مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات
أردوغان يعلن عن مؤامرة جديدة تتزامن مع مئوية سايكس بيكو ويؤكد أن إسرائيل لن تحقق أهدافها أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن العالم النووي الإيراني طبطبائي قامشه وزوجته استُشهدا جراء هجوم إسرائيلي استهدفهما جيش الاحتلال الإسرائيلي يرصد إطلاق موجة صواريخ جديدة من إيران تجاه الأراضي المحتلة دونالد ترامب يهاجم مديرة الاستخبارات الوطنية بسبب تقييماتها بشأن النووي الإيراني مستشفيات الاحتلال الإسرائيلي تعلن إرتفاع حصيلة الضربة الإيرانية على حيفا إلى 33 مصاباً غارة جوية استهدفت منطقة محيط ميناء الناقورة في جنوب لبنان في تصعيد جديد ضمن التوتر المتصاعد بين إسرائيل ولبنان الدفاعات الجوية الإيرانية تسقط طائرات مسيّرة إسرائيلية فوق مدينة مشهد شمال شرقي البلاد فيسبوك يطلق دعم مفاتيح المرور لمكافحة هجمات التصيد الاحتيالى عودة تدريجية لخدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت جنوب قطاع غزة صعوبات فى الوصول إلى خدمات الإنترنت بإيران لدرء الهجمات الإلكترونية الإسرائيلية
أخر الأخبار

مغيّرون في التاريخ: النظرية التي غيّرت كل النظريات

المغرب اليوم -

مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات

بقلم -سمير عطاالله

كان ألبرت أينشتاين في السادسة والعشرين حين نشر نظريته حول النسبية. وقال العلماء يومها إن عدد الذين استطاعوا فهمها بلغ 12 رجلاً. لكن بعد ذلك بأربعين عاماً، حين قصف الجيش الأميركي هيروشيما بالقنبلة الذرية في 6 أغسطس (آب) 1945، قُتل 80 ألف شخص بسبب المنطق الذي توصَّل إليه أينشتاين، الرجل الذي قيل إنه أحدث أهم ثورة علمية منذ «غاليليو».
درس أينشتاين في ميونيخ حيث ولد من أب موسر، ثم تلقّى علومه الجامعية في زيورخ. وفي عام 1905 نشر في مجلة الجامعة دراسة فيزيائية حول «ديناميكية الأجسام المتحركة». فلم يعرف أحد قيمتها وأهميتها إلى أن ظهرت مترجمة في عام 1920 تحت عنوان: «النسبية: النظرية الخاصة والعامة».
كان أتباع العالم فرانسيس نبتون قد اقتنعوا بأن الحركة والجمود شيئان مطلقان يمكن قياسهما، لكن أينشتاين أثبت أنهما خاضعان لمقياس النسبية. ومن هذه النظرية، انطلق إلى تدمير المقاييس السابقة للطول والكم والوقت، أي المقاييس الأساسية الثلاثة التي يعتمد عليها قياس كل الكميات.
كان أينشتاين يصرّ على أنه لم يفتح الطريق إلى استخدام الطاقة الذرية، وإنما ساهم في ذلك. لكن عام 1939 بعدما أخفق العلماء الأميركيون في إقناع الجيش والبحرية بتمويل «المشروع الذري» فإن رسالة من أينشتاين إلى الرئيس روزفلت هي التي حملت أميركا على بناء القنبلة الذرية قبل أن تشرع ألمانيا في صنعها.
على أن حياة أينشتاين خارج مختبرات الفيزياء كانت مكرسة ضد العنف وغياب المُثُل الخُلقية عن العالم المعاصر. وهو في هذه الحال، أشبه بألفرد نوبل الذي اخترع البارود وخصص الجوائز من أجل إطفائه من دون جدوى. وعندما مُنح أينشتاين جائزة نوبل، بدوره قرر أن يخصص ريعها لعمل الخير.
البعض يقول إنه أكثر أهمية من نيوتن الذي اكتشف نظرية الجاذبية، وإنه ساهم في الثورة العلمية التي عرفها القرن العشرون أكثر من أي عالم آخر. لكن البعض الآخر لا يذكر عنه سوى أنه الرجل الذي فصل الذرة ومكّن الإنسان من صنع قنبلة تفوق قوتها 20 ألف طن من البارود الشديد الانفجار من دون أن يزيد حجمها على قبضة اليد.
لقد غيَّر أينشتاين، تقريباً، كل النظرات السائدة حول الطاقة والفضاء والزمن. لكنه عاش حياة بسيطة ومليئة بالتواضع. وكان بين العرب القلائل الذين عرفوه عن قرب الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي خصص له فصلاً كاملاً في أحد كتبه.
وحتى وفاته عن 77 عاماً في عام 1955، ظل العالِم، الذي غيَّر أصول الفيزياء في القرن العشرين، يعمل وكأنه طالب مبتدئ في مختبر لا نهاية له.
إلى اللقاء...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات مغيّرون في التاريخ النظرية التي غيّرت كل النظريات



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

هيفاء وهبي تتألق بتنسيق اللون الزهري والأسود مع لمسة الذهبي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:12 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"سانغ يونغ" تعّدل سيارات "Korando" الشهيرة

GMT 20:09 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفِ أفضل الأماكن لقضاء "شهر العسل" في إندونيسيا

GMT 00:32 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بسيسو يُثمن الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية

GMT 04:32 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"Stratos" أول مطعم دوار في أبو ظبي لعشاق الرفاهية

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

"HP" تطرح رسميًا "لاب توب "Elitebook 800 بمواصفات حديثة

GMT 02:28 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أسرع طريقة لتنظيف الشعر في فصل الصيف

GMT 10:50 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

إصدار نسخة أقوى من سيارة "Land Rover Defender"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib