زي أخويا

زي أخويا

المغرب اليوم -

زي أخويا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطاالله

أعلنت الممثلة سهير رمزي، في برنامج «السيرة»، أنها لا تذكر عدد زيجاتها، كما ذكرت أنها لم تعد تذكر اسم أحدهم، مع أنها تتذكر أن الزواج دام عامين. لكن كثرة الأسفار تبلبل الحياة، والرجل كان يذهب كل «ويك إند» إلى وطنه الأم. الزواج الثاني من خليجي آخر، دام أربعاً. ما كانش بيسافر كتير.
لم تفرق النجمة بين عربي وآخر. أو مصري وعربي. ويبدو من حديثها أنها تجاوزت تحية كاريوكا وصباح في عدد وتعدد الزيجات. فالراحلتان كانتا تتذكران العدد والأسماء وفترة الزواج. والقاسم المشترك بين السيدات الثلاث، الإصرار على الارتباط الحلال. وقد دامت خطوبة سهير من أول أزواجها الموسيقار حلمي بكر، أربع سنوات، حسب روايته، وفي روايتها تم الزواج وهي في السادسة عشرة والطلاق لما كان عندها 24 سنة.
لم يكن أحد يتوقع هذه المفاجأة القاصمة. فقد سلم الجمهور بأن المرتبة الأولى في كتاب غينيس، مقسومة (من قِسمة) لتحية والصبوحة. مع تميز للثانية بعدد الجنسيات والطوائف وتراوح الأعمار. وتوجت الراحلة زيجاتها، بشاب من عمر أحفادها يدعى لبنان. وما لبث أن هجرها. وعلة اللبنانيين واللبنانيات الهجر والمهاجرة. وأحياناً الهجرة الجماعية.
وقد صاهرت الصبوحة الفن، موسيقى وطرباً، وعلم الهندسة، إذ كان زوجها الأول مهندساً لبنانياً، والصحافة من خلال الصحافي الشهير موسى صبري، والفن الكوميدي الراقي من خلال المسرحي وسيم طبارة، ولا أذكر كم عاماً كان يصغرها، لكن الذي لا أنساه، تصريحها الشهير «اللي ما تجوزتش رشدي أباظة ما تجوزتشي، يا خويا».
وفي أيامنا كانت عبارة «أخويا» هي «كود» الهرب من الجنسين. فإذا أرادت فتاة أن تهرب من عرض غير مرغوب فيه تقول لصاحبه «بحبك زي أخويا». وباللغا اللبنانيي «بحبك مثل خيي». وكان الشباب يستخدمون «كود» الرفض المؤدب نفسه «بحبك مثل أختي».
يستسلم الرجل للشيخوخة، معالمها وقساوتها، بسهولة أكثر من النساء. فتنة المرأة صاخبة وقصيرة. ولذلك تحشد الذكريات إلى جانبها حشداً. ولما لا يعود الحاضر قوي الحضور تتباهى المرأة بالصور المعلقة على الجدران، أو «تخربش على الحيطان» كما تغني فيروز.
رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده. ورحم تعالى امرأة عرفت أن عدد الأزواج السابقين مثل عداد السيارة. يفضح «المايلدج».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زي أخويا زي أخويا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!
المغرب اليوم - نانسي عجرم تكشف موعد طرح ألبومها الجديد Nancy 11

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هيرفي رونار يقلل من قيمة الدوري المغربي للمحترفين

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منزلك أكثر تميّزًا مع الديكورات اليابانية العصرية

GMT 19:00 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تطور ملحوظ وفرص سعيدة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:52 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء الكيلاني تثير الرأي العام بقصة إنسانية في "تخاريف"

GMT 11:00 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

"بوما" تطرح أحذية رياضية جديدة ومميزة

GMT 10:39 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرفي على إتيكيت أكل "الاستاكوزا"

GMT 12:35 2013 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البدء فى البرنامج التوعوي التثقيفى لمرضى داء السكر في سبها

GMT 02:20 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة بالمركز القومي للترجمة حول أعمال نوال السعداوي

GMT 18:34 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

فوائد نبات الحلتيت لصحة الإنسان

GMT 00:18 2014 السبت ,07 حزيران / يونيو

ضروريَّات من أجل عودة السياحة إلى مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib