حرف لا يُقرأ
روبيو السلام في أوكرانيا يتطلب "التضحية" من الجانبين عشرات المفقودين إثر غرق قارب في أحد أنهار نيجيريا غوغل تكشف عن خطوة تاريخية تجاه سوريا لأول مرة منذ 2004 فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر
أخر الأخبار

حرف لا يُقرأ

المغرب اليوم -

حرف لا يُقرأ

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

في يوم واحد أعلنت أوكرانيا أن خسائرها في الحرب بلغت 118 مليار دولار، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها خصصت نحو 14 ملياراً مساعدات للأوكرانيين. سجل جنابك، لو سمحت، هذه كلفة أسبوعين. وروسيا لم ولن تبلغنا خسائرها؛ لا الآن ولا بعد مرور 50 سنة على الأرشيف. ولن يكون الرقم صحيحاً. الدول؛ كبرى وصغرى، تخاف الحقائق. وتخاف أن يعرف الروسي الذي يعيش من زرع حقل بطاطا في سيبيريا، كم حجم الخسائر في يوم واحد؛ لأن أحد زملائه أقدم على قتل لص سرق من حديقته 6 رؤوس بطاطا كاملة لم يكن يملك غيرها، واللص الجائع لم يكن يملك ثمنها. هذه الأخبار لا تنقلها التلفزيونات ولا يشاهدها الرجل ولا تَرد في أخبار الموازنة.
الرجل يتفرج. قال كلمته وذهب إلى غرفة النوم وأضاء الضوء الأحمر على بابها: لا إزعاج. واستدعى الأحلام وضباطها ودباباتها: غداً كييف. يحاول أقرب الضباط إليه أن يستفسر: لماذا كييف صاحب الفخامة؟ فيجيبه: لماذا تسأل؟ فيسارع الضابط إلى الشرح: إنني لا أسأل؛ فخامتك. فقط أحاول تذكيرك بالمدن الأخرى. إنها أكثر عدوانية وشراسة. يجب تدميرها جميعاً، قبل الوصول إلى كييف. اتركها للتلمظ.
يطيب الجواب للرجل. قبول الأسئلة معناه لا يعرف كل شيء، بينما منعه حَسبَ الحساب فخامته لكل شيء: كم ملياراً سوف تخسر روسيا، وكم دبابة سوف تتحطم، وإلى أي جحيم ستهوي التجارة الروسية؟ وخطر العودة إلى عربات الجليد التي تجرها الكلاب، والعودة إلى الروبل السوفياتي الرملي، ونقص القمح، وطوابير الأرز والسكر والملفوف. لكن أيهما أهم: كلمة الرجل أم اقتصاد البطاطا في سيبيريا؟ كلمته أم اقتصاد العالم؟ كلمته أم شعبه؟ وماذا أهم: العقوبات التي تلسع الشعب الروسي أم كلمة البطل الرباع، غطاس البحار ومظلي الأجواء؟
الويل لمن يحاول التدخل حتى وسيطاً كما فعل الأتراك. وصل لافروف غاضباً إلى أنطاليا حتى لم يلحظ وجود نده التركي الذي جاء لاستقباله. اندفع ودخل والرجل التركي حائر؛ هل يمد يد المصافحة أم لا. والذين كانوا ينتظرون نتائج الوساطات أو المحادثات المباشرة لا يعرفون سيرغي ولا فلاديمير ولا سيرغي الآخر؛ سيرغي شويغو، وزير الدفاع. الحقيقة أننا جميعاً لا نعرف شيئاً. لا شيء يحرك ملامح الرجل. حرف غير مقروء!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرف لا يُقرأ حرف لا يُقرأ



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 07:17 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

البرغل بديلا عن حمض الفوليك

GMT 11:35 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولون في إقليم الدريوش يحذرون من اجتثاث نبتة "إكليل الجبل"

GMT 13:04 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تراجع معدلات استهلاك الأسمنت في المغرب خلال الشهر الماضي

GMT 11:10 2023 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

متحور كورونا الجديد "جيه.إن.1" الأكثر انتشار في أميركا

GMT 20:11 2023 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

حاكم مصرف لبنان رياض سلامة يطلب ضمانات بعدم توقيفه

GMT 09:04 2020 السبت ,15 شباط / فبراير

ترقب إعلان نتائج أرامكو السنوية في 16 مارس

GMT 01:52 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

شوكان يوضح قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب

GMT 07:57 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

احتفال رسمي بمناسبة عودة أول رائد فضاء إماراتي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib