الصرع الكبير
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

الصرع الكبير

المغرب اليوم -

الصرع الكبير

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

تأمل الجنرال ديغول بلاده ملياً وقال، إن فرنسا مصابة بالصرع. يقصد أنها في تعب واضطراب شديد. كيف يرى الرئيس بايدن أميركا اليوم، هل هي فيما بعد نوبة الصرع أيضاً؟ استناداً فقط إلى النقاط المعلنة على خريطة العالم، آثار الصراع مقلقة: تراجع في أوكرانيا بعد زخم الأسابيع الأولى. ضياع في الشرق الأوسط. وضعف في المواجهة مع الصين. أما في الداخل، فاقتصاد متعثر، ونمو ضعيف، وتضخم موجع، وتململ خطير في الرؤية إلى وحدة البلاد.
زعيمة الغرب، بلا راية مرفوعة فوق أي بقعة من بقاع النزاع حول العالم. حالة لم تظهر على هذا النحو منذ زمن. والهمّ الأميركي أصبح الهم العالمي لأنه أدّى إلى اختلال في حركة العمل الدولية برمّتها، وفي صورة خاصة في أكثر حقلين دقة في حياة العالم: الغذاء والنفط.
هناك كثيرون يتطلعون إلى هذه اللوحة القاتمة ويتساءلون، ما هو الدور السعودي؟ وهناك من يعرف تقليدياً ثوابت الرياض، ويتساءل ما هي مسؤولية السعودية؟ وهذه الثوابت قائمة على مفهوم السعودية لدورها في الأسرة الدولية، وليس للمماحكات الصغيرة في اللحظات الخطرة التي يمر بها العالم.
الوضع في العالم ليس أبداً في الخفة الصبيانية التي تسلكها بعض الدوائر المحلية في واشنطن. في المقابل، أظهرت موسكو مدى جديّتها في التعاطي مع الأزمة عندما كان نائب رئيس الوزراء في استقبال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي يدير آلة الحلول الممكنة كلما ازدادت المسألة اشتداداً وتأثيراً على أبرياء العالم. لا يمكن للسعودية أن تقبل هذه الخفة ولا أن تقابلها بخفة أخرى، أو أن تنزل إلى مستوى الفعل اللامسؤول الذي استبق زيارة بايدن إلى الرياض بالعودة إلى كل ما يسيء إلى العلاقة الثنائية بين الدولتين وبين الشعبين.
تتعاطى بعض الدوائر في واشنطن مع القضايا الخارجية على أنها جزء من الصراع الحزبي والانتخابي. ولا تملك السعودية إلا أن تتعامل كدولة، سواء في شؤونها أو شؤون سواها. لكن الامتعاض حق في العلاقات الدولية، وخصوصاً عندما يعبث بها الهواة أو محترفو السوء.
كان يفترض بالجميع، هواة أو محترفين، أن يمهدوا لزيارة الرئيس بايدن بما يليق به، وأن يساهموا في إعادة الثقة والسوية إلى علاقة عمرها مائة عام. وكل علاقة بشرية ودبلوماسية معرّضة لسوء التفاهم الذي يُحَل أيضاً بحسن التفاهم، شرط الحفاظ على الحد الأدنى من حسن النوايا وحسن السلوك. أما اللؤم والخبث فغير مقبول بين الكبار ولا هو من شيم الأمم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصرع الكبير الصرع الكبير



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib