أتمنى أنني على خطأ
مقتل فلسطينيين أحدهما طفل في قصف إسرائيلي شرق خان يونس الاحتلال الإسرائيلي يسلم 15 جثمانًا جديدًا لشهداء من غزة عبر الصليب الأحمر الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية تجريبية ضمن المهمة رقم 606 لصواريخ "لونغ مارش" دونالد ترامب يحضر مباراة دوري كرة القدم الأميركية في سابقة تاريخية للرئاسة استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر
أخر الأخبار

أتمنى أنني على خطأ

المغرب اليوم -

أتمنى أنني على خطأ

بقلم -سمير عطاالله

تكاثرت التنبؤات حول ما بعد «كورونا». منها الاقتصادي، المستند إلى بداية الانهيارات والإفلاسات والبطالة. كمثل الخسائر التي ضربت الطيران التجاري وبلغت نحو 400 مليار دولار. ومنها ما سوف يأتي لاحقاً، خصوصاً إذا تمادت الخانقة وطال فتكها في الدول والمجتمعات. وتشمل التنبؤات والتحاليل شكل الأنظمة وطبيعتها ومصير الديمقراطيات ومناعة الصمود. وتستند هذه في أكثرها إلى حالات مشابهة وقعت في الماضي، القريب والبعيد، إما بعد حلول الأوبئة، أو بعد الحروب الكاسرة التي ضربت القارات أو العالم أجمع.
ويهيأ لي أنه من المبكر المغامرة في تصور المتغيرات، إلا الاقتصادي منها. أما في المتغير السياسي، فالشكل الحالي للعالم لا يبدو في هذه الهشاشة: لا «الغرب» ومجموعته، ولا روسيا ومدارها، ولا الصين، ونظامها الخليط. لا بدائل، إلى الآن، للفكر الليبرالي في الغرب، القائم على صندوق الاقتراع ومزاج الناخب، ولا للنظام الروسي حيث ينتخب المقترع مرة واحدة إلى الأبد، ولا للنظام الصيني الذي يزدهر في الرأسمالية وهو يرفع الراية الحمراء.
لن يقدم لنا «كورونا» نظاماً عالمياً جديداً. منظمة الصحة باقية، سواء عادت الولايات المتحدة إليها أو بقي فيتو الرئيس ترمب مرفوعاً. المشكلة ليست عند إشارة الحكم، بل في الملاعب الفارغة من الخوف، والمأساة أكبر بكثير من غضبة شديدة. لا يمكن للغضب أن يشفي حالة واحدة. ولا لإخفاء الحقائق أن يهدئ مخاوف مئات الملايين، كما حدث في الهند.
الحقيقة أن الخوف الحقيقي الوحيد الذي أشعر به، هو على الهند. لقد حل «كورونا» على مئات الملايين من الفقراء، فيما النظام يقف للمرة الأولى منذ الاستقلال على حافة الخطر الوجودي. والسياسات الرديئة التي يتبعها حزب الشعب الحاكم، مشجعاً أعمال الاضطهاد ضد المسلمين، تهدد بانفجار لا يعرف مداه أحد. فالبركان الخامد في شبه القارة الهندية لم يتوقف عن الفوران، والحروب الطائفية منذ الاستقلال. والرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، كان يقول أنْ لا شيء يفزعه مثل انفجار نووي بين الهند وباكستان.
إلى أين يمكن أن تؤدّي سياسات الحزب الهندوسي سريعة الاشتعال، داخل الهند وفي جوارها؟ الهند، للمرة الأولى، من دون نهرو ورفاقه وحزب المؤتمر. وللمرة الأولى في ظل حزب هندوسي متطرف. والآن تُضاف إلى كل ذلك تبعات «كورونا» على نصف مليون بشري يقطنون في تزاحم إلى جانب بعضهم البعض في بيوت بُنيت كيفما اتفق، وغالباً من دون ضرورات صحية.
حاول رئيس وزراء الهند التخفيف من مدى الكارثة. دعا 20 شخصاً من قادة الإعلام وطلب إليهم خفض منسوب الحقائق. وعندما رفضوا أصدر أمراً بذلك. لكن كيف من الممكن إخفاء الحقائق في بلد مثل الهند؟ إنني أخشى بأن «الديمقراطية الأكبر في العالم» سوف تواجه أصعب تجاربها بعد «كورونا». وربما أقسى محنها. وأضرع أن أكون على خطأ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أتمنى أنني على خطأ أتمنى أنني على خطأ



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 13:37 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي
المغرب اليوم - ساركوزي يخرج من السجن بعد 20 يوماً بإشراف قضائي

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib