مدن الإسلام سلطان مصر وسوريا
فيضان مفاجئ إجتاح موقعًا للتخييم في شمال الصين ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وفقدان أربعة آخرين إسبانيا تنشر 500 جندي إضافي للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات خلال موجة حرّ شديدة استمرت لثلاث ساعات زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب قبالة سواحل كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي نواب بريطانيون يطالبون كير ستارمر بإجلاء عاجل لأطفال قطاع غزة المرضى والجرحى إلى المملكة المتحدة جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعلن احباط هجوم ارهابي استهدف محطة سمولينسك للطاقة النووية تصاعد الغضب في إسرائيل مع احتجاجات وإضرابات تقودها عائلات القتلى والمحتجزين للمطالبة بوقف الحرب وصفقة لإعادة الأسرى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي أيال زمير يصادق على خطط إحتلال قطاع غزة ومدة العملية 4 أشهر الرئيس جوزيف عون يعلن رفضه القاطع لمسألة توطين الفلسطينيين في لبنان انفجار في حي الميسر بحلب يسفر عن سقوط قتيل غالانت ولابيد يشاركان في مظاهرات وقف الحرب ويوجهان رسائل حادة لنتنياهو
أخر الأخبار

مدن الإسلام: سلطان مصر وسوريا

المغرب اليوم -

مدن الإسلام سلطان مصر وسوريا

سمير عطا الله
بقلم : سمير عطا الله

توفي نور الدين في عام 1174، فكانت فرصة سانحة لتصبح السلطة المطلقة بيد صلاح الدين، ثم استولى على دمشق في وقت لاحق من ذلك العام. وفي عام 1175 تم تنصيبه سلطاناً لمصر وسوريا من قبل الخليفة العباسي في بغداد. كانت المفارقة في حقيقة أن الشاب صلاح الدين أرسل في الأصل إلى القاهرة لدعم السلالة الفاطمية المريضة آنذاك، فكان هو الرجل الذي دمرها في النهاية. ثم ذهب إلى أبعد من ذلك بتأسيس سلالته الخاصة، التي سميت على اسم والده. حكم الأيوبيون مصر وسوريا حتى عام 1250.
إن كان صلاح الدين هدم صرحاً عاش لقرنين من الزمن، فهو أقام صرحاً آخر عاش 800 عام ولا يزال قائماً حتى يومنا هذا.
شهد صلاح الدين بنفسه على أوجه ضعف دفاعات القاهرة. كان بناء القلعة الهائلة، جنباً إلى جنب مع أسوارالمدينة الجديدة، لوضع حد لهذه الهشاشة. ستُحاط العاصمة الإمبراطورية القاهرة والمرسى التجاري للفسطاط معاً داخل محيط خارجي واحد محصن.
بدأ العمل على الفور في القلعة التي شيدت عامي 1176 و1184 وأصبحت أكبر حصن في الشرق الأوسط ومقر الحكومة في مصر حتى أواخر القرن التاسع عشر. من داخل هذه الأسوار، كانت سيادة أجيال من الأيوبيين والمماليك والعثمانيين والحكام الخديويين. وباستثناء الحملات الصليبية، الخامسة (1217 - 1254) والحملة الصليبية في الإسكندرية (1365)، خلت مصر من الغزاة الفرنجة حتى وصول نابليون في عام 1789.
دقيق في استعداداته، تماماً كما كان الخليفة المنصور في اختياره موقع بغداد على طول نهر دجلة، اختار صلاح الدين موقع حصنه العظيم بعناية. تم تعليق قطع اللحم في مواقع مختلفة بجميع أنحاء المدينة، مواقع أقيمت في تلال المقطم المنعشة حتى تبقى طازجة لفترة أطول.
كون موقعها على أرض مرتفعة فوق القاهرة جعل القلعة خارج نطاق أسلحة الحصار في ذلك الزمن، حيث احتلت موقعاً مهيمناً بشكل تام. إن النقش التأسيسي على باب المدرّج، البوابة الغربية، يشيد بهذه القلعة الرائعة القريبة من مدينة القاهرة المحمية من الله، على تل عرمة القوي، الذي يجمع بين المنفعة والجمال، ويوفر ملاذاً لمن يبحث عن مأوى في ظل مملكته.
أنهك جيش الفرنجة في معركة حطين، وكتب «بهاء الدين» مؤرخ كردي في القرن الثاني عشر، وأحد مستشاري صلاح الدين: «لقد كانوا محاصرين بشدة كما لو أن حبل المشنقة التف حولهم».
إلى اللقاء..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدن الإسلام سلطان مصر وسوريا مدن الإسلام سلطان مصر وسوريا



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 17:05 2025 الأحد ,20 تموز / يوليو

ليفربول يقترب من التعاقد مع مهاجم جديد

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,18 حزيران / يونيو

كوريا الجنوبية تمنع توتنهام من بيع سون هيونج

GMT 09:15 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

تشيلسي يحتكر القائمة وويليامز في الصدارة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib