماهير دفن العهد البائد وظهور عهد الأمل. وتبلغت الناس تفاصيل حفلات الإعدام وتعليق الخونة. الواقع أن البلاغ الأول سبق وصول «البعث» العام 1963. كان صاحبه الزعيم (العقيد) حسني الزعيم، صباح 30 مارس (آذار) 1949. النص:
«بلاغ رقم 1
مدفوعين بغيرتنا الوطنية، ومتألمين لما آل إليه وضع البلد من جراء افتراءات وتعسف من يدّعون أنهم حكامنا المخلصون، لجأنا مضطرين إلى تسلم زمام الحكم مؤقتاً في البلاد التي نحرص على المحافظة على استقلالها كل الحرص. وسنقوم بكل ما يترتب علينا نحو وطننا العزيز، غير طامحين إلى تسلم الحكم، بل القصد من عملنا هو تهيئة حكم ديمقراطي صحيح، يحل محل الحكم الحالي المزيف – القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصوات العرب البلاغ رقم 1 أصوات العرب البلاغ رقم 1



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib