محاصر بين جدران اليأس
تطورات الحالة الصحية للفنانة أنغام بعد استمرار إقامتها في المستشفى بألمانيا خلال الفترة الماضية الكوليرا تجتاح جميع ولايات السودان وتسجيل أكثر من 96 ألف إصابة وسط أسوأ أزمة إنسانية تشهدها البلاد ارتفاع وفيات المجاعة في غزة إلى 193 بينهم 96 طفلا وسط تحذيرات منظمات دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية غانا تعلن مقتل وزيري الدفاع والبيئة في تحطم مروحية ومكتب الرئاسة يؤكد سقوط ضحايا من الطاقم والركاب المغربي رضا سليم يعود للجيش الملكي على سبيل الإعارة قادماً من الأهلي المصري على سبيل الإعارة ستارمر يندد بمعاناة غزة ويهدد باعتراف بدولة فلسطينية وسط إستمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية للاحتلال شرقي غزة إصابة عدد من الأشخاص في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين تتوعد بالعصيان المدني احتجاجا على خطة إحتلال غزة فرنسا تعلق إعفاء حاملي جوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة
أخر الأخبار

محاصر بين جدران اليأس !

المغرب اليوم -

محاصر بين جدران اليأس

صالح المنصوب
بقلم : صالح المنصوب

يتساءل الكثير من القراء والمتابعين عن سبب الكتابات البعيدة عن التفاؤل والتي لا توجد فيها مساحة للتفاؤل .

فالصراحة أن الكاتب لايستطيع نشر غير الحقيقة المحاصر بها من كل زوايا الواقع المر سياسياً واقتصادياً وامنياً والقفز عليها أو فرش المرحلة البائسة في كل تفاصيلها بالورود فهذا نوع من المزايدة والتضليل ، فمن الظروري طرح القضايا بوضوح ليرى من لا يرى ويمارس الضغط حتى يكون هناك حلول ومعالجات لها .

نتجنب الكتابة كثيراً في ظل وضع بالغ التعقيد ومحفوف بالمخاطر وتراكمات معقدة داخل بلد تسوقه قيادات حظيت بمناصب أكبر منها .

نصمت كثيراً وقلوبنا مليئة بالقهر لحال البلد شمالاً يلعب به الفكر القادم من قم ممارساً التجويع والإذلال  وشرعية يتيمة تحاول بعض مكوناتها هدم المعبد .

  كل ذلك ندماً على من أحرقوا أيامهم والسنين في النضال من أجل العدالة والعيش الكريم والتي كانت النتائج مختلفه فقد شيطنوا الأبرار و تم إزاحة الأخيار وصنعوا وحوشاً تأكل قوت الشعب وتهتف بإسمه ليل نهار  . حتى أنهم ضاعوا الطريق الصحيح وسلكوا طريق الشيطان فلو كانوا قدوة لما وصلنا الى هذا الحال ولكنسنا أعداء الحياة والفكر التعايش والسلام خلال عام ، فبقاء الوضع ملغوم والحرب مشتعله والفوضى قائمة تخدم من لايهمهم وطن وكلما طالت رحلة الحرب زادت أموالهم الحرام .

لست متشائم كما يتصور البعض بل الفوضى وأدواتها المتعبة لا نستطيع تجميلها وغض الطرف عنها.

 فالسنوات تمضي دون معالجات سوى مزيداً من مكافأة الفساد والإنقسام  والفوضى والظلم الذي أصبح محمي بالقوة ومسنوداً بالسلطة ، كل يوم تسمع عن تقارير قنوات فضائية محسوبة على مكونات الشرعية تبحث عن منافذ لتغذية الفتنة موجهة حملتها لتطالها وتتناسى العدو الحقيقي للوطن .

كل يوم ترى وتشاهد قضايا ظلم وانتهاكات لكن لأن أصحابها مساكين لا تتحول الى قضية رأي عام وإزاحة الفاسد الصغير لا تراه الا بعد صراعه مع فاسد كبير والقضية خلاف على النسبة فقط أما الوطن خارج حساباتهم .

سأصبح أكبر متفائل في الكون إذا تم القضاء على مغول العصر من حولوا الوطن إلى خرابه والشعب إلى جائعين ، سوف أطرد كل حصار اليأس المسيطر على قلبي اذا وجدت الوطن كامل السيادة و تم توحيد القوة العسكرية تحت رعاية مؤسسة واحدة وهدف واحد من الساحل إلى عدن ومن حضرموت إلى مأرب ، وأكثر تفاؤل إذا رأيت الأخيار هم من يقود المرحلة وتجد مصاصي دماء الشعب وثرواته ومن ظلموا واستباحوا  وقد نصبت المشانق لرقابهم .

بدون ذلك سنبقى في حصار بين جدران اليأس في واقع لا تجد فيه إشارات تقودنا إلى النجاة .

قد يهمك أيضاً

الموت يغيّب الكاتب الصحافي محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ

الكاتب العام للكاف يٌعلن تأجيل كان المغرب إلى مطلع 2026

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاصر بين جدران اليأس محاصر بين جدران اليأس



GMT 10:54 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

«مسار إجبارى».. داش وعصام قادمان!!

GMT 10:52 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الفوازير و«أستيكة» التوك توك

GMT 10:49 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

الأخلاقى والفنى أمامنا

GMT 10:47 2024 الخميس ,21 آذار/ مارس

ذكرى عودة طابا!

إستوحي إطلالتك الرسمية من أناقة النجمات بأجمل ألوان البدلات الكلاسيكية الراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:45 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

آية الشامي اللاعبة الأفضل في البطولة العربية الطائرة

GMT 03:13 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

عقبات تواجه تنفيذّ خطة الكهرباء في لبنان

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 01:11 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

لبلبة تُوضِّح أنّ عام 2019 بداية جميلة لعام مليء بالحُب

GMT 17:12 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

سلطنة عمان تفتح أبوابها للمواطنين المغاربة دون تأشيرة

GMT 08:18 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة مؤلف كتب "حصن المسلم" عن عمر يناهز 67 عامًا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib