حرب المآزق الكبرى
عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان
أخر الأخبار

حرب المآزق الكبرى

المغرب اليوم -

حرب المآزق الكبرى

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في الأيام الأولى للحرب الأوكرانية توقع رئيس الأركان البريطاني السابق جيمس أفراد أن تنتهي في 21 يوماً. ومع توسعها السريع في الشهر الثاني، لا تزال النهاية السياسية، أو العسكرية، تبدو بعيدة. ومع مرور كل يوم تزداد الحرب ضراوة وحرباً، أي خراباً ودماراً وقتلى وجرحى. وبين ضحايا الحرب الأولى الحقائق، لأنها ليست في صالح أحد من الفرقاء. لذلك، عندما ينقل أحدنا رقماً ما، يجب أن يظل متحفظاً رغم مصداقية، أو جدّيّة المصدر. أرقام «السبكتاتور» البريطانية الموثوقة عادةً تتحدث عن مقتل 12814 جندياً روسياً وخمسة آلاف من المرتزقة، وإصابة 40 ألفاً وتدمير 1400 مدرعة و1470 دبابة، وإسقاط 90 طائرة و118 هليكوبتر.
سواء كانت هذه الأرقام دقيقة أم لا، فالأكيد أن الفريقين في مأزق شديد: لا أوكرانيا قادرة على الاستسلام، ولا روسيا قادرة على وقف الحرب. وقفها يعني التسليم أمام دولة متوسطة القوة، استطاعت الصمود عسكرياً، والتفوق معنوياً، بضرب دائرة من العزلة الدولية حولها.
المشهد السوريالي في هذه الحرب الشرسة أن الممثل الكوميدي السابق أجاد إلى حد بعيد استخدام مواهبه في لعب دور بالغ الجديّة، كما برع في استغلال الوسائل التكنولوجية التي تدرب عليها: من مخبأ خفي يخاطب الكونغرس الأميركي وبرلمانات العالم ويعبئ الحكومات، ويحرّض المترددين.
يقال أن الخسائر الروسية تعادل ما خسره السوفيات في أفغانستان، لكن ماذا أيضاً عن الخسائر بين المدنيين في أوكرانيا، وإلى أي مدى يستطيع زيلينسكي مطالبة شعبه بالصمود مع كل هذا الخراب والتشرد والشقاء؟ ما زال الجميع يحذر من حرب عالمية، فماذا يمكن إذن تسمية هذه الحرب التي يزوّد فيها الغرب الدولة الأوكرانية بالصواريخ والأسلحة، فيما تستخدم روسيا أحدث وأرهب أنواع الصواريخ التي توصلت إلى صنعها.
لم تتردد روسيا في الإعلان عن اللجوء إلى المرتزقة. وهذا أمر غير عادي إطلاقاً لقطب عسكري عالمي. وقد كان في إمكانها الاستعانة بهؤلاء من دون الإعلان عن الأمر، كما يحدث في كل الحروب. ربما كان الهدف النفسي زرع المزيد من الرعب في نفوس الأوكرانيين الذين أظهروا شجاعة نادرة في حرب دائرة عملياً منذ أكثر من عشر سنوات.
الآن بلغ الفريقان أصعب المراحل: مرحلة المآزق. أو المرحلة التي يقول الطيارون عند الإقلاع الوصول إلى آخر المدرج، فلا يعود في الإمكان العودة مهما كان خطر المضيّ في الصعود. مثل كل حرب لا يبقى الضرر محلياً. سوريا ومصر والجزائر والمغرب مهدَّدة بسبب بوار موسم القمح في روسيا وأوكرانيا. لبنان يعتمد كلياً على البلدين في استيراد 96% من الطحين. ويقول أحد الخبراء إن الزراعة ليست كالصناعة. ففي الثانية تضغط زراً للتشغيل وزراً للوقف. أما الزراعة، فعليك الانتظار من عام إلى آخر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرب المآزق الكبرى حرب المآزق الكبرى



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib